توقع أرباحاً من أي تخارج محتمل من «بنك أوف أميركا- ميريل لينش»
السعد: «هيئة الاستثمار» حققت 300 مليون دولار مكاسب من اكتتابها في رأسمال «بلاك روك»
بدر السعد
دبي - الأسواق.نت- توقع العضو المنتدب في الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بدر السعد أن تحقق الهيئة نتائج إيجابية على صعيد استثماراتها الخارجية إذا ما استمر الوضع كما هو عليه حالياً حتى نهاية سنتها المالية في مارس المقبل.
وتوقع رئيس الصندوق السيادي لدولة الكويت أن تحقق محفظة الاستثمارات أداء أفضل من الأعوام السابقة بالرغم مما حمله عام 2009 من تحديات.
وفي مقابلة خاصة مع قناة العربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أوضح السعد أن الهيئة تتطلع حالياً للاستثمار في الأسواق والاقتصادات التي يتوقع أن تسجل نموا اقتصاديا بنسب تصل إلى 10 في المئة كالدول الناشئة في آسيا وأميركا اللاتينية. ورغم التحديات التي يتعرض لها القطاع المالي، لا يزال السعد واثقا «بأن الخدمات المالية والمصرفية تكون غالبا الرابح الأكبر من وراء تحقيق معدلات اقتصادية إيجابية».
وذكر السعد أن الهيئة كونها مستثمراً يبحث دوماً عن الفرص تعقد مباحثات دائمة لاقتناص الفرص، مؤكداً خوض الهيئة بالتحالف مع مجموعة من المستثمرين خضم المنافسة لشراء شركة «كادبري» البريطانية التي فازت بها شركة «كرافت» الأميركية اخيراً بعد تقدمها بالعرض الأعلى الذي ناهز 18.9 مليار دولار.
وبحسب السعد، فقد كانت آخر صفقة عقدتها الهيئة قد تمت في شهر يونيو من السنة الماضية عندما اكتتبت في زيادة رأسمال «بلاك روك» بنحو 750 مليون دولار، واستطاعت لحد الآن تحقيق ارباح تلامس 40 في المئة (300 مليون دولار).
وقلل العضو المنتدب في الهيئة العامة للاستثمار في الكويت من أثر الهواجس حيال استثمار الهيئة في «بنك أوف أميركا» الذي يقدر بنحو ملياري دولار، متوقعاً أن تحقق الهيئة ارباحاً في أي عملية تخارج من هذا الاستثمار على الرغم من التراجع الحالي لقيمة الاستثمار بنحو 35 في المئة.
وفي معرض تعليقه على الارباح التي حققتها الهيئة في صفقة «سيتي غروب»، ذكر السعد أن الهيئة تمكنت من التخارج المرحلي عبر تحويل اسهمها الممتازة لأسهم عادية بعد مفاوضات مع مجلس إدارة «سيتي غروب» افضت الى الموافقة على منح الهيئة سعر السوق إذا ما قامت بتحويل اسهمها الممتازة لأسهم عادية.
وكانت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت قد أعلنت في ديسمبر الماضي أنها باعت حصتها في مجموعة «سيتي غروب» الأميركية بقيمة 4.1 مليار دولار أميركي، محققة بذلك أرباحاً إجمالية بلغت 1.1 مليار دولار، لتحقق الصفقة عائدا نسبته 36.7 في المئة على رأس المال المستثمر.
وتوقع رئيس الصندوق السيادي لدولة الكويت أن تحقق محفظة الاستثمارات أداء أفضل من الأعوام السابقة بالرغم مما حمله عام 2009 من تحديات.
وفي مقابلة خاصة مع قناة العربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أوضح السعد أن الهيئة تتطلع حالياً للاستثمار في الأسواق والاقتصادات التي يتوقع أن تسجل نموا اقتصاديا بنسب تصل إلى 10 في المئة كالدول الناشئة في آسيا وأميركا اللاتينية. ورغم التحديات التي يتعرض لها القطاع المالي، لا يزال السعد واثقا «بأن الخدمات المالية والمصرفية تكون غالبا الرابح الأكبر من وراء تحقيق معدلات اقتصادية إيجابية».
وذكر السعد أن الهيئة كونها مستثمراً يبحث دوماً عن الفرص تعقد مباحثات دائمة لاقتناص الفرص، مؤكداً خوض الهيئة بالتحالف مع مجموعة من المستثمرين خضم المنافسة لشراء شركة «كادبري» البريطانية التي فازت بها شركة «كرافت» الأميركية اخيراً بعد تقدمها بالعرض الأعلى الذي ناهز 18.9 مليار دولار.
وبحسب السعد، فقد كانت آخر صفقة عقدتها الهيئة قد تمت في شهر يونيو من السنة الماضية عندما اكتتبت في زيادة رأسمال «بلاك روك» بنحو 750 مليون دولار، واستطاعت لحد الآن تحقيق ارباح تلامس 40 في المئة (300 مليون دولار).
وقلل العضو المنتدب في الهيئة العامة للاستثمار في الكويت من أثر الهواجس حيال استثمار الهيئة في «بنك أوف أميركا» الذي يقدر بنحو ملياري دولار، متوقعاً أن تحقق الهيئة ارباحاً في أي عملية تخارج من هذا الاستثمار على الرغم من التراجع الحالي لقيمة الاستثمار بنحو 35 في المئة.
وفي معرض تعليقه على الارباح التي حققتها الهيئة في صفقة «سيتي غروب»، ذكر السعد أن الهيئة تمكنت من التخارج المرحلي عبر تحويل اسهمها الممتازة لأسهم عادية بعد مفاوضات مع مجلس إدارة «سيتي غروب» افضت الى الموافقة على منح الهيئة سعر السوق إذا ما قامت بتحويل اسهمها الممتازة لأسهم عادية.
وكانت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت قد أعلنت في ديسمبر الماضي أنها باعت حصتها في مجموعة «سيتي غروب» الأميركية بقيمة 4.1 مليار دولار أميركي، محققة بذلك أرباحاً إجمالية بلغت 1.1 مليار دولار، لتحقق الصفقة عائدا نسبته 36.7 في المئة على رأس المال المستثمر.
