No Script

«S&P»: هيمنة كويتية وسعودية على نمو صناعة التمويل الإسلامي

تصغير
تكبير

أفادت وكالة «ستاندرد آند بورز» (S&P) بأنه على الرغم من التباطؤ الاقتصادي المتوقع، فإن أصول التمويل الإسلامي العالمي ستنمو خلال العامين 2023-2024، مرجعة ذلك للديناميكيات المواتية في بعض الأسواق الأساسية.

وأضافت أنه في حين أن إصدار الصكوك من المرجح أن يستمر في الانخفاض في 2023، إلا أنها تتوقع أن يتجاوز الإصدار الجديد آجال الاستحقاق.

ومن المرجح أن تستمر إصدارات الصكوك المرتبطة بالاستدامة في الزيادة، وإن كان ذلك من قاعدة منخفضة.

وترى الوكالة صناعة التمويل الإسلامي على أنها مجموعة من الصناعات المحلية بدلاً من قطاع معولم، حيث إنه في 2022، قادت السعودية والكويت معظم النمو في الأصول المصرفية، وبالمثل، استحوذت ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي على جزء كبير من سوق الصكوك خلال الفترة ذاتها.

وتتوقع «S&P» نمواً بـ10 في المئة تقريباً في جميع أنحاء صناعة التمويل الإسلامي خلال العامين 2023-2024 بعد التوسع بمقدار مماثل في 2022 (باستثناء إيران).

وأشارت إلى أن دول مجلس التعاون -ولا سيما السعودية والكويت- عززت هذا الأداء إلى حد كبير، والذي جاء مدعوماً بعملية استحواذ بيتك التمويل الكويتي على البنك الأهلي المتحد.

وتوقعت «S&P» أن يحوّل «بيتك» الأنشطة التقليدية لـ«الأهلي المتحد» إلى إسلامية في غضون العامين المقبلين.

وأضافت أن دول مجلس التعاون، وخصوصاً السعودية والكويت، عززت ما نسبته 92 في المئة من نمو أصول الصيرفة الإسلامية، من جهة أخرى، متوقعة تباطؤاً جوهرياً في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لاقتصادات دول الخليج في 2023-2024 مقارنة بـ2022، مع انخفاض إنتاج النفط.

ومع ذلك، تعتقد الوكالة أن أداء النظام المصرفي السعودي سيستمر في دعم جزء كبير من صناعة التمويل الإسلامي الآخذة في التوسع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي