تحدّثت عن علاقتها مع والدها عاصي ورفضتْ «الاختيار» بين ماريتا والوليد

دانا الحلاني لـ «الراي»: الطبخ شغفي وأعيش قصة حب

تصغير
تكبير

دانا هي الابنة الوسطى للفنان اللبناني عاصي الحلاني، شقيقتها الكبرى ماريتا تَجمع بين الغناء والتمثيل، وشقيقها الصغير الوليد احترف الغناء، أما هي فاختارت الطبخ الذي برعت فيه وتعتبره فنا ايضاً.

دانا الحلاني تحدثت لـ «الراي» عن سبب اختيارها لاختصاص الطبخ وعن رأيها بموهبة ماريتا والوليد وقصة الحب التي تعيشها.

* كيف انتقلتِ من مجال التسويق الى الطبخ؟

- بعد تخرجي من الجامعة الأميركية في بيروت سافرتُ إلى فرنسا للتحضير لشهادة الماستر في التسويق. ولأنني كنت أعيش بمفردي أُجبرتُ على تعلُّم الطبخ وكنت أعدّ وجباتٍ صحيةً، ثم قررتُ تصويرها ونشْرها على «تيك توك» كي يستفيد منها الآخَرون وخصوصاً الذين يعيشون في الخارج ويستعينون بـ «الدليفري» مع أنها غير صحية. وشعرتُ بأن الناس تفاعلوا مع الفيديوات التي نشرتُها.

وعندما حصلتْ أزمة كورونا، كنتُ قد أنهيتُ دراستي وتخرّجتُ وعدتُ إلى لبنان، وصرتُ أعدّ طعامَ العشاء لأهلي يومياً، وفرحتُ كثيراً لأنهم كانوا يحبون كل ما أحضّره لهم، ثم شجّعوني على أن أكمل في هذا الطريق. ولذلك قررتُ التخصص في مجال الطبخ فسافرتُ الى فرنسا مجدداً وتخرّجت من معهد «لو كوردون بلو» بعد دراستي لأصول فن الطبخ لمدة عام ونصف. ومن بعدها اشتغلتُ في مطعميْن فرنسييْن واكتسبتُ الخبرة، ووجدتُ شغفي في هذه المهنة.

* أي أن التسويق لم يكن شغفك؟

- لا شك انني استفدتُ كثيراً من اختصاص التسويق. وعندما أقوم بتأسيس مشروعي الخاص سأستعين بالكثير من القواعد التي تعلّمتُها منه، عدا عن أنني أعمل مع والدي في هذا المجال منذ الصغر. أنا لم أتخلّ عن مجال التسويق، ولكنني وجدتُ أنني يمكن أن أستفيد منه في عملي في مجال الطبخ.

* كم ساعدتْكِ السوشال ميديا وانتماؤك الى عائلة الحلاني المشهورة في الترويج لنفسك؟

- لا شك أن انتمائي لعائلة الحلاني صبّ في مصلحتي بطريقة أو بأخرى. ولو لم أكن من عائلة معروفة فبالتأكيد الأمور ستكون أصعب. ولكنني في المقابل نجحتُ في مجال أحبه وشاركتُ الناس في مواضيع تهمّهم وقدّمتُ محتوى جيداً لهم. وحتى قبل أن أدخل مجال الطبخ كنت أنشر فيديوات لها علاقة بالموضة والمكياج، ومع الوقت زاد عدد المتابعين أكثر وأكثر. لكن بعدما دخلتُ مجال الطبخ خسرتُ عدداً من المتابعين الذين كانوا يهتمون بمجال الموضة والمكياج وكسبتُ متابعين جدداً تهمّهم مواضيع الطبخ.

* أي مُتابِع يهمّك أكثر: مُتابِع الموضة أم الطبخ؟

- كلاهما يهمني. ولكن بما أنني أركّز في هذه المرحلة على مجال الطبخ وأعمل من أجل تحقيق حلمي فيه، فإنني أهتمّ أكثر للمتابعين الذين يهمّهم مجالي الحالي، لأنني يمكن أن أستفيد من أفكارهم، والبعض منهم يملكون خبرةً في هذا المجال، كما أنهم يتفاعلون أكثر معي.

* اللافت في المحتوى الذي تقدمينه هو حرصك على تقديم نصائح غذائية إلى جانب إعداد الوصفات؟

- أحرص على تقديم محتوى مسلٍّ للناس ويستفيدون منه في الوقت نفسه. في رمضان المبارك مثلاً حرصتُ على نشر فيديوات تُعَلِّم الناسَ كيفية إعداد وتَناوُل مأكولات صحية ومتوازنة. حتى أنني استخدمتُ تقنيات معينة عند تصوير الفيديوات، كما نشرتُ فيديوات لوصفات تقليدية خاصة بالدول العربية، ولكنني أَضَفْتُ عليها لمستي الخاصة. البعض أَحَبَّها والبعض الآخَر انتقدها.

* هل تلقيتِ دروساً في علم الغذاء أم انك تَعَلَّمْتِ قواعدَه خلال دراستك لأصول الطبخ؟

- خلال دراستي في معهد «لو كوردون بلو»، كنا نأخذ دروساً في علم الغذاء أيضاً، إذ يفترض بنا إعداد الأطعمة المتوازنة وأن نعرف بعض التفاصيل التي لها علاقة بالتغذية، عدا عن أنني أقرأ كثيراً ولديّ اطلاع واسع حول هذا الموضوع سواء من خلال الكتب أو الانترنت. كما أنني أقوم بأبحاث وأتابع ما يقوله الأطباء حول موضوع الغذاء.

* مَن يلفتك من بين الطهاة؟

- أتابع الكثيرين، ولكن يلْفتني الشيف غوردون رامزي (Gordon Ramsay) لأنه يعرض وصفاته بطريقة سهلة ومبسطة.

* ومن الطهاة العرب؟

- لا يوجد اسم معين.

* ما هي أحلامك؟

- أحلامي كثيرة، وكل يوم أستيقظ على حلم جديد. ولا شك أنني أحب أن يكون لي مطعم خاص بي.

* وهل توجد لديك ميول فنية؟

- بالنسبة لي الطبخ هو فن. أحب الموسيقى، ولكن صوتي ليس جميلاً ولم أجرّب أبداً الغناء، كما أملك أذناً موسيقية نتيجة الخبرة التي اكتسبتُها في البيت.

* بين ماريتا والوليد أيّهما أكثر براعة في الغناء؟

- كلاهما بارع، ولا أستطيع المقارنة بينهما لأن طريقة الغناء ونوع الأغنيات التي يقدّمانها مختلفة. كل واحد منهما ناجح في المكان الذي هو فيه وأتمنى لكليهما نجاحاً أكبر.

* لكن البعض يَعتبر أن ماريتا نجحت في التمثيل أكثر من الغناء؟

- ماريتا من الأصوات التي تعجبني شخصياً، وكـ تكنيك هي تغنّي بشكل جيّد كما أنها نجحت في التمثيل، وتحاول أن تَجمع بين المجالين.

* هل تعيشين قصة حب؟

- نعم ولكن لا شيء رسمياً.

* وهل هو شاب فرنسي؟

- بل لبناني.

* وهل يعمل في مجال الطبخ أم الفن؟

- هي مواضيع شخصية وأنا لا أتحدّث عنها عادة، ولا أنشر شيئاً حولها في السوشال ميديا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي