لدى افتتاحه منتدى التطور الوظيفي الخليجي
نمر الصباح: وزارة النفط واكبت التحول الرقمي عبر سياسات ومشروعات وبرامج واضحة
- الكويت أنجزت خطوات جادة نحو التحول الرقمي باعتمادها تقنيات متطورة للمساهمة في تعزيز أداء القطاع الحكومي
قال وكيل وزارة النفط الشيخ نمر الصباح إن «وازرة النفط واكبت رؤية الكويت بالتحول الرقمي من خلال العديد من السياسات والمشروعات والبرامج التي طبقتها الوازرة، بما يساعد على تنفيذ الأعمال رقمياً وبجودة وموثوقية عالية من خلال ضوابط وإجراءات وقواعد عالية الجودة».
وعلى هامش افتتاحه منتدى التطوير الوظيفي الخليجي، قال الصباح إن هذا العصر هو عصر التطبيقات الذكية وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة، موضحاً أن أزمة جائحة كورونا أثبتت مدى الحاجة الملحة لاعتماد أحدث التكنولوجيات لتشجيع الإدارة السليمة المتسمة بالبساطة والكفاءة والشفافية والتي تتمحور حول تلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف «لمسنا بكل تأكيد أهمية التحول الرقمي واستخدام التكنلوجيا المتقدمة على النحو الذي بتنا فيه. و من هذا المنطلق يطرح المؤتمر موضوعا هاما ومحوريا وهو تطبيقات التحول الرقمي وتقنيات التكنولوجيا المتقدمة للموارد البشرية بمنظمات العمل الحكومية والخاصة».
وبين أن هذا ما يتناسب مع ما حققته الكويت من خطوات جادة تجاه التحول الرقمي باعتمادها التقنيات الذكية والمتطورة للمساهمة في تعزيز أداء مؤسسات القطاع الحكومي ورفع كفاءة مواردها البشرية وتعزيز منظومة التدريب والتطوير الوظيفي بها، فضلاً عن تسريع أجندة التحول الرقمي باعتباره ركيزة أساسية في رؤية الكويت 2035 التي تهدف إلي تسريع تبني التقنيات الذكية للنهوض بالتحول الحكومي الرقمي، وتنفيذ عملية التحول الرقمي الشامل.
وأوضح أن ذاك سيسهم في رسم خارطة طريق المستقبل الرقمي للكويت لوصول الكويت الى اقتصاد ومجتمع قائمين على المعرفة والتكنولوجيا الذكية الحديثة لتحقيق الرخاء والرفاهية للجميع على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، مبيناً أن أعمال المؤتمر تتمحور حول تطبيقات التحول الرقمي وتقنيات التكنولوجيا المتقدمة في قطاعي الموارد البشرية والتدريب والتطوير الوظيفي من خلال الاهتمام بتحديث البنية التحتية الرقمية للمؤسسات الحكومية والخاصة، ويساهم ذلك في تبني تكنولوجيا التعلم الإلكتروني الفاعلة والتدريب عن بعد والتقنيات الذكية الواعدة لتمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من استخدامها بشكل متكامل وتعظيم الاستفادة منها في تطوير الكفاءات الكويتية في جميع المجالات والتخصصات التي نحتاجها في تطوير وتنفيذ خططنا ومشروعاتنا.
وتابع كما يسعى هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء علي البنية التحتية الرقمية لمنظومة عملية التدريب والتطوير الوظيفي والموارد البشرية من خلال عرض أحدث الأساليب التقنية والأدوات الرقمية التفاعلية، والتعرف على الواقع الافتراضي ودوره في رفع كفاءة العاملين بالمؤسسة.
وقال «يؤكد هذا المؤتمر على حرص دولة الكويت على تعزيز تطوير التقنيات الجديدة مثل البرمجيات والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، وإنشاء بيئات محفزة للابتكار عبر تعزيز البحث والتطوير وتشجيع التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة ودعم الشركات الناشئة، وتعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع التنويع الاقتصادي وخلق صناعات جديدة وتعزيز القدرة التنافسية في السوق العالمية وتسريع النمو في الاقتصاد الرقمي وخلق المزيد من فرص العمل للشباب الكويتي».
