جيل بايدن في مصر اليوم... وتزور الأزهر والأهرامات
حكومة مدبولي تُشكّل مجموعة عمل لإدارة ملف ترشّح عناني لـ «اليونيسكو»
- قرارات عفو لمناسبة عيد الأضحى وذكرى 23 يوليو
- كنائس مصر احتفلت بعيد دخول العائلة المقدسة... وتواضروس ألقى «مياه البركة» في النيل
- تغيير مُسمّى وزارة القوى العاملة إلى وزارة العمل
- عودة العمل في مقار نيابات شمال سيناء
في تحركات وتحضيرات استباقية، قررت حكومة مصطفى مدبولي، تشكيل مجموعة عمل وطنية برئاسة ممثل عن وزارة الخارجية، وعضوية ممثلين عن وزارات وجهات معنية، لإدارة ملف ترشيح وزير السياحة والآثار السابق خالد العناني، لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).
وستباشر مجموعة العمل أعمالها اعتباراً من الإعلان رسمياً عن المرشح المصري للمنصب، واختيار فريق الحملة الانتخابية من جانب وزارة الخارجية، لحين الإعلان عن نتائج الانتخابات في «اليونيسكو» المقررة في أكتوبر 2025، أو حال انتفاء أسباب انعقادها، أيهما أقرب.
وستتولى المجموعة اختصاصات عدة، منها «إقرار السياسات العامة المتصلة بالترشيح التي تعرض من مدير فريق الحملة الانتخابية».
كما ستتولى المجموعة، المتابعة الدورية للتطورات ذات الصلة بالحملة الانتخابية، بالإضافة إلى متابعة الأنشطة الوطنية ذات الصلة بولاية «اليونيسكو»، التي تنفذها مختلف الوزارات المعنية، لتوظيفها في دعم المرشح، فضلاً عن التنسيق في شأن أهم فعاليات المنظمة على المستويين الإقليميّ والدوليّ، بجانب اعتماد الملف المتكامل للمرشح قبل إرساله للمنظمة.
وستعد مجموعة العمل الوطنية تقريراً دورياً كل ثلاثة أشهر بنتائج أعمالها وتوصياتها، وكذلك آليات تنفيذها يعرضه وزير الخارجية سامح شكري على مدبولي.
وفي تحرك «لافت»، وافقت حكومة مدبولي على تغيير مسمي وزارة القوى العاملة، ليصبح وزارة العمل.
وقال وزير العمل حسن شحاتة إن «هذا القرار سيكون له مردود عربي ودولي إيجابي، خصوصاً أن الاسم الجديد، يتماشى مع معايير العمل الدولية».
وفي شأن آخر، وفي جولة لها في المنطقة، وبعد حضورها زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من المقرر أن تبدأ حرم الرئيس الأميركي جيل بايدن، اليوم، زيارة لمصر.
وأعلنت واشنطن والسفارة الأميركية في القاهرة، أنه من المرجح أن تزور جيل بايدن، الأزهر الشريف والأهرامات، وستجري لقاءات مع عدد من الشخصيات، تتناول قضايا «الشباب والتعليم والصحة والتمكين».
دينيا، أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، أن «الأزهر منفتح على الحوار مع كل المؤمنين بالأديان، والثقافات والحضارات، والعالم الآن يواجه أزمة معقدة في إقصاء القيم الدينية والأخلاقية عن حياة الناس».
وقال لدى استقباله الممثل السامي للأمم المتحدة لحوار الحضارات ميغيل موراتينوس في القاهرة، إن «الحضارة الغربية تتحمل الجزء الأكبر في مأساة الإنسان المعاصر، حين سعت لإقصاء الدين وتجنيبه عن حياة الناس».
وأضاف أن «إنسان اليوم يعاني نقص الطعام والدواء، وأزمة تغير المناخ، والأزمات الاجتماعية التي تستهدف تدمير الأسرة، وفرض ثقافات شديدة الشذوذ، والعالم اليوم يستعمر بعضه بعضاً بشكل أقوى وأخطر من أشكال الاستعمار التي شهدناها في الماضي».
من جهته، أعرب موراتينوس عن تقديره لما يقوم به الطيب، من جهود نشر قيم الأخوة الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أنه «يعتز بعلاقة الأمم المتحدة بالأزهر الشريف، والتي سهلت من مهام عمله في تحقيق التقارب بين الثقافات والشعوب».
كنسياً، شهدت كنائس مصر الأرثوذكسية والكاثوليكية، طوال يوم أمس، احتفاليات وصلوات لمناسبة «عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر».
وقام بابا الإسكندرية تواضروس الثاني، بإلقاء «مياه البركة»، في مجرى نهر النيل في منطقة كورنيش المعادي جنوب القاهرة.
وطالب بتدريس تفاصيل رحلة العائلة المقدسة في مناهج التعليم المصرية.
قضائياً، عاد العمل رسمياً أمس، إلى مقار نيابات شمال سيناء الكلية، في ضاحية السلام، في العريش، بعد 8 سنوات من التوقف بسبب الحرب على الإرهاب، حيث كانت تعمل من الإسماعيلية.
حقوقياً، رحبت مؤسسات حقوقية وقانونية، بقرارات العفو عن عدد من السجناء، حيث أقرت الحكومة مشروع قرار رئيس الجمهورية، في شأن العفو عن بقية مدة العقوبة المقررة لعدد من المحكوم عليهم، لمناسبة قرب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، والعيد الـ71 لثورة 23 يوليو.
ورحبت القوى السياسية، بقرار النيابة العامة أمس، إخلاء سبيل 9 متهمين بنشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة أسست خلافاً لأحكام القانون، بكفالة ألف جنيه، لكل متهم.