No Script

ورشة عمل لتعزيز قدرات المُدّعين العامين في مكافحة الجريمة المنظمة

هولتسنايدر لـ «الراي»: نتبادل المعلومات مع الكويت لـ... مواجهة الإرهاب وغسل الأموال

تصغير
تكبير

- الجاسر: الكل معني بالظاهرة التي تُهدّد الحياة
- حمداني: عرض أفضل الطرق لتحري القضايا

أكّد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت جيمس هولتسنايدر، أن «ثمة تعاوناً بين أميركا والكويت في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة غسل الأموال»، مشدداً على أن «العلاقات الكويتية - الأميركية قوية وممتازة، ونتشارك في التدريب وتبادل الآراء والخبرات».

تصريحات هولتسنايدر لـ «الراي»، أتت على هامش ورشة عمل «نموذج فرق العمل للتحقيق والادعاء» أمس، في معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية، والتي نظمت بالتعاون بين مكتب تطوير ودعم وتدريب المدعين العامين بالخارج التابع لوزارة العدل الأميركية والنيابة العامة في الكويت، بهدف تعزيز قدرات المدعين العامين في مكافحة الجريمة المنظمة، بما في ذلك الإرهاب وتمويل الإرهاب وغسل الأموال.

بدوره، أكد نائب مدير المعهد للاتصالات والعلاقات والبحوث المستشار عدنان الجاسر، أنه «تم اختيار عنوان الورشة بدقة وعناية، ضمن البرنامج السنوي الذي تم الاتفاق على إقامته، بالتعاون مع مكتب تطوير ودعم وتدريب المدعين العامين بالخارج التابع لوزارة العدل الأميركية».

وشدّد على أن «المجتمعات بكافة مؤسساتها مسؤولة عن مكافحة هذه الآفة والتصدي لها، فبقدر ما يقع على المؤسسات الأمنية من التزامات، فإنه يقع على المؤسسسات الفكرية والعلمية والإعلامية والتربوية، مسؤولية كبرى لغرس المفاهيم والقيم الصحيحة، وتحصين المجتمع ضد الأفكار المنحرفة».

بدوره، قال المدعي العام الأميركي لمقاطعة تكساس الجنوبية ألمدار حمداني لـ «الراي»، «ثمة وكالات ومؤسسات أميركية تعمل تحت مظلة الادعاء العام، ولدينا خبرة في جعل هذه الوكالات تعمل معاً، ولذا ستركز الورشة على العمل المشترك» مشيراً إلى أن «أميركا تسعى لنقل هذه الخبرات للكويت وعرض أفضل الطرق للتحري في القضايا».

وبين حمداني، الذي يتمتع بخبرة لسنوات عديدة في العمل في قسم الأمن القومي بوزارة العدل الأميركية، أنه «فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب فإن كافة الأطراف معنية بهذا الأمر، ونتشارك المعلومات وحالات القضايا مع الجانب الكويتي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي