البنك يدعم «لنكن على دراية»
«الأهلي» يوعّي عملاءه لمواجهة القرصنة والاحتيال الإلكتروني
أفاد البنك الأهلي الكويتي بأنه يعزز جهوده لرفع مستوى الوعي بمخاطر الاحتيال المالي ضمن مشاركته المستمرة في دعم حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية والتي تواصل فعالياتها بهدف ترسيخ الثقافة والشمول المالي بين جميع أوساط المجتمع.
ولفت البنك في بيان، إلى أن ذلك يأتي في ضوء الإقبال الكبير على حلول الدفع الرقمية والزيادة في استخدام البطاقات المصرفية عند إجراء عمليات الدفع إلكترونياً أو في المتاجر، مشدداً على أهمية حماية بيانات العملاء وتوعيتهم بأبرز طرق مواجهة عمليات القرصنة والاحتيال الإلكتروني.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الكويتي - الكويت، لؤي مقامس: «يحافظ البنك على سرية معلومات عملائه وفق أعلى المعايير العالمية المعتمدة»، مبيناً «نحث الجميع على اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند استخدام بطاقاتهم المصرفية لحمايتها من الاختراق، خصوصاً في ظل الاستخدام الكبير للتطبيقات والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في إجراء عمليات الدفع بأنواعها مع الحرص على تجنب الدخول على أي روابط مجهولة، بالاضافة إلى ضرورة الاطلاع على رسالة رمز الـ (OTP) والتأكد من قيمة العملية واسم الجهة المستفيدة قبل ادخال الرمز واستكمال عملية الشراء».
وأضاف مقامس:«اختيار أرقام سرية قوية للأجهزة الإلكترونية والخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف وعدم مشاركة الأرقام مع الآخرين، وتغييرها بشكل دوري لا شك يساهم بشكل فعّال بتفادي الوقوع بعمليات القرصنة».
وشجع مقامس العملاء على الاستفادة من المزايا المضاعفة عند استخدام بطاقاتهم الائتمانية داخل وخارج الكويت مثل المطارات وصالات الانتظار والاستفادة من الخصومات وغيرها، داعياً للاستفسار عن الرسوم الإضافية لاستخدام بطاقاتهم خارج الكويت فضلاً عن إعلام البنك عن أي خطط للسفر لتفادي إيقاف بطاقاتهم في حال إجراء أي معاملات مصرفية عليها خلال الرحلة،ودعا العملاء أيضاً إلى الابتعاد عن استخدام أجهزة السحب الآلي غير الآمنة في أماكن تواجدهم في الخارج.
وتابع أنه «في حال وقوع عملية احتيال أو عند الاشتباه بأي عملية احتيال، فيجب على العميل الاتصال بخدمة «أهلاً أهلي» التابعة للبنك الأهلي الكويتي للتأكد من العمليات المشتبه بها واتخاذ الاجراءات لإلغاء البطاقة وحماية حساباته الشخصية في حال التأكد من وقوع عملية الاحتيال».
