ديوكوفيتش يبلغ الدور الثالث لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس
عانى نوفاك ديوكوفيتش لفترة وجيزة قبل أن يتغلب على المجري مارتون فوتشوفيتش 7-6 و6-صفر و6-3 ليبلغ الدور الثالث من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمس الأربعاء.
ونجا المصنف الثالث عالميا، الذي أثار الجدل عبر كتابة «كوسوفو هي قلب صربيا» على عدسة الكاميرا في وقت سابق من هذا الأسبوع، من نهاية مثيرة للمجموعة الأولى في طريقه ليضرب موعدا مع الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا المصنف 29.
وقال ديوكوفيتش في الملعب «شكرا لكم جميعا على دعمكم ووجودكم. أتمنى أن تكونوا قد استمتعتوا الليلة خاصة في المجموعة الأولى، لكني قدمت أداء أقل. لم أتفاجأ بأداء فوتشوفيتش، أعرفه جيدا، إنه يمكنه اللعب على مستوى عال للغاية على جميع أرضيات الملاعب. ثم قدمت أفضل ما لدي. أنا سعيد جدا بذلك».
وتحت أضواء ملعب فيليب شاترييه أخرج ديوكوفيتش، الذي يسعى لتحطيم الرقم القياسي للفوز باللقب 23 في البطولات الأربع الكبرى في فردي الرجال والثالث له في رولان غاروس، كافة أسلحته أمام فوتشوفيتش المصنف 83 عالميا.
وتقدم ديوكوفيتش 3-صفر قبل أن يجد منافسه إيقاعه وتسنح له ثلاث نقاط لكسر إرسال منافسه الصربي والنتيجة 4-2 لكن ديوكوفيتش أنقذها قبل أن يدرك فوتشوفيتش التعادل 5-5.
وصرخ اللاعب الصربي وهو في طريقه إلى مقعده بعد التقدم 6-5 قبل أن يتفوق في الشوط الفاصل.
وكسر ديوكوفيتش إرسال منافسه في الشوط الافتتاحي للمجموعة الثانية ولم يتراجع من ذلك الحين وانطلق نحو الفوز رغم كسر إرساله مرتين أخريين.
وذهب ديوكوفيتش للتوقيع على عدسة الكاميرا وتجنب كتابة رسالة سياسية أخرى.
وديوكوفيتش ليس غريبا على الأزمات السياسية في البطولات الأربع الكبرى بعدما دافع عن والده في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي عندما انتشر مقطع فيديو يظهره مع مشجعين يرفعون الأعلام الروسية وسط الحرب في أوكرانيا.
وقال في مؤتمر صحافي «بطولة كبرى خالية من الدراما، لا اعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث لي. اعتقد أن هذا يدفعني أيضا».
