«2200 سائح كويتي العام الماضي»
سفيرة إندونيسيا: لا تغيير في سياسة عدم إرسال عمالة منزلية إلى الكويت
أكدت سفيرة إندونيسيا في الكويت لينا ماريانا، أن بلادها ترتبط بعلاقات ثنائية وثيقة مع الكويت تعود إلى 55 عاماً، مشيرة إلى التطور الملحوظ في مختلف مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين.
وأشارت ماريانا، في مؤتمر صحافي مخصص للسياحة في إندونيسيا، إلى أن هناك ثلاثة أنواع من التأشيرات لدخول بلادها، الأولى تأشيرة الزيارة التي يمكن الحصول عليها من خلال التقديم عبر السفارة، والتأشيرة الثانية التي يتم الحصول عليها عند الوصول ويمكن التقديم عليها مسبقاً عبر الإنترنت، أما التأشيرة الثالثة وهي تأشيرة الاستدعاء فإنها تتطلب من بعض الجنسيات إذناً من هيئة الهجرة الاندونيسية قبل التقدم للحصول على تأشيرة لدخول البلاد، وبمجرد منح التفويض، يمكن التقدم بطلب للحصول على تأشيرة و هذه الدول هي أفغانستان، جمهورية غينيا، كوريا الشمالية، الكاميرون، ليبيريا، نيجيريا، الصومال، وإسرائيل.
وتطرقت إلى إقبال السائحين على زيارة بلادها من مختلف أنحاء العالم، كاشفة عن أنه في العام 2022، زار 2200 سائح كويتي إندونيسيا حيث تتعافى المنطقة السياحية ببطء من الوباء.
وفي ما يتعلق بالعمالة المنزلية وعما إذا كانت هناك نية لاستقدام عمالة إندونيسية في القريب العاجل، قالت ماريانا إن بلادها تركز بشكل عام على إرسال العمالة الماهرة للعمل في الكويت، وبخصوص العمالة المنزلية، فإنها لم تُغيّر سياستها الخاصة بالتوقف عن إرسال عاملات المنازل إلى الكويت.
وعن التعاون في القطاع الصحي، أشارت إلى أن بلادها والكويت تعملان على معالجة الترتيب الفني لتوظيف مهنيين صحيين إندونيسيين للعمل في المرافق الصحية التابعة للحكومة الكويتية.
وأوضحت أن بلادها تمتاز بتنوع طبيعي وثقافي وتاريخي كبير يجعل منها إحدى الوجهات السياحية الرائدة بالنسبة للسائحين من مختلف أنحاء العالم، حيث تتكون من 17 ألف جزيرة أشهرها جزيرة بالي، كما يوجد العديد من الأماكن والجزر التي تشبه بالي ولذلك يسمونها بالي الجديدة، لافتة إلى أن تعداد سكان بلادها يبلغ 274 مليون نسمة.