No Script

الملتقى الإعلامي ناقش في جلساته الـ 14 التحديات الداخلية والخارجية وثورة الاتصالات

المطيري: تعاون القطاعين الحكومي والخاص لـ... التصدي لاستغلال الإعلام لأهداف ضد الإنسانية والطبيعة

تصغير
تكبير

- ثورة الاتصالات جعلت المسافة شاسعة بين ما كنا نقرأه نظرياً وما أصبحنا نعايشه عمليا

أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أن الإعلام العربي مر بتحديات كثيرة، داخلية أو خارجية، أبرزها تلك المرتبطة بالتكنولوجيا وثورة الاتصالات التي جعلت من المسافة شاسعة بين ما كنا نقرأه نظرياً، وما أصبحنا نعايشه عملياً كل يوم.

هذه المتغيرات فرضت علينا سواء كإعلام حكومي أو خاص بعض القواعد الجديدة لممارسة الإعلام، وتتطلب منا تعزيز سبل التعاون البناء بين دولنا في كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وافتتح المطيري مساء أول من أمس، الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 18، والذي ناقش عبر جلساته الـ14 وبحضور محلي وعربي حاشد، التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها الإعلام العربي، وأبرزها تلك المرتبطة بالتكنولوجيا وثورة الاتصالات.

ونقل الوزير المطيري في كلمته، تحيات سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته للملتقى الإعلامي العربي كل التوفيق والنجاح، معرباً عن تشرفه بالنيابة عن سموه بافتتاح الملتقى، الذي «نفتخر أن تحتضنه دولة الكويت منذ انطلاقته الأولى قبل 20 عاماً، استطاع أن يحقق خلالها العديد من الإنجازات المختلفة في مجالات الإعلام المتعددة، وما هذه الاستضافة إلا انعكاس لحرص صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، على وحدة الصف العربي وتعزيز التعاون المشترك بين أبناء عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج، ومن ذلك تعزيز التعاون العربي في المجال الإعلامي وتطوير المنظومة الإعلامية العربية».

ولفت إلى أن «اجتماعات وزراء الإعلام العرب شهدت مناقشات عديدة حول كل ما نتحدث عنه اليوم، وسعى الوزراء، واللجان المتخصصة والفرق الفنية العديدة إلى مواكبة كل تلك المستحدثات والمتغيرات بصناعة الإعلام، وإيجاد قواعد فنية ومهنية وقانونية توافقية لتنظيمها».

وزاد «أعي تماماً أنني اليوم أمام كوكبة من الإعلاميين والمتخصصين، مدركين حجم المسؤولية التي نحملها على عاتقنا تجاه أوطاننا وقضايانا ومجتمعاتنا وديننا، وبالتأكيد عروبتنا، لذلك فإننا نتطلع جميعاً من هذا المنبر، ومن خلال هذا الحدث المهم الذي نفتخر أن تستضيفه الكويت، الملتقى الإعلامي العربي، إلى النتائج والتوصيات المجدية والنافعة التي ستسفر عنها مناقشاتكم وحواراتكم المعمقة والمتنوعة للقضايا الإعلامية المهمة التي نعيشها جميعاً».

وأضاف «أؤكد لكم جميعاً، وتطبيقاً لما جاء في استراتيجية وزارة الإعلام في دولة الكويت، بضرورة تعزيز التشاركية بين كافة المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومد يد التعاون كإعلام حكومي مع زملائنا في الإعلام الخاص، من مؤسسات وأفراد، مقتنعين بأن التعاون بين القطاعين، سيثمر المزيد من النجاح لصناعة الإعلام ككل، ولأبناء المهنة من إعلاميين، متأملين أن هذا التعاون سينتج قدرة هائلة للتصدي لأي ظواهر سلبية تسعى لاستغلال هذه المهنة السامية الإعلام، لأهداف ضد الإنسانية والطبيعة والأعراف البشرية جميعها».

الخطابي: الذكاء الاصطناعي محدد جوهري لمستقبل الإعلام

وقال الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال أحمد الخطابي، في كلمة الجامعة في الافتتاح، إن طرح سؤال الإعلام وإعلام المستقبل هو في حد ذاته محاولة لتشخيص التأثيرات العميقة للمشهد الإعلامي في ظل ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وانتشار وسائل التواصل وبروز آليات الذكاء الاصطناعي التي أدخلت العالم في تحولات غير مسبوقة، الأمر الذي يجعل الإعلام العربي محكوماً عليه بالتفاعل مع هذا التطور الكاسح لكسب رهان التحول الرقمي.

واعتبر أنه من نافلة القول أن الذكاء الاصطناعي يعد محدداً جوهرياً في فهم مستقبل العمل الإعلامي بعدما أضحى خلال السنوات الأخيرة يفرض نفسه بشكل واضح ومتزايد في مختلف القطاعات المهنية والخدماتية بما فيها ميدان الإعلام والاتصال.

ذلك أن التطبيقات المستخدمة الجديدة تؤثر بشكل مباشر على صناعة الإعلام وتضعها أمام تحدٍ حقيقي في ضوء اللجوء الى تطبيقات مستخدمة في كتابة المقالات، والتحليلات، وسرد القصص والوقائع تعتمد على جمع البيانات المتاحة في الإنترنت بقدر عالٍ من السرعة والدقة. كما أقدمت بعض القنوات على استخدام روبوتات في إنجاز برامج تلفزيونية ونشرات إخبارية.

ماضي الخميس: نلتقي في ظل أجواء من الممارسة الحقيقية للديموقراطية

ماضي الخميس ملقياً كلمته

شدد الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس في كلمته، على «ضرورة أن نضع نصب أعيننا ما يحمله لنا المستقبل من مفاجآت ومتغيرات تنقلنا من حال إلى آخر».

وتابع «اننا في حصن بلاد العرب (الكويت) التي اشتهرت تاريخياً بعروبتها ومواقفها النبيلة الأصيلة تجاه كل ما هو عربي»، مضيفاً «أصبح اجتماعنا هو (الملتقى) الذي نفتخر نحن أبناء الكويت، بأن نلتقي من خلاله زملاء المهنة والصناعة من أقطار الوطن العربي كافة بمختلف تخصصاتهم وتوجهاتهم وأفكارهم».

وأضاف «أصبح منسوجنا هو الإعلام العربي، الذي نجتمع تحت رايته ولأجل خدمة أهدافه النبيلة، بعيداً عن كل ما هو دخيل وعالق من شوائب لا تمت للإعلام بصلة، وأجمل وأهم وأسمى ما في تجمعنا هو اللقاء الذي نسعى من خلاله إلى التقارب وتبادل الخبرات والمهارات والتواصل بمشاعرنا الإنسانية».

وقال «لعله من حسن الحظ اليوم، أن يأتي ملتقانا في الكويت في ظل أجواء من الممارسة الحقيقية للديموقراطية التي كفلها دستور الكويت، ودعمتها القيادة السياسية».

تكريم شخصيات


تكريم سلطان السعد

تم تكريم شخصيات إعلامية وفنية، منها الفنان الراحل القدير عبدالكريم عبدالقادر، والإعلامي عبيد العتيبي، والإعلامية اللبنانية نايلة تويني، والإعلامي السعودي سلطان السعد.

كما تم تكريم العاصمة اللبنانية بيروت، عاصمة للإعلام العربي 2023.


تكريم نايلة تويني

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي