No Script

دعا إلى التأكد من مصدر المعلومة لعدم التضليل وإثارة الهلع

الصائغ لـ «الراي»: مكافحة الإشاعات البيئية بتعاون الجمهور والإعلام


محمد الصائغ
محمد الصائغ
تصغير
تكبير

أكد عضو هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الخبير البيئي الدكتور محمد الصائغ أن «البيئة تعتبر من أهم المواضيع التي تتعلق بحياة الإنسان والكائنات الأخرى على كوكب الأرض، ويلعب الإعلام دوراً حاسماً في التوعية البيئية ونشر المعلومات الصحيحة حول القضايا البيئية المختلفة»، مشيراً إلى أنه «في ضوء الإعلان الأخير من الهيئة العامة للبيئة في شأن مخاطر نشر الإشاعات البيئية من قِبل العامة من الناس والعقوبات المرتبطة بها، يتعين على الجميع تحمل مسؤولية أكبر في التعامل مع المعلومات البيئية».

وذكر الصائغ، في تصريح لـ«الراي»، أن «نشر الإشاعات البيئية من قِبل الجمهور قد يؤدي إلى تضليل الناس وإثارة الهلع بشكل غير مبرر. لذلك، ينبغي على الجميع التأكد من مصدر المعلومة وصحتها قبل مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي منصة أخرى»، موضحاً أن «الإعلام له دور مهم في هذا الصدد، حيث يمكن للصحافيين والمحررين توفير معلومات موثوقة ودقيقة حول القضايا البيئية والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها. ويمكن للإعلام أيضاً المساهمة في التوعية البيئية وتوجيه الجمهور لاتخاذ القرارات السليمة والمسؤولة تجاه البيئة، من خلال تثقيف الجمهور حول القضايا البيئية وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة، يمكن للإعلام تعزيز ثقافة الاحترام والمسؤولية المشتركة».

وشدد على أنه «ينبغي للجمهور تحمل مسؤولية أكبر في التحقق من المعلومات البيئية قبل مشاركتها والعمل على نشر المعرفة الصحيحة بدلاً من المعلومات المضللة أو الإشاعات»، لافتاً إلى أنه «يمكن أن يساعد تصحيح المعلومات الخاطئة ونشر الحقائق البيئية في تعزيز الجهود المبذولة لحماية البيئة والمحافظة على مواردنا الطبيعية».

ولفت إلى أن «تعاون الجمهور والإعلام والخبراء البيئيين يلعب دوراً أساسياً في مكافحة الإشاعات البيئية وتعزيز الوعي البيئي، من خلال تبني مواقف مسؤولة ومعرفة الحقائق حتى يمكننا أن نحقق التقدم المستدام والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي