رغم مرور 23 عاماً على القضية

ميار الببلاوي تتراجع عن براءة وفاء مكي من تعذيب خادمتين

تصغير
تكبير

اعترفت ثم تراجعت!

ففيما أدلت الفنانة والإعلامية المصرية ميار الببلاوي بتصريحات متلفزة، اعترفت خلالها بأنها اختفت قبل أن تدلي بشهادتها في قضية «تعذيب خادمتين»، التي سجنت بسببها الفنانة وفاء مكي قبل 23 عاماً، وكان يمكن أن تؤدي الشهادة إلى البراءة، عادت وتراجعت عنها.

وكانت الببلاوي، قالت: «في بداية التحقيقات في اتهام وفاء بتعذيب خادمتيها، صرحت بأنه لديّ شهادة، ووفاء استغاثت بي، وأخبرت زوجي بأنني سأدلي بشهادتي، لأنني رأيت الفتاتين بصحة جيدة بعد ترك منزل وفاء، ولكن في اليوم التالي، وجد زوجي ورقة في صندوق البريد مكتوب فيها (لو عاوزة ابنك يتدبح اشهدي مع وفاء مكي)، واحتفظت بها حتى الآن».

وأضافت «فجأة قرر زوجي أن نسافر إلى سورية، وأن نقيم هناك، ولم نعد إلا بعد الحكم في القضية، ولم أكن أعرف أن هناك حكماً، وربنا مد في عمري عشان أقول كده والحمد الله إني قلت والموضوع ده كان تاعبني».

وعقب تصريحها، ظهرت الفنانة وفاء مكي، وقالت: «سأتقدم ببلاغ إلى النائب العام وسأقدم ما ذكرته ميار، وسوف أثبت البراءة، وسأحصل على حقي»، لكن الببلاوي بفاجأت الجميع وتراجعت عن حديثها السابق، معللة موقفها بأنه جاء «بعد الاطلاع على شهادة شاهد عيان وبعدما قرأت التحقيقات التي أثبتت أن وفاء مكي مذنبة».

وكتبت في منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع «فيسبوك»، أنها تأكدت من «كذب» رواية وفاء مكي بعد رواية شاهد عيان، والذي أكد أن الخادمتين خرجتا من منزل الببلاوي وتوجهتا إلى منزل مكي وليس العكس كما كانت تظن، وهو ما يؤكد ثبوت واقعة التعذيب، و«لو كان كلام وفاء صحيحا فلماذا لم تطلبني للشهادة»؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي