أبو رقبة يشكّل لجنة لدراسة الآلية... والبداية من «الخيران» ثم «نواف الأحمد»
طرح «المدن الاستثمارية» في المشاريع الإسكانية
كشفت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية أنّ وزير الكهرباء والماء وزير الدولة لشؤون الإسكان مطلق أبو رقبة بصدد تشكيل لجنة لدراسة وتطبيق فكرة المدن الاستثمارية في المشاريع الإسكانية الجديدة (المطوّر العقاري).
وقالت المصادر لـ «الراي» إن «مسؤولي المؤسسة يبحثون منذ فترة آلية مدى إمكانية طرح هذه المدن وفق القانون، للتأكد من عدم وجود تعارض مع القوانين المنظمة لهذا الشأن»، مشيرة إلى أنه «في حال وجود تعارض سيتم تعديل الوضع ليتماشى مع القانون لطرح هذه المشاريع وفق الآلية الجديدة، تمهيداً لتطبيق هذه التجربة التي من شأنها أن تسهل عملية تخصيص الأراضي أمام المواطنين».
وأوضحت أن «فكرة تجربة إنشاء المدن أو المناطق الاستثمارية الجديدة تقوم على تحقيق الفائدة لجميع الأطراف، بحيث يتولى المستثمر عملية إنشاء البنية التحتية بالكامل من مرافق كهرباء وماء وصرف صحي وتخطيط ومرافق عامة وغيرها، في حين تستفيد الدولة من سرعة إنجاز البنية التحتية بالسرعة الممكنة من دون تحميل خزينة الدولة أي مبالغ مالية في مقابل قيام المستثمر بعملية التشغيل»، لافتة إلى أنه في حال تمكنت اللجنة من الانتهاء من إتمام دراستها لتطبيق الفكرة «ستكون مدينة الخيران السكنية أولى المدن التي سيتم فيها تطبيق هذه التجربة، ومن ثمّ مدينة نواف الأحمد».
ولفتت المصادر إلى أن «هذه التجربة ستحقق الفائدة للطرفين، سواء للمستثمر أو الدولة التي ترغب في تقليص عدد الطلبات الإسكانية خلال السنوات المقبلة»، مشيرة إلى اهتمام الوزير أبو رقبة بإنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيعود بالفائدة في المقام الأول على أصحاب الطلبات الإسكانية الذين ينتظرون دورهم منذ سنوات، مؤكدة أنه في حال نجاح التجربة سيتم تعميمها على جميع المشاريع الإسكانية المستقبلية.
