No Script

تحدّثتْ عن إطلالتها في «الثمن» ومشاركتها في «سفر برلك»

ميرفا القاضي لـ «الراي»: «شيكاغو بالعربي» حلم وتَحَقّق

ميرفا القاضي
ميرفا القاضي
تصغير
تكبير

حضرت الفنانة ميرفا القاضي في أعمال حققت نجاحاً لافتاً هذه السنة. فبعد تألقها في مسلسليْ «الثمن» و«سفر برلك»، فاجأت الجميع بعملها الاستعراضي «شيكاغو بالعربي» الذي لاقى نجاحاً باهراً والذي حققت من خلاله أحد أحلامها بحيث جمعت بين التمثيل والرقص والغناء في عمل واحد.

القاضي تحدّثت لـ «الراي» عن مشاركتها في هذه الأعمال الثلاثة ومواضيع أخرى في هذا الحوار:

• كيف تتحدثين عن ظهورك في مسلسل «الثمن» الذين اعتبره البعض مفاجئاً؟

- هذا صحيح، وأنا لم أعلن عنه سابقاً، وكان هذا الأمر مقصوداً لأنني بدأتُ بالظهور في المسلسل في الحلقة 61، أي بعد انتهاء شهر رمضان.

• وهل ترين أن الظهور بهذه الطريقة يكون صداه أفضل؟

- يمكن القول إنني شاركتُ في الجزء الثاني من مسلسل «الثمن» الذي توقف عرضه قبل حلول شهر رمضان ثم استُكمل عقب انتهائه، ولم أجد أن هناك ضرورة لأعلن عن مشاركتي فيه لأنني لم أظهر قبل الحلقة 61.

• لا شك في أن مشاركتك حرّكت الأحداث لأن الملل كان قد بدأ يتسرّب إلى الناس؟

- مسلسل «الثمن» حقق نجاحاً كبيراً والناس أحبوه كثيراً.

• هذا صحيح، ولكن الملل هو من نصيب كل الأعمال الطويلة؟

- هذا أمر طبيعي وهناك حاجة دائمة لتحريك الأحداث في أي عمل وإيجاد نوع من الإثارة والتشويق.

• وكيف تتحدثين عن مشاركتك في مسلسل «سفر برلك»؟

- العمل كان أكثر من رائع وحقق نجاحاً باهراً وشارك في بطولته أربعة نجوم ويتناول فترة الاحتلال العثماني لبلاد الشام. العمل مليء بالأحداث، ولعبتُ فيه دور الجاسوسة البريطانية سارة أرونسون، وهي شخصية كانت موجودة في التاريخ، بينما جسّد عابد فهد دور جمال باشا.

• هل يمكن القول إن شكلك يفرضك أحياناً في أدوار معينة؟

- نحن لا نشبه بعضنا البعض، وكلٌّ منا يتميّز بشكل معين. نحن نتخيّل كل ممثل في أدوار معينة، وهذا أمر طبيعي، ولكن يُفترض به أن يلعب كل الأدوار.

• ولكن شكلك يساعدك في لعب دور المرأة الأجنبية كما في مسلسل «سفر برلك». ومَن يبحث عن ممثلة بمواصفات أجنبية، فلا شك أنه سيفكر فيك فوراً؟

- لم أقدّم دور امرأة أجنبية إلا في مسلسل «سفر برلك».

• هل تابعتِ أعمال هذه السنة، خصوصاً أن المنافسة كانت قوية جداً؟

- كلا، لم أتمكن من متابعة أي عمل بسبب انشغالي بحفلاتي الكثيرة، ثم سافرتُ إلى تركيا ومن بعدها إلى البحرين، وبعدها بدأتُ بالتحضير لمسرحية «شيكاغو بالعربي».

• تحاولين إيجاد نوع من التوازن بين الغناء والتمثيل، فهل يمكن القول إن التمثيل هو مهنتك الأساسية والغناء هو مجرد هواية؟

- كلا، لأن الأولوية عندي هي للاستعراض والموسيقى، والتمثيل والغناء عندي مكمّلان لبعضهما.

• لكن الجمهور يعرفك أكثر كممثلة؟

- هذا صحيح.

الجمهور يعرفني أكثر كممثلة حتى الآن.

• هل يمكن أن يتغير هذا الوضع بعد «شيكاغو بالعربي»؟

- لا أعرف، فأنا فنانة، والفن يضم كل شيء، الغناء والتمثيل والاستعراض. وموهبة الاستعراض تمكّنني من الجمع بين الغناء والرقص والتمثيل، وأنا أقوم بها جميعاً.

• عندما نتحدّث عن الاستعراض، نلاحظ أن كل الفنانات لديهنّ الحماسة لخوض التجربة، ولا سيما أنها تتطلب إمكانات مادية عالية جداً، فهل أنت محظوظة لأنك تمكّنتِ من خوض تجربة الاستعراض؟

- لا شك في أن الأعمال الاستعراضية تحتاج إلى ميزانيات ضخمة جداً، والطلب الكبير على «شيكاغو بالعربي» جعَلنا نمدّد عرضها حيث تم بيع كل البطاقات.

• وكم يرضيك هذا الأمر فنياً؟

- لا شك أنه يرضيني كثيراً. وسرّ نجاح هذا العمل كان في تَعاوُننا يداً واحدة، وكلنا فخورون وفرحون بما حقّقه، وهو ما لمَسَه كل الناس.

• هل يمكن القول إنك حققتِ أحد أحلامك بفضل «شيكاغو»؟

- طبعاً هو أحد أحلامي التي تحققت.

• يبدو أن صنّاع العمل وجدوا فيك موهبة لم يرَها أحد سواهم؟

- يمكن أن نقول ذلك.

• هل تعتبرين أن «شيكاغو بالعربي» يشكّل محطة مفصلية في مشوارك الفني؟

- أتمنى ذلك، لأن «شيكاغو بالعربي» عمل غير عادي، وكل من بإمكانه الغناء والرقص والتمثيل وتقديم الاستعراض يتمنى التواجد في هذا العمل الموسيقي الضخم، لأنه عمل عالمي وتم تقديمه في غالبية دول العالم.

ونحن نجحنا في تنفيذه بطريقة ناجحة والكل تكلم عنه وأشاد به، وهذا أكبر دليل على نجاحه وأنني أستحق التواجد فيه. كلنا أعطينا في هذا العمل المتكامل الذي عُرض من دون خطأ واحد.

• وتتوقعين أن يفتح هذا العمل أمامك الأبواب خلال المرحلة اللاحقة لتقديم الفوازير مثلاً؟

- مَن لديه بُعد نظر، من المفترض أن يرى ذلك بشكل واضح. وفي النهاية أنا ممثلة ولست مُنْتِجة لأعمالي.

• حققتِ أحد أحلامك، فما أحلامك الأخرى وهل هي تدخل في مجال الاستعراض أيضاً؟

- هذا صحيح.

• أي إن التمثيل يأتي في المرتبة الثانية عندك بعد الاستعراض؟

- والتمثيل فيه استعراض أيضاً. الاستعراض يشمل الكثير من المجالات، وأنا أحب المسرح كثيراً وهو ملعبي، وكل ما له علاقة بالموسيقى والمسرح هو عشقي.

الحمد لله، أنني تمكّنت من تحقيق ما أريده وهذا ما ألمسه من خلال الأصداء الإيجابية التي لاقاها «شيكاغو بالعربي».

• تبدو مفاجآتك كثيرة؟

- أنا في المجال منذ سنوات بعيدة ولم أدخله قبل فترة وجيزة، بل عندما كنتُ صغيرة في الـ 15.

ولكن الآخَرين لا يرون دائماً المواهب التي نملكها.

وعندما تعرفت على أشخاص آمنوا بموهبتي، فإنهم وضعوني في المكان الصحيح.

• وهل ستقومون بجولات فنية لعرْض «شيكاغو بالعربي» خارج لبنان؟

- سنقوم بعرْضها في بعض البلدان العربية وفي الدول التي توجد فيها جاليات لبنانية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي