برشلونة للاقتراب من اللقب... و«ريال» لتأمين الوصافة
أرسنال «المتأزّم»... في مواجهة تشيلسي
يسعى أرسنال الى استعادة الصدارة والاستفادة من الوضع المعنوي الصعب جداً لجاره تشلسي الذي خسر جميع مبارياته الخمس مع مدربه الجديد-القديم فرانك لامبارد في جميع المسابقات عندما يتواجهان، الليلة، في ختام الجولة 34 من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
لكن وضع «المدفعجية» معنوياً ليس أفضل، والأمر لا يتعلق وحسب بخسارة الأربعاء المذلة أمام المتصدر مانشستر سيتي، بل إن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا دخل الموقعة مع سيتي على خلفية ثلاثة تعادلات متتالية ما أدى الى تقليص الفارق بعدما وصل الى 11 نقطة.
ويحتل ارسنال المركز الثاني برصيد 75 نقطة بفارق نقطة عن مانشستر سيتي مع مباراتين اضافيتين في حوزة الأخير، فيما يمتلك تشيلسي 39 نقطة في المرتبة 12.
ويدرك أرتيتا أن التعثر أمام الجريح تشلسي سيصعب جداً المهمة على فريقه، لاسيما أن بانتظاره مواجهة صعبة أخرى في المرحلة المقبلة على أرض المتألق نيوكاسل. وفي اسبانيا، يواصل برشلونة متصدر الدوري مطاردته للقبه الـ27 في تاريخه والأول منذ عام 2019 وذلك عندما يستقبل أوساسونا، على ملعبه «كامب نو»، اليوم ضمن منافسات المرحلة 33.
ويتصدر فريق «بلاوغرانا» الترتيب متقدماً بفارق 11 نقطة عن مطارده المباشر ريال مدريد (79 مقابل 68)، ويسعى إلى رفع الفارق إلى 14 قبل ساعات من الرحلة المحفوفة بالمخاطر للنادي الملكي لمواجهة ريال سوسييداد الرابع اليوم أيضاً.
ويمني برشلونة النفس بمواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثاني تواليا والـ26 هذا الموسم لتعزيز صدارته بانتظار خدمة من ريال سوسييداد لإسقاط النادي الملكي كي يصبح على بعد فوز واحد للظفر باللقب الأول منذ 2019.
لكن مهمة النادي الكاتالوني لن تكون سهلة أمام أوساسونا الثامن (44 نقطة) والذي يخوض موسماً رائعاً وهو على موعد تاريخي بمواجهة ريال مدريد في نهائي كأس الملك السبت المقبل، لذا يتطلع لرحلته إلى «كامب نو» كأفضل تحضير قبل 4 أيام من الموقعة المرتقبة.
ويعاني برشلونة من الإرهاق ضمن واقع يدركه جيداً مدربه ومايسترو خط وسطه السابق تشافي هرنانديس.
يخوض اللاعبون مباراتهم الرابعة في 10 أيام، علماً أن برشلونة ومع انتهاء مباراته أمام أوساسونا لن يلعب قبل 14 الشهر الحالي بسبب عدم إقامة مباريات الدوري في أسبوع نهائي الكأس.
من ناحيتهم، يخوض رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي استحقاق ريال سوسييداد الرابع والساعي الى البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة الى دوري الأبطال الموسم المقبل (58 نقطة).
وتلقى النادي الملكي ضربة بإصابة لاعب وسطه المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش (37 عاماً) في أوتار الركبة ما سيبعده عن الملاعب لمدة أسبوعين على الأقل.
وينتظر الريال نهائي كأس الملك أمام أوساسونا في 6 الجاري، قبل 3 أيام من استحقاقه القاري الأهم في دفاعه عن لقبه في دوري الأبطال أمام ضيفه مانشستر سيتي الانكليزي في ذهاب نصف النهائي.
ويدرك ريال مدريد، الذي سيفتقد لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور الموقوف، جيدا أهمية النقاط الثلاث كونها ستمكنه من البقاء في المركز الثاني وسط ضغط هائل من مطارده المباشر جاره أتلتيكو مدريد الذي يخوض اختباراً سهلاً نسبياً أمام قادش الرابع عشر غداً.
