No Script

بحث واتحاد الجمعيات والمبرات المساعدات المطلوبة وسبل إيصالها

السفير السوداني: الكويت من أوائل الدول التي هبت لنجدة السودان خلال الأزمة الراهنة

تصغير
تكبير

- العجمي: ننسق مع وزارتي الشؤون والخارجية للبدء فوراً بتقديم يد العون لإخواننا السودانيين

أكد سفير جمهورية السودان لدى البلاد عوض الكريم الريح بلة ان الكويت من أوائل الدول التي هبت لنجدة السودان خلال الأزمة الراهنة، مبينا أن رحلات الجسر الجوي الذي نفذته بلغ 11 رحلة محملة بـ 10 أطنان من المساعدات الغذائية والدوائية والإيوائية.

جاء ذلك خلال زيارة السفير عوض الكريم الريح بلة، يوم أمس الثلاثاء، إلى اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، حيث كان في استقباله رئيس الاتحاد وأعضاؤه بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات العاملة في المجال الخيري، بحثوا خلالها سبل مساعدة السودانيين المتضررين جراء تلك الأزمة.

وتوجه السفير بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، وإلى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، الذي ساهم بجهوده أن تكون الكويت من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني.

وأضاف ان الكويت ظلت تقدم المنح والقروض لمشروعات التنمية والبنى التحتية بالبلاد، حيث مولت العديد من المشروعات، ومستشفى الصباح، ومسجد الكويت الذي يتسع لـ 2500 مصل خير شاهدين على ذلك.

وأشار الريح بلة إلى أن هناك لجنة في وزارة الخارجية السودانية للتنسيق مع الجهات الخيرية بمجرد وصولها لميناء بورتسودان، قائلا «من فضل الله تعالى لا يوجد لدينا معسكرات لجوء، إلا أننا نطلب أن يتجه العون إلى مستشفيات الولايات التي تم مهاجمتها من قبل الميليشيات بعد أن طردوا المرضى منها».

بدوره، بحث رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الدكتور ناصر العجمي مع السفير الريح بله سبل المساعدة المطلوبة وكيفية إيصالها، مبديا استعداد الاتحاد والجمعيات المنضوية لتقديم يد العون للأخوة في السودان بعد التنسيق للحصول على الموافقات الرسمية من وزارتي الشؤون والخارجية.

وأكد العجمي استمرار الجمعيات في تلقي المساعدات الخاصة للشعب السوداني، داعيا إلى ضرورة رفد المستشفيات والمراكز بالأدوية بعد التحذيرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، من مخاطر انهيار المنظومة الصحة، مبينا أن الاتحاد سينظم صفوفه للبدء بتلك الخطوات.

وأعرب العجمي عن أمله في عودة الأمن والأمان إلى ربوع السودان وجمع كلمة أبنائه وتجاوز الأزمة سريعا لتجنب مخاطر الحرب وويلاتها وتداعياتها الإنسانية الخطيرة التي قد تمتد إلى خارج الحدود، إلى دول الجوار التي تعاني توتراتها وأزماتها وحروبها الخاصة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي