No Script

طالب الحكومة القادمة بتلمس احتياجات المواطن

السبيعي: مناطق «الخامسة» تعاني الإهمال الشديد ونقص الخدمات


فلاح السبيعي
فلاح السبيعي
تصغير
تكبير

دعا مرشح الدائرة الخامسة فلاح السبيعي القيادة السياسية إلى إعطاء فرصة للكوادر الوطنية الشابة لدفع عجلة التنمية، لانتشال مناطق الكويت من حالة الاهمال التي تعانيها على مستوى معظم الخدمات.

وقال السبيعي، في ندوته التي أقامها أول من أمس، بعنوان «لماذا الإهمال في منطقة صباح السالم؟»، إن «نقص الخدمات في الدائرة الخامسة، بمختلف أشكالها سواء كانت بنية تحتية أو خدمات صحية أو تعليمية أو بيئية وغيرها، يعود إلى الإهمال الحكومي لسنوات عدة»، مبيناً أن الدائرة تضم 250 ألف ناخب، وهو عدد كبير مقارنة بعدد الناخبين في الدوائر الأخرى، واعداً أهالي الدائرة برفع المعاناة عنهم، وتوفير الخدمات المختلفة خلال المرحلة المقبلة، إن وفقه الله وحاز على شرف تمثيل الأمة.

وتساءل: «هل يعقل أن يعتمد أهالي المنطقة على مستشفى العدان فقط، منذ عام 1982 إلى اليوم، من دون أن يتم إنشاء مستشفى جديد بالمنطقة؟»، منتقداً «سوء التخطيط للخدمات الحكومية في مختلف مناطق الكويت، ولاسيما في المناطق السكنية الجديدة، وأشار إلى توافر الأراضي الخاصة، بإنشاء المستشفيات وتخصيصها من قبل بلدية الكويت، فضلاً عن وجود متبرعين لعملية الانشاء والتجهيز، إلا ان المشكلة تكمن في سوء التوجيه الحكومي والتخطيط».

وطالب بتغيير الفكر الحكومي القديم الذي عطل حركة البناء والتعمير في البلاد، مشدداً على أن «تحريك عجلة التنمية في البلاد أمر ليس صعباً، مع توافر الإمكانيات المادية والبشرية، وعلى الحكومة بناء مستشفى جديد في مدينة صباح الأحمد، وخاصة بعد توقيع عقد البنية التحتية لجنوب صباح الأحمد التي يوجد بها 45 ألف وحدة سكنية».

وتطرق إلى عدم وجود جامعة في المنطقة الجنوبية، بالرغم من توافر الأراضي والتخصيص، قائلاً «لا خلاف بيننا وبين الحكومة، لكن إذا تقاعست عن خدمة المواطن الكويتي فسنوقفها، فالمعيار بيننا وبين الحكومة هو خدمة المواطن ورفاهيته، وتوفير احتياجاته الرئيسية في المدن والمناطق المختلفة القديمة منها والجديدة».

وأشار إلى أن «نقص الخدمات ظاهرة في مختلف المناطق الجديدة والساحلية، ومنها الفنيطيس وأبو فطيرة والمسايل وغيرها، التي تعاني من نقص الجمعيات ونقص أفرع الغاز والكثير من الخدمات، ما تسبب بوجود ضغط على المناطق الأخرى، وذلك يعود إلى سوء التخطيط، ونأسف لإلغاء وزارة التخطيط المفترض فيها أن تخطط لتطوير هذا البلد».

وطلب من الحكومة القادمة أن تضع في أولوياتها احتياجات ومشاكل المواطن، خلال المرحلة المقبلة، وتضع حلولاً سريعة وعاجلة لها، بعيداً عن الصراعات السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي