بعد نجاح معالجات نفطية تجريبية للتنظيف
الكويت تُعيد النظر في مشاريع ردم التربة الملوثة
نقلت مجلة «ميد» عن مصادر مطلعة أن الكويت تعمل على إعادة النظر في بعض مشاريعها لردم التربة الملوثة في مكبات للنفايات، موضحة أن الشركات النفطية المملوكة للدولة تعيد النظر في خططها نظراً لنجاح عدد من مشاريعها التجريبية لمعالجة التربة الملوثة.
ونقلت المجلة عن أحد المصادر قوله إن «الخطة تقضي بإعادة النظر في مشاريع ردم بعض التربة الملوثة لأنه اتضح أن بعض التقنيات التي استخدمت في تجارب تنظيف التربة ومعالجتها كانت ناجحة في تنظيف أجزاء من التربة عالية التلوث».
وأضاف أن «تقنية تنظيف التربة حققت نجاحاً فاق التوقعات، وبات من الممكن تعديل مدى المشاريع وفقاً لذلك، وبالفعل جرت محادثات مع مقاولين أظهروا قدرات على تنظيف التربة عالية التلوث».
وكشفت المجلة أن الكويت استدرجت عروضاً لعدة مشاريع دفن للتربة كجزء من برنامج إعادة تأهيل البيئة الكويتية المموّل من برنامج الأمم المتحدة (KERP) بتكلفة تبلغ مليارات الدولارات، إضافة إلى مشاريع أخرى من بينها مشاريع في المنطقة المقسمة بين السعودية والكويت.
وجدير بالذكر أن (KERP) يعد أضخم مشروع لتنظيف البيئة في العالم أنشأته لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة لكي يتيح للكويت معالجة الأضرار البيئية الناجمة عن حرب الخليج 1990-1991.
