الإصابات تُقلق مورينيو «المئوي» مع روما
أحداث «ذهاب» إنتر ويوفنتوس... تطغى على مواجهة اليوم
في خضمّ أزمة عنوانها العنصرية، سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر ميلان وضيفه يوفنتوس، اليوم، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً 1-1.
ولايزال يوفنتوس يُمنّي نفسه بالثأر من إنتر، الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي، عندما تغلّب عليه 4-2 في المباراة النهائية، قبل أن يُسقطه في كأس «السوبر» 2-1.
وتبقى الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري الذي يقترب من نابولي.
لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثالث في جدول الدوري مع 59 نقطة، في انتظار القرار النهائي للقضاء الرياضي الإيطالي.
في المقابل، يُكافح إنتر لخطف المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وحقّق فوزاً مهمّاً على إمبولي نهاية الأسبوع أعاده إلى سكة الانتصارات بعد 4 هزائم وتعادل.
وتعادل يوفنتوس وإنتر ذهاباً في تورينو 1-1، عندما انتزع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو تعادلاً ثميناً في الوقت القاتل من ركلة جزاء، بعدما كان يوفنتوس في طريقه إلى حسم المباراة حينها بهدف لمدافعه الكولومبي خوان كوادرادو (83).
لكن المباراة لم تنتهِ بهدف التعادل، ذلك أن الأجواء توّترت بين الفريقين ونال لوكاكو بطاقة صفراء ثانية لاستفزازه جماهير يوفنتوس.
وطُرد أيضاً كوادرادو وحارس مرمى إنتر، السلوفيني سمير هاندانوفيتش بسبب سلوك غير رياضي (90+8) عقب نهاية اللقاء.
لكن الاتحاد الإيطالي عاد ورفع عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة بحق لوكاكو بعد ردّ فعله إثر تعرّضه لإساءة عنصرية، وبالتالي سيتمكّن من خوض مباراة الإياب.
وفي الدوري، فشل روما في تعزيز مركزه الرابع، بسقوطه أمام مضيفه أتالانتا 1-3 في ختام المرحلة 31.
وتقدّم أتالانتا عبر الكرواتي ماريو باشاليتش (39) ورافائيل تولوي (79)، وقلّص لورنتزو بيليغريني الفارق للضيوف (83)، قبل أن يُعيد الهولندي تون كوبمينرز أفضلية الهدفين لأصحاب الأرض (84).
وتجمّد رصيد روما عند 56 نقطة ليتراجع الى المركز الخامس بفارق الأهداف المسجلة فقط عن ميلان الرابع (نفس عدد النقاط وفارق الأهداف)، فيما رفع أتالانتا، السابع، رصيده الى 52 نقطة.
وأشرف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على مباراته رقم 100 مع روما منذ وصوله في صيف العام 2021.
وبعد المباراة، أعرب مورينيو عن قلقه لمشاكل الإصابات بفريقه، بعد إصابة لاعبين اثنين آخرين، علماً أنه يفتقد الإنكليزي كريس سمولينغ والهولنديين جورجينيو فينالدم وريك كارسدورب.
وغادر المدافع دييغو يورينتي المباراة بسبب الألم، بينما عانى المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا من مشاكل في كاحله بعد تدخل عنيف.
وقال مورينيو لمنصة «دازون»: «أنهينا المباراة بتسعة لاعبين ومازلنا نلعب في هذا الوضع. من الصعب للغاية بالنسبة لي أن انتقد هذا الفريق. إنهم يلعبون وفقاً لحدودهم».
وأضاف: «أعتقد أن كل مدرب حتى في أغنى الأندية سيواجه مشكلة عندما يغيب لاعبون. بالنسبة لبعض الأندية هذه مشكلة صغيرة، ولكنها مشكلة كبيرة بالنسبة لنا».