No Script

«يوتيوب» و«واتساب» و«إنستغرام» التطبيقات الأكثر شيوعاً بين أطفال الكويت

تخفيف مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية... أولوية عالمية

تصغير
تكبير

تطرق مقال في مجلة «تايم» تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي ليس سباق تسلح» إلى الضجة المثارة حالياً حول الخطر المفترض لما بات يعرف بـ«ثورة الذكاء الاصطناعي» على مستقبل البشرية.

واستهلت الكاتبة مقالها بالقول: «إن نافذة ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي عمله تضيق أسبوعاً بعد أسبوع. فقد باتت الآلات قادرة الآن على تأليف نثر أنيق ورموز مفيدة ووضع امتحانات صعبة وابتكار فن رفيع والتنبؤ بكيفية تضاعف البروتين».

وتحدثت الكاتبة عن استطلاع أجرته الصيف الماضي لآراء ما يزيد على 550 باحثاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تبين لها أن نحو نصفهم يعتقدون أن إنشاء آلات ذكية سيؤدي إلى آثار يحتمل أن تكون بنسبة 10 في المئة على الأقل «سيئة للغاية» (كأن تؤدي مثلاً الى انقراض الجنس البشري).

وأشارت إلى أنه في 30 مايو وقّع مئات من علماء الذكاء الاصطناعي ومديرون تنفيذيون لمختبرات ذكاء اصطناعي كبرى بياناً طالبوا فيه بالحذر إزاء النتائج المترتبة على هذا التطور، ونبهوا الى أن «تخفيف مخاطر الانقراض نتيجة الذكاء الاصطناعي يجب أن يشكل أولوية عالمية إلى جانب أخطار مجتمعية أخرى مثل الجوائح والحرب النووية».

وفسّر المقال مبررات هذا الخطر بالحجة البسيطة، وهي أن التقدم في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى ظهور أشخاص اصطناعيين يفوقون البشر ذكاءً وبأهداف تتعارض مع مصالح البشرية، مع القدرة على السعي لتحقيق تلك الأهداف بصورة مستقلة.

وأشار المقال إلى أن كثيرين ينتابهم القلق من تحوّل تطوير الذكاء الاصطناعي إلى سباق شبيه بسباق التسلح، وذلك من منطلق أننا إذا لم نندفع بقوة إلى الأمام فقد نجد من هم أقل إحساساً بالمسؤولية يتقدمون علينا، وإذا ما أوقف مختبر آمن أبحاثه فإن مستقبلنا قد يصبح في أيدي مختبر متهور.

ولكن سباق الذكاء الاصطناعي مختلف نوعاً ما. ففي سباق التسلح يمكن لأحد الطرفين أن يفوز ولكن الفائز في سباق الذكاء الاصطناعي سيكون ذكاءً اصطناعياً أكثر تطوراً، كما أن هنالك مسألة مقدار السلامة التي ستتحقق إذا ما جرى التقدم ببطء، وكم ستتقلص المخاطر إذا ما تحرك أحد الأطراف ببطء وهل التخلف الى المركز الثاني سيعني خسارة صغيرة أم كارثة كبرى؟ وما حجم الخطر الإضافي اذا ما دخلت أطراف أخرى السباق وزادت من سرعتها؟

ويحذر المقال من أن شركات التكنولوجيا تسعى إلى الشهرة والأرباح، ما يدعو إلى محاولة منعها من تحقيق أهدافها.

من ناحية ثانية، كشفت دراسة جديدة من «Kaspersky Safe Kids» نُشرت على موقع «Kaspersky Daily» عن اهتمامات الأطفال والأنشطة الرقمية التي يفضلونها، مبينة أن التطبيقات الثلاثة الأكثر شيوعاً على نظام التشغيل «أندرويد» بين الأطفال في الكويت هي «يوتيوب» (27.6 في المئة) و«واتساب» (15.9 في المئة) و«لإنستغرام» (11.4 في المئة)، فيما كانت التطبيقات الأكثر شيوعاً على نظام التشغيل «ويندوز»، هي:«غوغل كروم» (48.8 في المئة) و«مايكروسوفت إيدج» (16.1 في المئة) و«مايكروسوفت أوفيس» (15.5 في المئة).

وتغطي الدراسة الجديدة الفترة من مايو 2022 إلى أبريل 2023، وتستند إلى بيانات مجهولة المصدر، بما في ذلك الاستعلامات من خلال عمليات البحث، والتطبيقات الأكثر استخداماً، والمواقع الأكثر زيارة.

وتم توفير البيانات طواعية من قبل مستخدمي برنامج «Kaspersky Safe Kids»، وساعد تحليل هذه البيانات على فهم اهتمامات الأطفال على مدار السنة.

وعلى المستوى العالمي، تبيّن أن الأطفال يبحثون في الغالب عن القنوات والمدوّنين الذين يركّزون على إنشاء المحتوى الترفيهي (مثل مقاطع التحديات أو المحتوى المتعلق بأنماط الحياة، حيث بلغت هذه النسبة 19 في المئة من جميع الاستفسارات).

ولضمان استمتاع الأطفال بتجربة إيجابية عبر شبكة الإنترنت، قدمت «كاسبرسكي» التوصيات التالية للآباء:

• المشاركة في أنشطة أطفالك عبر الإنترنت منذ سن مبكرة، حتى تتمكن من تقديم التوجيهات المهمة لهم لاتباع الممارسات الآمنة عند دخولهم إلى عالم الفضاء الإلكتروني.

• استخدام تطبيقات الرقابة الخاصة بالآباء، ومناقشة هذا الموضوع مع أطفالك لشرح كيفية عمل هذه التطبيقات.

• التحدث مع أطفالك حول الأمن السيبراني بطريقة فاعلة، ومن خلال الألعاب والأنشطة المسلية الأخرى.

• قضاء المزيد من الوقت في التواصل مع أطفالك حول التدابير الأمنية عبر الإنترنت.

• الطلب من أطفالك عدم الموافقة على أي إعدادات تتعلق بالخصوصية بمفردهم، وتقديم النصح لهم بطلب المساعدة منك بدلاً من التصرف ذاتياً. ويجب أن يعتاد الكبار أيضاً قراءة جميع اتفاقيات الخصوصية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي