No Script

«بيتك» استحوذ على 29.77 في المئة من قيمة التداولات

5 أسهم استأثرت بـ 58.6 في المئة من سيولة البورصة منذ بداية العام

تصغير
تكبير

حافظت المحافظ المالية الكُبرى والصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية التي تنشط في تداول الأسهم المدرجة في بورصة الكويت على مراكزها بالأسهم التشغيلية، لاسيما مكونات السوق الأول، منذ بداية العام رغم ما شاب المناخ العام لأسواق المال من تقلبات خلال الأشهر الماضية، لم يكن السوق الكويتي بمنأى عنها.

وانعكس تكثيف المحافظ ذات النفس الطويل تحركاتها على الأسهم التشغيلية على أحجام السيولة المتداولة التي استأثرت بها تلك الشريحة منذ بداية العام الجاري، حيث أظهرت عمليات رصد أجرتها «الراي» استحواذ 5 أسهم قيادية مدرجة على نحو 58.6 في المئة من الأموال التي استقبلتها البورصة منذ إقفالات 2022، حيث بلغت قيمة تداولات الأسهم الـ5 نحو 1.855 مليار دينار من أصل 3.165 مليار استقطبها إجمالي الأسهم المدرجة منذ بداية العام الجاري.

وتمثلت تلك الأسهم في كل من «بيتك» الذي استحوذ على نحو 50.96 في المئة من إجمالي قيمة تداولات الأسهم الـ5 و29.77 في المئة من سيولة البورصة عموماً خلال الفترة المنقضية من العام الجاري، بإجمالي تعاملات على السهم بلغت نحو 945.38 مليون دينار، تلاه «أجيليتي» بسيولة بلغت 312.07 مليون، ثم «الوطني» بـ286.24 مليون، و«بوبيان» بـ156.84 مليون، وخامساً سهم «زين» الذي استحوذ على 155 مليون دينار تقريباً.

وأكدت مصادر استثمارية أن أسهم البنوك المدرجة تستحوذ على النصيب الأكبر من اهتمامات المحافظ والصناديق، الأمر الذي يتضح من حجم التعاملات المنفذة عليها حتى نهاية جلسات البورصة قبل عيد الفطر، لافتة إلى أن الملكيات الرئيسية مستقرة لكن الأسعار السوقية سجلت تراجعاً بـ7.2 في المئة منذ بداية 2023 لتصل القيمة السوقية الإجمالية للبنوك إلى 27.89 مليار دينار.

وأفادت المصادر بأن ما أقرته البنوك من توزيعات تنظمها ضوابط الاستحقاقات وحيازة الأسهم المطبقة في البورصة جعل المستثمرين من أفراد ومحافظ وصناديق وشركات ومجموعات تهتم باقتناء أسهمها لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة، إلا أن ذلك تخلله استغلال مضاربي من قِبل بعض الحسابات التي اهتمت بشراء أسهم التوزيعات من البنوك ثم بيعها عقب يوم الحيازة الذي يضمن لها الحصول على توزيعات «الكاش» أو المنحة المقررة.

وحسب الإقفالات الأخيرة سجلت 9 بنوك مدرجة تراجعاً بين 0.6 و15 في المئة بفعل التفسيخ غير المباشر للأسهم خلال التداولات وحسب التوزيعات، فيما حقق بنك وحيد هو البنك التجاري ارتفاعاً سعرياً لأسهمه بنسبة 8 في المئة، إلى جانب أن البنك الأهلي المتحد - البحرين ظل دون تغيير بسبب توقفه عن التداول منذ تنفيذ عملية استحواذ «بيتك» عليه.

وتوقعت المصادر أن تتزايد معدلات ضخ السيولة المتداولة نحو أسهم منتقاة أبرزها شركات السوق الأول التي تستأثر بأكثر من 80 في المئة من وزن البورصة، إلى جانب شريحة من الشركات التشغيلية وذات النماذج الاستثمارية المنتظمة المدرجة في السوق الرئيسي، مؤكدة أن البدائل المتاحة أمام المتداولين كثيرة في السوق إلا أن عودة التوازن الكامل تبحث دائماً عن عوامل بدأت بالحضور حالياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي