اتحاد المصارف رصد الوجه الآخر للبنوك بين 1992 و2008: 253 مليون دينار مساهمات القطاع في العمل الاجتماعي والإنساني
غلاف كتاب اتحاد المصارف
صدر عن اتحاد مصارف الكويت هذا الأسبوع كتاب بعنوان «الدور الاجتماعي للبنوك الكويتية» يرصد المساهمات الاجتماعية والإنسانية للبنوك منذ العام 1992 وحتى نهاية العام 2008.
ويقول الكتاب ان العاملين في المجال الاقتصادي والاجتماعي وجهان لعملة واحدة اسمها «مصارف الكويت»، فعلى سبيل المثال ساهمت مصارف الكويت بالنصيب الأكبر في دعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بمبلغ يصل مجموعه إلى أكثر من 91 مليون دينار حتى نهاية العام 2008، كما أن حجم مساهمتها في برنامج دعم العمالة الوطنية وفقا للقانون يعتبر الأكبر ضمن مساهمات القطاع الخاص الكويتي حيث بلغ 87 مليون دينار بنهاية عام 2008، وأيضا لم تتوقف المصارف الكويتية عن الدعم المتواصل لمشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع الصحية والتعليمية بمبلغ يصل إلى أكثر من 54 مليون دينار والجمعيات التعاونية المنتشرة في أرجاء البلاد، حيث وصل المبلغ الى أكثر من عشرة ملايين دينار.
أما على المستوى الخارجي فقامت المصارف الكويتية بتقديم اسهامات متعددة في جهود الإغاثة العالمية لمنكوبي الكوارث الطبيعية والحروب التي حلت بعدد من دول العالم عربية كانت أو غيرها.
وفي المقتطفات التالية يرصد الكتاب بعض الاسهامات الاجتماعية التي قامت بها البنوك الكويتية خلال الفترة من العام 1992 وحتى العام 2008، والتي بلغت 253 مليونا و340 الفا و732 دينارا.
بنك الكويت الوطني
بالأرقام نجد ان مجموع ما قدمه بنك الكويت الوطني من تبرعات ومساهمات في الجوانب الاجتماعية والانسانية منذ 1992 وحتى 2008 بلغ 93.747.492 دينارا منها 10.321.521 دينارا مساهمات وتبرعات خيرية وإنسانية و46.556.146 دينارا هي قيمة الحصة المدفوعة من «الوطني» إلى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وهناك أيضا 26.262.402 دينار قيمة الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001 - 2008) أما الحصة المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية فبلغت 3.926.892 دينارا وهناك أيضا المساهمات والتبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية بقيمة 6.680.500 دينار.
وفي مجال التعليم وانطلاقا من الاهتمام الذي يوليه «الوطني» لدعم المسيرة التعليمية في البلاد نجد ان «الوطني» رعى وشارك في كل الأنشطة والفعاليات الطلابية المختلفة داخل الكويت وخارجها حيث يواصل أبناؤنا تحصيلهم العلمي والاكاديمي علاوة على حرص البنك الدائم على توفير الفرص التدريبية والوظيفية لأبنائنا الدارسين في الداخل والخارج.
وفي هذا الإطار، قام بنك الكويت الوطني برعاية المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة وأيضا رعايته حفل تكريم المتفوقين من طلبة كلية الطب بجامعة الكويت، كما قام بتقديم فرص التدريب العملي والميداني للطلبة الكويتيين.
في الوقت نفسه، يحقق برنامج «الوطني» للتدريب الصيفي نجاحات متواصلة، حيث تنطلق فعاليات الدراسات التدريبية الصيفية في إطار برنامج اكاديمية «الوطني» للتدريب الصيفي لطلبة المرحلة الثانوية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 عاما.
أما فرص التوظيف، فلقد فاز بنك الكويت الوطني بجائزة توطين وإحلال الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من مرة، فعلى سبيل المثال قام البنك في العام 2008 بتعيين 270 خريجا جامعيا كويتيا.
وفي إطار مسؤوليته الاجتماعية قام البنك بالتبرع بسيارة اسعاف لصالح ضحايا الحرب على غزة، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الكويتية في إطار الحملة التي أطلقها لصالح المتضررين في غزة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية، حيث تم تخصيص حساب لهذا الغرض الإنساني.
وفي الإطار الصحي أيضا أطلق بنك الكويت الوطني أكبر حملة من نوعها لمكافحة التدخين في المنطقة من خلال سباق «الوطني» للمشي الذي شارك فيه أكثر من 12 ألف متسابق. كما شارك آلاف المتسابقين في سباق «الوطني» للمشي من أجل مكافحة المخدرات تحت شعار «معا ضد المخدرات».
بيت التمويل الكويتي
اقترن العمل الاجتماعي والإنساني بأنشطة بيت التمويل الكويتي الذي يعطي أهمية قصوى للمسؤولية الاجتماعية، إذ بلغ مجموع تبرعات البنك ومساهماته منذ 1992 وحتى 2008 50.646.000 دينار منها 24.737.000 دينار مساهمات وتبرعات خيرية وإنسانية، في حين بلغت الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي 8.422.000 دينار في حين بلغت الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001-2008) 15.946.000 دينار، أما المساهمات والتبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية فبلغت 1.541.000 دينار.
واحتل التعليم الأولوية في المساهمات الاجتماعية لـ «بيت التمويل الكويتي» ومنها على سبيل المثال التبرع بمختبرين علميين في كلية العلوم. كذلك يعطي بيت التمويل الصحة أولوية كبرى أيضا، حيث انفق 10 ملايين دينار خلال الأعوام الثلاثة الماضية على دعم الصحة والتعليم.
وفي هذا السياق، أشادت الهيئة الخيرية العالمية بالدور الاجتماعي لـ «بيتك» باعتباره نموذجا مشرقا للدور الحيوي والمهم الذي يجب أن تضطلع به مؤسسات القطاع الخاص في خدمة أهداف الدولة وتنمية المجتمع.
وفي الإطار الخيري لم تتوقف مساهمات وتبرعات «بيتك»، فهو على سبيل المثال تبرع العام الماضي بمليوني دينار إلى بيت الزكاة كما تبرع للجنة التعريف بالإسلام لتأهيل دعاة بيت الجاليات، كما قام برعاية شهادة الدبلوم العالي في التمويل الإسلامي بجامعة الكويت.
واحتل «بيتك» مرتبة متقدمة في توطين العمالة حيث يقوم بتعيين العشرات من المواطنين سنويا بعد ان يجتازوا البرنامج التدريبي الشامل الذي يؤهلهم للعمل بالقطاع المصرفي.
بنك بوبيان
رغم حداثة بنك بوبيان نسبيا في الساحة المصرفية الكويتية الا انه استطاع أن يطور كثيرا من أنشطته الاجتماعية والإنسانية خلال هذه الفترة القصيرة، إذ بلغت قيمة التبرعات منذ إنشائه في العام 2004 وحتى الآن 1.442.261 دينارا منها 285.167 دينارا مساهمات وتبرعات خيرية وإنسانية و297.048 قيمة الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، في حين بلغت الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية 760.177 دينارا، أما الحصة الموفوعة لمعهد الدراسات المصرفية فبلغت 99.869 دينارا.
البنك التجاري الكويتي
ووضع البنك التجاري الكويتي المسؤولية الاجتماعية ضمن أولوياته منذ إنشائه في 19 يونيو 1980، منتهجا سياسة متوازنة تتمثل في توظيف جهوده وإمكاناته لخدمة المجتمع والمساهمة في تنميته وتوفير فرص العمل والتدريب وحماية البيئة بهدف المحافظة على ثروات الكويت الطبيعية، وتجلى هذا من خلال التبرعات السخية التي يقدمها البنك لدور الرعاية الاجتماعية والمساهمة في الأنشطة الاجتماعية والحملات التوعوية والفعاليات الرياضية والثقافية، كما شارك البنك بالحضور في المؤتمرات والندوات التي تم تنظيمها داخل الكويت وخارجها، وهو ما تمثل في رعاية تلك المؤتمرات والندوات أو تقديم أوراق بحثية من قبل البنك.
بنك الخليج
يضع بنك الخليج أهدافه في مجال العمل الاجتماعي والخيري بشكل واضح ومحدد ما بين رعايته للأطفال بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص مرورا بدعم الطلبة في مختلف المراحل الدراسية وتشجيعهم على بذل الجهد في التحصيل العلمي، وكذلك دعما لتجارب الشباب الكويتي المتميزة، والحفاظ على البيئة وفوق كل ذلك الحرص الشديد على توطين وإحلال الوظائف وفوزه بهذه الجائزة على مدار سنوات متتالية على المستوى الخليجي. وبلغ مجموع ما قام بانفاقه البنك في مجال المساهمات والتبرعات منذ العام 1992 وحتى 2008، 30.893.297 دينارا
البنك الأهلي الكويتي
إذا كان البنك الأهلي الكويتي يسعى بشكل متواصل ودائم لتقديم خدمات مصرفية من الطراز الأول فإنه على الجانب الآخر لا يتوقف أبدا عن السعي نحو تقديم أفضل ما لديه في إطار العمل الاجتماعي والإنساني داخل وخارج البلاد.
وفي هذا الإطار نجد أن البنك قدم مساهمات وتبرعات في الفترة من 1992 وحتى 2008 بلغت 15.504.000 دينار.
بنك الكويت والشرق الأوسط
يعتبر بنك الكويت والشرق الأوسط على الدوام بتاريخه الطويل الذي يمتد لأكثر من 68 عاما والسمعة الحسنة التي رافقته طوال هذه السنوات، وفي الوقت نفسه يعتز البنك بتاريخه الطويل والمستمر في العطاء الاجتماعي والإنساني إذ بلغ حجم تبرعاته ومساهماته 9.539.518 دينارا منذ 1992 إلى 2008 منها 1.115.125 دينارا قيمة المساهمات والتبرعات الخيرية والاجتماعية والإنسانية. أما الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي فبلغت 2.131.108 دنانير في حين بلغت الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001-2008) 5.127.965 دينارا بينما بلغت الحصة المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية 1.130.453 دينارا مقابل 34.867 دينارا قيمة المساهمات والتبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية.
بنك برقان
منذ تأسيسه في العام 1977، حرص بنك برقان على أن يضع لنفسه مكانة بارزة في مجال العمل المصرفي وكذلك العمل الاجتماعي والإنساني، حيث بلغت قيمة مساهماته وتبرعاته عن الفترة من 1992 إلى 2008، 10.483.384 دينارا منها 1.913.893 دينارا قيمة المساهمات والتبرعات الخيرية والاجتماعية والإنسانية مقابل 7.239.000 قيمة الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001 - 2008) في حين بلغت الحصة المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية 246.740 دينارا وبلغت المساهمات والتبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية 22.500 دينار.
بنك الكويت الدولي
حرص بنك الكويت الدولي على المشاركة في مختلف الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والخيرية في الكويت باجمالي تبرعات ومساهمات بلغت 5.599.000 دينار عن الفترة من (1992-2008) منها 588.000 دينار مساهمات وتبرعات خيرية واجتماعية وإنسانية وكذلك 2.398.000 دينار قيمة الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالإضافة إلى 2.095.000 دينار قيمة الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001-2008) وهناك أيضا 518.000 قيمة الحصة المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية.
بنك الكويت الصناعي
في إطار دوره الاجتماعي والإنساني، تواصلت جهود بنك الكويت الصناعي والذي قدم تبرعات ومساهمات خلال الفترة من 1992 إلى 2008 بلغت 4.872.000 دينار منها 250.000 دينار للمساهمات والتبرعات الخيرية والاجتماعية والإنسانية في مقابل 4.223.000 دينار قيمة الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي في حين بلغت حصته المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية 399.000 دينار.
6 ملايين دينار تبرعات اتحاد المصارف الخيرية والاجتماعية
شارك اتحاد مصارف الكويت في العديد من الفعاليات والمناسبات المهمة التي كان له فيها بصمات واضحة بالمساهمة والدعم والتشجيع لها، حيث بلغت المبالغ والتبرعات التي قدمها الاتحاد 6 ملايين و172 ألفا و765 دينارا توزعت على مختلف الأنشطة والفعاليات في إطار المسؤولية الاجتماعية للاتحاد، فعلى سبيل المثال ساهم الاتحاد في دعم مشاركة البطل الدولي المعاق طارق القلاف في بطولة بطل أبطال العالم لمبارزة المعاقين والتي اقيمت في ميلانو في ايطاليا في اكتوبر الماضي وذلك في اطار توجهات الاتحاد برعاية أنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك ساهم اتحاد مصارف الكويت في مشروع التوعية المالية والمصرفية للمواطنين الذي أعده بنك الكويت المركزي بالتنسيق مع معهد الدراسات المصرفية في الكويت والذي يهدف بشكل أساسي إلى تنمية الوعي لدى المواطنين بأهمية الإدارة الرشيدة للأموال الشخصية وتنمية القدرات لإدارتها والتوعية بمخاطر الافراط في النزعة الاستهلاكية.
كما قام اتحاد مصارف الكويت بدعم أنشطة وقفية وتعليمية وأدبية حيث قدم الاتحاد مساهمة مالية لعدد من مؤسسات العمل المدني منها وقفية السراج المنير ورابطة الأدباء حيث بلغت المساهمة خمسة عشر ألف دينار.
وعلى الجانب الانساني قدم الاتحاد دعما ماديا على المستويات الصحية والاجتماعية ومنها مبرة رقية القطامي للأعمال الخيرية.
وكذلك قدم اتحاد المصارف لعدد من المؤسسات الاكاديمية والثقافية دعما ماديا ومنها الملتقى الرابع لقسم الاجتماع بجامعة الكويت وأنشطة وبرامج دور القرآن الكريم.
وشارك الاتحاد في الاحتفالات الوطنية بالدعم والمساندة حيث قدم دعما ماليا لبرامج احتفالية محافظات الكويت المختلفة بالأعياد الوطنية وأعياد التحرير.
ويقول الكتاب ان العاملين في المجال الاقتصادي والاجتماعي وجهان لعملة واحدة اسمها «مصارف الكويت»، فعلى سبيل المثال ساهمت مصارف الكويت بالنصيب الأكبر في دعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بمبلغ يصل مجموعه إلى أكثر من 91 مليون دينار حتى نهاية العام 2008، كما أن حجم مساهمتها في برنامج دعم العمالة الوطنية وفقا للقانون يعتبر الأكبر ضمن مساهمات القطاع الخاص الكويتي حيث بلغ 87 مليون دينار بنهاية عام 2008، وأيضا لم تتوقف المصارف الكويتية عن الدعم المتواصل لمشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع الصحية والتعليمية بمبلغ يصل إلى أكثر من 54 مليون دينار والجمعيات التعاونية المنتشرة في أرجاء البلاد، حيث وصل المبلغ الى أكثر من عشرة ملايين دينار.
أما على المستوى الخارجي فقامت المصارف الكويتية بتقديم اسهامات متعددة في جهود الإغاثة العالمية لمنكوبي الكوارث الطبيعية والحروب التي حلت بعدد من دول العالم عربية كانت أو غيرها.
وفي المقتطفات التالية يرصد الكتاب بعض الاسهامات الاجتماعية التي قامت بها البنوك الكويتية خلال الفترة من العام 1992 وحتى العام 2008، والتي بلغت 253 مليونا و340 الفا و732 دينارا.
بنك الكويت الوطني
بالأرقام نجد ان مجموع ما قدمه بنك الكويت الوطني من تبرعات ومساهمات في الجوانب الاجتماعية والانسانية منذ 1992 وحتى 2008 بلغ 93.747.492 دينارا منها 10.321.521 دينارا مساهمات وتبرعات خيرية وإنسانية و46.556.146 دينارا هي قيمة الحصة المدفوعة من «الوطني» إلى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وهناك أيضا 26.262.402 دينار قيمة الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001 - 2008) أما الحصة المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية فبلغت 3.926.892 دينارا وهناك أيضا المساهمات والتبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية بقيمة 6.680.500 دينار.
وفي مجال التعليم وانطلاقا من الاهتمام الذي يوليه «الوطني» لدعم المسيرة التعليمية في البلاد نجد ان «الوطني» رعى وشارك في كل الأنشطة والفعاليات الطلابية المختلفة داخل الكويت وخارجها حيث يواصل أبناؤنا تحصيلهم العلمي والاكاديمي علاوة على حرص البنك الدائم على توفير الفرص التدريبية والوظيفية لأبنائنا الدارسين في الداخل والخارج.
وفي هذا الإطار، قام بنك الكويت الوطني برعاية المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة وأيضا رعايته حفل تكريم المتفوقين من طلبة كلية الطب بجامعة الكويت، كما قام بتقديم فرص التدريب العملي والميداني للطلبة الكويتيين.
في الوقت نفسه، يحقق برنامج «الوطني» للتدريب الصيفي نجاحات متواصلة، حيث تنطلق فعاليات الدراسات التدريبية الصيفية في إطار برنامج اكاديمية «الوطني» للتدريب الصيفي لطلبة المرحلة الثانوية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 عاما.
أما فرص التوظيف، فلقد فاز بنك الكويت الوطني بجائزة توطين وإحلال الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من مرة، فعلى سبيل المثال قام البنك في العام 2008 بتعيين 270 خريجا جامعيا كويتيا.
وفي إطار مسؤوليته الاجتماعية قام البنك بالتبرع بسيارة اسعاف لصالح ضحايا الحرب على غزة، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الكويتية في إطار الحملة التي أطلقها لصالح المتضررين في غزة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية، حيث تم تخصيص حساب لهذا الغرض الإنساني.
وفي الإطار الصحي أيضا أطلق بنك الكويت الوطني أكبر حملة من نوعها لمكافحة التدخين في المنطقة من خلال سباق «الوطني» للمشي الذي شارك فيه أكثر من 12 ألف متسابق. كما شارك آلاف المتسابقين في سباق «الوطني» للمشي من أجل مكافحة المخدرات تحت شعار «معا ضد المخدرات».
بيت التمويل الكويتي
اقترن العمل الاجتماعي والإنساني بأنشطة بيت التمويل الكويتي الذي يعطي أهمية قصوى للمسؤولية الاجتماعية، إذ بلغ مجموع تبرعات البنك ومساهماته منذ 1992 وحتى 2008 50.646.000 دينار منها 24.737.000 دينار مساهمات وتبرعات خيرية وإنسانية، في حين بلغت الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي 8.422.000 دينار في حين بلغت الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001-2008) 15.946.000 دينار، أما المساهمات والتبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية فبلغت 1.541.000 دينار.
واحتل التعليم الأولوية في المساهمات الاجتماعية لـ «بيت التمويل الكويتي» ومنها على سبيل المثال التبرع بمختبرين علميين في كلية العلوم. كذلك يعطي بيت التمويل الصحة أولوية كبرى أيضا، حيث انفق 10 ملايين دينار خلال الأعوام الثلاثة الماضية على دعم الصحة والتعليم.
وفي هذا السياق، أشادت الهيئة الخيرية العالمية بالدور الاجتماعي لـ «بيتك» باعتباره نموذجا مشرقا للدور الحيوي والمهم الذي يجب أن تضطلع به مؤسسات القطاع الخاص في خدمة أهداف الدولة وتنمية المجتمع.
وفي الإطار الخيري لم تتوقف مساهمات وتبرعات «بيتك»، فهو على سبيل المثال تبرع العام الماضي بمليوني دينار إلى بيت الزكاة كما تبرع للجنة التعريف بالإسلام لتأهيل دعاة بيت الجاليات، كما قام برعاية شهادة الدبلوم العالي في التمويل الإسلامي بجامعة الكويت.
واحتل «بيتك» مرتبة متقدمة في توطين العمالة حيث يقوم بتعيين العشرات من المواطنين سنويا بعد ان يجتازوا البرنامج التدريبي الشامل الذي يؤهلهم للعمل بالقطاع المصرفي.
بنك بوبيان
رغم حداثة بنك بوبيان نسبيا في الساحة المصرفية الكويتية الا انه استطاع أن يطور كثيرا من أنشطته الاجتماعية والإنسانية خلال هذه الفترة القصيرة، إذ بلغت قيمة التبرعات منذ إنشائه في العام 2004 وحتى الآن 1.442.261 دينارا منها 285.167 دينارا مساهمات وتبرعات خيرية وإنسانية و297.048 قيمة الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، في حين بلغت الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية 760.177 دينارا، أما الحصة الموفوعة لمعهد الدراسات المصرفية فبلغت 99.869 دينارا.
البنك التجاري الكويتي
ووضع البنك التجاري الكويتي المسؤولية الاجتماعية ضمن أولوياته منذ إنشائه في 19 يونيو 1980، منتهجا سياسة متوازنة تتمثل في توظيف جهوده وإمكاناته لخدمة المجتمع والمساهمة في تنميته وتوفير فرص العمل والتدريب وحماية البيئة بهدف المحافظة على ثروات الكويت الطبيعية، وتجلى هذا من خلال التبرعات السخية التي يقدمها البنك لدور الرعاية الاجتماعية والمساهمة في الأنشطة الاجتماعية والحملات التوعوية والفعاليات الرياضية والثقافية، كما شارك البنك بالحضور في المؤتمرات والندوات التي تم تنظيمها داخل الكويت وخارجها، وهو ما تمثل في رعاية تلك المؤتمرات والندوات أو تقديم أوراق بحثية من قبل البنك.
بنك الخليج
يضع بنك الخليج أهدافه في مجال العمل الاجتماعي والخيري بشكل واضح ومحدد ما بين رعايته للأطفال بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص مرورا بدعم الطلبة في مختلف المراحل الدراسية وتشجيعهم على بذل الجهد في التحصيل العلمي، وكذلك دعما لتجارب الشباب الكويتي المتميزة، والحفاظ على البيئة وفوق كل ذلك الحرص الشديد على توطين وإحلال الوظائف وفوزه بهذه الجائزة على مدار سنوات متتالية على المستوى الخليجي. وبلغ مجموع ما قام بانفاقه البنك في مجال المساهمات والتبرعات منذ العام 1992 وحتى 2008، 30.893.297 دينارا
البنك الأهلي الكويتي
إذا كان البنك الأهلي الكويتي يسعى بشكل متواصل ودائم لتقديم خدمات مصرفية من الطراز الأول فإنه على الجانب الآخر لا يتوقف أبدا عن السعي نحو تقديم أفضل ما لديه في إطار العمل الاجتماعي والإنساني داخل وخارج البلاد.
وفي هذا الإطار نجد أن البنك قدم مساهمات وتبرعات في الفترة من 1992 وحتى 2008 بلغت 15.504.000 دينار.
بنك الكويت والشرق الأوسط
يعتبر بنك الكويت والشرق الأوسط على الدوام بتاريخه الطويل الذي يمتد لأكثر من 68 عاما والسمعة الحسنة التي رافقته طوال هذه السنوات، وفي الوقت نفسه يعتز البنك بتاريخه الطويل والمستمر في العطاء الاجتماعي والإنساني إذ بلغ حجم تبرعاته ومساهماته 9.539.518 دينارا منذ 1992 إلى 2008 منها 1.115.125 دينارا قيمة المساهمات والتبرعات الخيرية والاجتماعية والإنسانية. أما الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي فبلغت 2.131.108 دنانير في حين بلغت الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001-2008) 5.127.965 دينارا بينما بلغت الحصة المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية 1.130.453 دينارا مقابل 34.867 دينارا قيمة المساهمات والتبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية.
بنك برقان
منذ تأسيسه في العام 1977، حرص بنك برقان على أن يضع لنفسه مكانة بارزة في مجال العمل المصرفي وكذلك العمل الاجتماعي والإنساني، حيث بلغت قيمة مساهماته وتبرعاته عن الفترة من 1992 إلى 2008، 10.483.384 دينارا منها 1.913.893 دينارا قيمة المساهمات والتبرعات الخيرية والاجتماعية والإنسانية مقابل 7.239.000 قيمة الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001 - 2008) في حين بلغت الحصة المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية 246.740 دينارا وبلغت المساهمات والتبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية 22.500 دينار.
بنك الكويت الدولي
حرص بنك الكويت الدولي على المشاركة في مختلف الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والخيرية في الكويت باجمالي تبرعات ومساهمات بلغت 5.599.000 دينار عن الفترة من (1992-2008) منها 588.000 دينار مساهمات وتبرعات خيرية واجتماعية وإنسانية وكذلك 2.398.000 دينار قيمة الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالإضافة إلى 2.095.000 دينار قيمة الحصة المدفوعة لبرنامج دعم العمالة الوطنية (2001-2008) وهناك أيضا 518.000 قيمة الحصة المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية.
بنك الكويت الصناعي
في إطار دوره الاجتماعي والإنساني، تواصلت جهود بنك الكويت الصناعي والذي قدم تبرعات ومساهمات خلال الفترة من 1992 إلى 2008 بلغت 4.872.000 دينار منها 250.000 دينار للمساهمات والتبرعات الخيرية والاجتماعية والإنسانية في مقابل 4.223.000 دينار قيمة الحصة المدفوعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي في حين بلغت حصته المدفوعة لمعهد الدراسات المصرفية 399.000 دينار.
6 ملايين دينار تبرعات اتحاد المصارف الخيرية والاجتماعية
شارك اتحاد مصارف الكويت في العديد من الفعاليات والمناسبات المهمة التي كان له فيها بصمات واضحة بالمساهمة والدعم والتشجيع لها، حيث بلغت المبالغ والتبرعات التي قدمها الاتحاد 6 ملايين و172 ألفا و765 دينارا توزعت على مختلف الأنشطة والفعاليات في إطار المسؤولية الاجتماعية للاتحاد، فعلى سبيل المثال ساهم الاتحاد في دعم مشاركة البطل الدولي المعاق طارق القلاف في بطولة بطل أبطال العالم لمبارزة المعاقين والتي اقيمت في ميلانو في ايطاليا في اكتوبر الماضي وذلك في اطار توجهات الاتحاد برعاية أنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك ساهم اتحاد مصارف الكويت في مشروع التوعية المالية والمصرفية للمواطنين الذي أعده بنك الكويت المركزي بالتنسيق مع معهد الدراسات المصرفية في الكويت والذي يهدف بشكل أساسي إلى تنمية الوعي لدى المواطنين بأهمية الإدارة الرشيدة للأموال الشخصية وتنمية القدرات لإدارتها والتوعية بمخاطر الافراط في النزعة الاستهلاكية.
كما قام اتحاد مصارف الكويت بدعم أنشطة وقفية وتعليمية وأدبية حيث قدم الاتحاد مساهمة مالية لعدد من مؤسسات العمل المدني منها وقفية السراج المنير ورابطة الأدباء حيث بلغت المساهمة خمسة عشر ألف دينار.
وعلى الجانب الانساني قدم الاتحاد دعما ماديا على المستويات الصحية والاجتماعية ومنها مبرة رقية القطامي للأعمال الخيرية.
وكذلك قدم اتحاد المصارف لعدد من المؤسسات الاكاديمية والثقافية دعما ماديا ومنها الملتقى الرابع لقسم الاجتماع بجامعة الكويت وأنشطة وبرامج دور القرآن الكريم.
وشارك الاتحاد في الاحتفالات الوطنية بالدعم والمساندة حيث قدم دعما ماليا لبرامج احتفالية محافظات الكويت المختلفة بالأعياد الوطنية وأعياد التحرير.
