السفير السوداني يروي لـ«الراي» تفاصيل الساعات الأولى للمواجهات
روى السفير السوداني لدى البلاد عوض الكريم الريح بلة لـ«الراي»، ما حدث في بداية تمرّد قوات الدعم السريع، فقال:
• بدأ التمرّد بهدم الحائط بين منزلي حميدتي والبرهان عبر بلدوزر.
• اقتحم نحو 400 مسلّح مقر سكن رئيس المجلس السيادي.
• واجهت الهجوم قوة الحراسة التي كانت موجودة، وقوامها نحو 150 ضابطاً وجندياً، استطاعت صد الهجوم واستشهد منهم 35 عسكرياً، واستطاع الجيش أن يمتص الصدمة الأولى.
• استطاع الجيش تدمير مراكز قوات الدعم السريع، سواء عبر المدفعية أو المدرّعات أو الطيران.
• تم تدمير نحو 11 معسكراً كانت منتشرة حول الخرطوم، ونحو 80 موقع إسناد، ونحو 25 مخزناً كبيراً للذخائر بشكل كامل.
• دمّرت شبكة اتصالات الدعم السريع بشكل كامل، وأصبحت هذه القوات التي كان عددها لحظة التمرّد يفوق 60 ألف عنصر، متواجدة في الخرطوم.
• عناصر الدعم كانوا يتقاسمون المواقع مع زملائهم في الجيش السوداني، وتناولوا الإفطار معاً عند السابعة من صباح يوم التمرد.
• عند الساعة التاسعة صباحاً، مع حلول ساعة الصفر، وضعت المسدسات والرشاشات في رؤوس قوات الجيش، ما يظهر أنها كانت عملية غدر مبرمجة تماماً.
• تم أسر المفتش العام للجيش العام السوداني من داخل منزله، وهو جار لقائد الدعم السريع حميدتي. وبكل أسف، صلّيا الفجر معاً في المسجد، والساعة السادسة صباحاً، وُضع مسدس الدعم السريع في رأسه وتم أسره مع أسرته، إضافة إلى عدد كبير من الضباط وأسرهم الذين لايزالون في الأسر لغاية اليوم.
