No Script

«لقب كاظمة» على محك العربي ولا تعادل بين «الكويت» والقادسية... في نصف نهائي كأس الأمير

«ليلة... ساخنة»

تصغير
تكبير

يتحدّد، طرفا المباراة النهائية للنسخة 61 من مسابقة كأس سمو أمير البلاد لكرة القدم وذلك بعد نهاية مواجهتي الدور نصف النهائي، الليلة.

ويشهد هذا الدور مواجهتين من العيار الثقيل تجمع الأولى بين كاظمة حامل اللقب مع العربي، فيما يشهد اللقاء الثاني مواجهة منتظرة بين «الكويت» والقادسية.

ويتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية المقررة على استاد جابر الدولي في 9 من الشهر الجاري.

وبعد خوضهم جولة «شاقة» ضمن منافسات «دوري زين» الممتاز لكرة القدم- مجموعة المنافسة على اللقب، والتي تتنافس ثلاثة منها على اللقب هي «الكويت» المتصدر وملاحقيه، بفارق نقطة، العربي وكاظمة، يوجّه «الرباعي» أنظارهم وتركيزهم الى مواجهتي اليوم بأمل نيل شرف بلوغ المباراة النهائية وفرصة التنافس على اللقب الغالي والذي توجوا به، جميعاً، في 55 مناسبة من أصل 60 نسخة أقيمت للبطولة، وبواقع 16 لقباً للعربي والقادسية و15 لـ «الكويت» و8 لكاظمة.

في اللقاء الأول، يتطلع كاظمة الى مواصلة رحلة المحافظة على اللقب الذي توّج به في الموسم الماضي على حساب السالمية 2-1 وأنهى من خلاله قطيعة مع الكأس دامت 10 مواسم.

وخرج «البرتقالي» من مباراته الأخيرة في الدوري بفوز صعب على الفحيحيل 2-1 بفضل هدفين من رأس مهاجمه الشاب عقيل الهزيم بعد أداء باهت في الشوط الأول تحسّن كثيراً في الثاني رغم خروج الإسباني جاي ديمبلي بسبب إصابة في عضلة الفخذ قد تبعده حتى نهاية الموسم.

ويستعيد مدرب «البرتقالي»، الروماني ايلي ستان، المدافع الجزائري الصلب عماد الدين عزي بعد غيابه أمام الفحيحيل، كما شهدت الأيام الماضية دخول الجناح عمر حبيتر والظهير محمد الفارسي للتدريبات بعد غيابهما للإصابة خلال الفترة الماضية ما يمثل دعماً جديداً للفريق.

أما العربي القادم من تعادل سلبي مع غريمه القادسية حرمه من انتزاع صدارة الدوري، فيأمل في المضي قدماً لتحقيق الثلاثية التاريخية التي مازالت متاحة باعتبار أنه توّج بكأس ولي العهد للموسم الحالي على حساب السالمية ولايزال منافساً قوياً في الدوري.

وتتركّز الأنظار على النجم الليبي السنوسي الهادي الذي أهدر ركلة جزاء أمام القادسية وبدا منزعجاً بعدما استبدله المدرب البوسني روسمير سفيكو أواخر اللقاء.

واستعاد «الأخضر» حارسه الدولي سليمان عبدالغفور الذي غاب عن الـ «دربي» بعد شعوره بإصابة خلال الاحماء ليشارك بدلاً منه أحمد دشتي والذي أبلى بلاءً حسناً، فيما خضع المدافع جمعة عبود الى العلاج بعدما غادر الملعب في المباراة ذاتها بسبب الإصابة.

وفي المواجهة الثانية، لن يخرج «الكويت» والقادسية متعادلين كما هو حال مواجهاتهما الثلاث في الدوري وسيغادر أحدهما المنافسة.

وحضر التعادل 1-1 في لقاءات الفريقين في المرحلة الأولى وذهاب المرحلة الثانية ما يعكس تكافؤاً واضحاً بينهما هذا الموسم.

ويدرك القادسية ومدربه الجديد- القديم محمد إبراهيم أن كأس الأمير تمثل الفرصة الأخيرة للفريق لانقاذ موسمه وتفادي الخروج خالي الوفاض كما حدث في المواسم الأربعة الماضية.

وينتظر أن يجري «الجنرال» تغييرات على التشكيلة مقارنة بتلك التي خاضت لقاء الـ «دربي»، في وقت يأمل فيه بأن يكون قائد الفريق، بدر المطوع، قد استعاد جاهزيته بعد غياب بسبب إصابة تعرض لها في ربلة الساق خلال نهائي كأس الاتحاد أمام السالمية أواخر مارس الماضي.

ورغم دخوله التدريبات، إلا أن إبراهيم فضّل عدم المجازفة باستدعاء المطوع للقاء الـ «دربي» مفضلاً منحه فترة إضافية للتعافي والاستفادة منه اليوم، ولو لفترة قصيرة.

كما يراقب إبراهيم جاهزية الظهير المتألق عبدالعزيز نصاري الذي شكا من شد عضلي في لقاء العربي، فيما ينتظر تجديد الثقة في الحارس مبارك الحربي بعد المستوى الرائع الذي قدمه أخيراً وتصديه لركلة جزاء أمام «الأخضر».

من جهته، سيخوض الصربي بوريس بونياك مواجهة خاصة مع القادسية الذي دربه قرابة 6 أشهر هذا الموسم قبل أن تتم إقالته وتعيين محمد إبراهيم بدلاً منه.

ويدخل بونياك المواجهة تحت الضغوط بعد الخسارة المفاجئة أمام السالمية 1-3 في الدوري والتي أتاحت للعربي وكاظمة تضييق الخناق على الفريق بفارق نقطة وحيدة قبل 4 جولات على النهاية.

ويعمل الجهازان الإداري والفني لـ «الكويت» على ترميم معنويات اللاعبين وشحذ هممهم بعد التعثر في الدوري وضرورة طي صفحة الهزيمة من «السماوي» والتركيز على مواجهة لا تقل أهمية أمام منافس كبير، فيما باتت صفوف الفريق جاهزة للقاء اليوم، بعد عودة «رمانة الوسط» المغربي المهدي برحمة والذي لم يشارك في مباراة السالمية بالدوري والتي خسرها «الأبيض» 1-3 حيث بدا تأثير غيابه واضحاً على خط الوسط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي