محاولة اغتيال قائد اللواء 103... ومواجهات بين متظاهرين والشرطة جنوبا

هجوم حوثي واسع بعد رفض الحكومة عرضهم واعتقال ثاني أكبر تاجر سلاح باليمن... في صعدة

تصغير
تكبير
| صنعاء - من طاهر حيدر |
تجددت الاشتباكات على محاور مدينة صعدة وحرف سفيان والملاحيظ، امس، فيما تمكنت القوات اليمنية من تدمير مواقع يتحصن فيها الحوثيون، وتحدثت مصادر عسكرية عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين.
وأفادت مصادر محلية في محافظة صعدة وحرف سفيان والملاحيظ، لـ «الراي»، بأن «الحوثيين نفذوا هجمات متفرقة واسعة على عدد من المواقع العسكرية والأمنية وفي شكل عنيف، بعد رفض السلطات عرضهم بالموافقة على الشروط الخمسة، عدا الشرط السادس، مقابل وقف الحرب عليهم».
وأكدت انه «جرت محاولة لاغتيال قائد اللواء 103 سالم الوحيش، الذي عين أخيرا، بينما حاول الحوثيون السيطرة على مواقع مهمة في محور حرف سفيان، قبل أن يحبطها الجيش».
وكان زعيم التمرد عبدالملك الحوثي اعلن السبت، انه يقبل بشروط «خمسة» وضعتها الحكومة شرط «وقف العدوان» على الحوثيين.
ورد مجلس الدفاع الوطني اول من امس، باعلان استعداد الحكومة لوقف العمليات ضد المتمردين اذا التزموا تطبيق شروطها الستة، خصوصا الشرط السادس المتعلق بالالتزام بعدم الاعتداء على الاراضي السعودية.
الى ذلك، اتهم المجلس المحلي في صعدة، المتمردين بتجنيد العشرات من الأطفال وارسالهم الى جبهات القتال في حرف سفيان.
وحذر في بيان، «من التغرير بالأطفال وصغار السن وارسالهم الى محارق الموت».
من جهة اخرى، اعلنت وزارة الداخلية ان احدى الدوريات الأمنية المكلفة حماية انبوب النفط المار بمديرية جحانة شرق صنعاء، أحبطت محاولة تفجير الأنبوب وألقت القبض على شخص يدعى ع ص الماعطي (42 عاماً).
واعتقلت السلطات في محافظة صعدة، ثاني اكبر تاجر سلاح في اليمن، ويدعى حسين حسين. واكد مصدر امني، ان حسين نقل الى صنعاء مع نجله بواسطة مروحية عسكرية.
ويأتي هذا الاعتقال بعد ما ألقي القبض الخميس الماضي، على فارس مناع، شقيق محافظ صعدة، الذي يعد اكبر تاجر سلاح في اليمن.
وذكر شهود ان انتشارا كثيفا للجيش سجل في صعدة، تحسبا لاي تحركات من عائلة مناع، علما ان محافظ صعدة كان يشغل منصب رئيس لجنة الوساطة بين السلطة والحوثيين.
وذكرت مصادر محلية ان الحوثيين سطوا قبل شهر على مخازن اسلحة تابعة للمناع، ولم يبلغ الاخير السلطات الا بعد يومين ما سمح للمتمردين بنقل نحو 20 شاحنة محملة بالاسلحة.
في غضون ذلك، افاد شهود بأن اضطرابات ومواجهات بين متظاهرين ورجال الامن سجلت، أمس، في الضالع وزنجبار جنوب اليمن، بينما اعلن الحزب الاشتراكي المعارض مقتل سعيد احمد عبدالله بن دود، برصاص مجهول.
وحمّل عضو اللجنة المركزية لـ «الاشتراكي» علي دهمس علي، السلطات مسؤولية مقتل احد كوادره.
في سياق آخر، أعلن موقع «الاشتراكي» أن «عددا من نشطاء الحراك الجنوبي بدأوا اضرابا عن الطعام أمس، حتى يتم نقلهم من السجن السياسي الى المركزي».
ويحاكم أحمد الربيزي وصلاح السقلدي وفؤاد رشاد، «بتهمة المساس بالوحدة الوطنية، وبث روح الفتنة بين أبناء الشعب الواحد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي