«جبهة تحرير كورسيكا» تتبنى 24 عملية في 2009

وزير الهجرة الفرنسي يعترف بأن النقاش «لم يكن بنّاء» حول الهوية الوطنية

تصغير
تكبير
باريس - د ب أ، ا ف ب - اعترف وزير الهجرة والهوية الوطنية الفرنسي اريك بيسون، بأن النقاش المثير للجدل الذي دعا اليه حول الهوية الوطنية، لم يكن بناء. وعند سؤاله في مقابلة مع اذاعة «فرانس انفو» حول استطلاع أجري اخيرا، شارك فيه 63 في المئة من البالغين، قال بيسون ان النقاش لم يكن بناء «في شكل موضوعي، هذا ليس خطأ... انهم محقون».
واضاف ان النقاش تأثر سلبا «بأحداث أخرى أثرت عليه» مثل الاستفتاء في سويسرا حول منع بناء المآذن، والنقاش المثير للجدل في فرنسا حول منع النقاب. وتابع أنه أخطأ لعدم تضمين علماء الاجتماع ومفكرين آخرين في النقاش.
لكن بيسون اختلف في الرأي مع نتيجة أخرى توصل اليها الاستطلاع، حيث قال 54 في المئة، ان النقاش الذي من المفترض أنه حول الهوية الفرنسية، كان مجرد وسيلة دعاية للانتخابات المحلية المقررة الشهر المقبل. وقال: «هذا عبث». وتعهد مواصلة النقاش بعد الانتخابات المقررة من 14 الى 21 مارس المقبل.
وفي اجاكسيو، تبنت «الجبهة الوطنية لتحرير كورسيكا» مساء الاحد، 24 هجوما في الجزيرة العام الماضي ضد رجال الشرطة وممتلكات الدولة ومنازل.
وفي بيان تلقته «فرانس برس»، تبنت الجبهة ست عمليات منها هجوم صاروخي على الشرطة في كورت في يناير، واطلاق نار على الشرطة في بونيفاسيو وبورتو فيشيو في ابريل.
كما تبنت المنظمة الانفصالية المحظورة، 18 عملية في جنوب كورسيكا استهدف معظمها منازل يسكن مالكوها خارج الجزيرة.
جاء ذلك في بيان للمنظمة يقع في سبع صفحات، جرى نشره قبل يومين من زيارة الرئيس نيكولا ساركوزي للجزيرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي