No Script

شهر للتسجيل والحملة جعلهم يبحثون عن خطط للتغلب على ضيق الوقت

موعد الاقتراع أربَكَ... المرشحين


إدارة شؤون الانتخابات تستعد لاستقبال المرشحين
إدارة شؤون الانتخابات تستعد لاستقبال المرشحين
تصغير
تكبير

- اختزال الحملة الانتخابية لأقل من شهر سينعكس على تفاصيلها
- المقابلات التلفزيونية والمناسبات الاجتماعية للتغلب على قصر المدة
- «التآلف الإسلامي» يعلن أسماء مرشحيه في ثلاث دوائر

أربك مشروع مرسوم الدعوة للانتخابات الذي حدد يوم السادس من الشهر المقبل موعداً للاقتراع، خطط المرشحين الذي وجدوا أنفسهم أمام وقت قصير لن يمهلهم كثيراً، حيث سيكون أمامهم شهر فقط، يتم فيه فترة التسجيل في إدارة الانتخابات، وتنفيذ خطة الحملة الانتخابية وصولاً إلى يوم الاقتراع.

وهذا الهامش الزمني الضيق أربك الكثيرين، لا سيما الجدد الذين لم يسبق لهم الترشح أو الوصول إلى مجلس الأمة، لأن إجراء الانتخابات بهذه السرعة يتطلب المزيد من الجهد لكبر الدوائر الانتخابية الخمس وتشعب مناطقها.

وفيما يتوقع ان تفتتح إدارة شؤون الانتخابات أبوابها، غداً الجمعة، لاستقبال الرغبين في التسجيل، لمدة عشرة أيام تنتهي في 14 الجاري، رأى مراقبون أن اختزال الحملة الانتخابية بشهر فقط، سيكون له تأثير على تفاصيلها، لأنه من الصعب جداً أن يطوف المرشح على دواوين الدائرة الانتخابية مترامية الأطراف، متوقعين أن يستعاض عن زيارتها بزيارة تجمعات كبيرة مثل مناسبات الأفراح والمناسبات الاجتماعية، خصوصاً أن المرشح يحتاج إلى طرح برنامجه ورؤاه على أكبر عدد من الناخبين، لدعم وتعزيز مكانته وضمان فوزه في الانتخابات.

وقال المراقبون إنه «من غير المستبعد أن يلجأ المرشحون إلى طرق تختصر عليهم المسافات وتوصل أفكارهم إلى أكبر شريحة من الناخبين، ولعل من أهمها إجراء مقابلات تلفزيونية مع قنوات فضائية ذات تأثير، بالإضافة إلى اللجوء إلى وسائل أخرى للترويج، مثل الفلاش القصير الذي يوصل الفكرة ويتم توزيعه على نطاق واسع، فضلاً عن توثيق عمل المرشح إن كان نائباً سابقاً من خلال تجهيز فلاشات ترسم بشكل مختصر اقتراحاته وأسئلته البرلمانية وأنشطته».

وأكدوا أن «نصب الخيام التقليدية أو القاعات لا غنى عنه، خصوصاً أنها الوسيلة الأكثر رواجاً لعرض برنامج المرشح الانتخابي أمام ناخبيه، وربما يكتفي المرشحون بندوة واحدة فقط لضيق الوقت»، مشددين على ضرورة اللجوء إلى وسائل متعددة للتغلب على قصر فترة الحملة الانتخابية.

اعتذار واختيار

وكان لافتاً ومفاجئاً، إعلان النائب السابق الدكتور خليل أبل عدم ترشحه، خصوصاً أنه مثّل الدائرة الثالثة في أكثر من فصل تشريعي، وكان نائباً في مجلس 2022 المبطل، وما ان أعلن أبل عدم الترشح حتى سارع تكتله التآلف الإسلامي إلى تسمية مرشحيه في انتخابات 2023 في قائمة خلت من اسم أبل الذي قال، في بيانه المقتضب الذي أعلن فيه عدم ترشحه، «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ولاني ثقته وائتمنني على صوته من أهلي وعزوتي أهل الدائرة الثالثة الكرام، وأعلن عن عدم خوضي لانتخابات مجلس الأمة 2023».

وعلى صعيد متصل، أعلن التآلف الإسلامي الوطني أسماء مرشحيه للانتخابات، واختير المخضرم أحمد لاري ممثلاً للتكتل عن الدائرة الأولى، وعبدالله غضنفر عن الدائرة الثالثة، بدل أبل، وهاني شمس عن الدائرة الخامسة، أما الدائرة الرابعة فلا تزال قيد الدراسة.

مستمرون

وأعلن عدد من النواب السابقين استمرارهم في الترشح لتمثيل الأمة، حيث أعلن محمد هايف عن خوضه الانتخابات في الدائرة الرابعة، وقال «بعد التوكل على الله، واستكمالاً لمسيرتنا بالمساهمة في الإصلاح ومحاربة المفاسد، أعلن ترشحي لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة».

كما أعلن الدكتور عادل الدمخي اعتزامه خوضها عن الدائرة الأولى، مؤكداً أن «إعلاني خوض الانتخابات كان بعد مشاورة الأهل والأحباب، ومضياً في طريق الإصلاح، وتصحيح المسار، حاملاً للأمل والإصرار على التغيير نحو الأفضل بإذن الله». وأعلن جابر المحيلبي ترشحه في الدائرة الخامسة، وقال «مستعيناً بالله ثم بكم، أعلن ترشحي لخوض انتخابات مجلس الأمة 2023، مؤكداً خوضها بمبدأ ونهج واضح».

وأعلن النائب السابق مرزوق الحبيني ترشحه، مؤكداً أن «البلد مرّ بأزمات تعطّل فيها العمل وتراجع فيها الأمل، وليس لذلك تفسير إلا سوء التقدير وقلة التدبير».

وأضاف أن «تصحيح المسار قرار وليس شعاراً. ولا يملك هذا القرار إلا الشعب الذي يرفض الاعتداء على حقوقه ومكتسباته. وبعد التوكل على الله اعلن ترشحي للانتخابات عن الدائرة الخامسة».

وفي الدائرة الأولى، أعلن النائب والوزيرالسابق عيسى الكندري ترشحه، «مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه، ومعاهداً الله بالإخلاص للوطن وللأمير، وسائراً على النهج الذي عرفتموني عليه، بما ينفع البلاد والعباد، متمسكاً بالخط المتوازن في العلاقه مع كافة الأطراف، واضعاً نصب عيني مصلحة الوطن واستقراره».

وانضم حمد الهرشاني إلى قائمة الراغبين في الدائرة الثانية، ومبارك العرو في «الثالثة» وعبدالله فهاد في «الرابعة».

وعاد النائب السابق ناصر الدوسري لخوض الانتخابات في الدائرة الخامسة، بعدما غاب عن انتخابات 2022، وقال «بعد التوكل على الله، وإيماننا بالعملية الديموقراطية والعودة للأمة، أعلن ترشحي». كما أعلن النائب السابق عبدالله التميمي ترشحه عن الدائرة الخامسة.

إعادة المحاولة

وأعاد عدد من أعضاء المجلس المبطل الذين لم يسبق لهم تمثيل الأمة قبل المجلس المبطل، عزمهم تكرار التجربة، ومن بينهم الدكتور مبارك الطشة الذي سيترشح في الدائرة الرابعة.

وقال «لأننا في مرحلة تصحيح المسار، واستكمالاً لما قدمناه والتزاماً بمبادئنا الشرعية وواجباتنا الوطنية، فقد قررت الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2023 عن الدائرة الرابعة، مستمداً العون والتوفيق من المولى سبحانه ‏ثم منكم».

وأعلن حمد المدلج ترشحه في الدائرة الأولى.

وقال «إيماناً بأن الكويت تتعافى عندما (نجهر بالحق) ونكون واضحين أمام الله وأنفسنا والآخرين، أعلن ترشحي لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الأولى».

فهد بن جامع يترشح في الخامسة

أعلن فهد فلاح بن جامع عن الترشح للانتخابات في الدائرة الخامسة.

وقال في بيان مسجل له «تمثيلاً لإرادة الأمة التي هي مصدر السلطات، وحرصاً على تعديل المسار السياسي الوطني والاجتماعي، أعلن ترشحي لإنتخابات مجلس الأمة 2023 ممثلاً عن إخواني وأخواتي ناخبي الدائرة الخامسة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي