مساكن عشوائية ومبان متهالكة ومشاكل أمنية
بنيد القار... بحر وسفارات وعُزَّاب
فوضى العزاب
مبان متهالكة
بنيد القار ...ارض خصبة للهاربين
|كتب حازم الصالح وتركي المغامس|
رغم أن بنيد القار تتميز باطلالة سياحية، اذ يحدها شاطئ الخليج العربي من جانب، وتطل على حي السفارات من جانب آخر، وتكثر فيها الفنادق والشقق الفندقية, الا انها تعاني من وجود العديد من المساكن العشوائية وانتشار سكن العزاب بطريقة تشوه من مظهر المنطقة الجمالي والسياحي.
(الراي) جالت بين هذه المساكن واستطلعت الأمر من أهالي المنطقة الذين شددوا على أهمية التحرك السريع باعادة النظر في هذه المساكن وتوفير مساكن بديلة لهؤلاء العزاب في مدن عمالية تتوافر فيها كافة الخدمات الأساسية.
وأكدوا ان انتشار العمالة السائبة والعزاب بهذا الشكل يؤدي الى رغبة العائلات في مغادرة هذه المنطقة والسكن في مناطق أخرى خوفا على أسرهم وتجنبا للمشاكل الناتجة عن هذه العمالة أو العزاب خصوصا ان هذه المساكن تعتبر ارضا خصبة للهاربين من القانون والمخالفين لقانون الاقامة.
وبينوا ان هذه المساكن المتهالكة لها تداعيات على ساكنيها قد تنذر بكارثة لا تحمد عقباها , موضحين ان هناك الكثير من الجرائم التي تقع في هذه المنطقة بسبب وجود العديد من العزاب من مختلف الجنسيات خصوصاً الآسيوية, مطالبين المعنيين بالتدخل السريع والجاد لحل هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم.
ويقول ايهاب علي أن منطقة بنيد القار من المناطق التي تعتبر سياحية والقريبة من البحر حيث تكثر فيها الفنادق والشقق الفندقية ما يؤهل لها أن تكون قبلة للسياح ولكن وجود هذه المباني العشوائية التي يكثر فيها العزاب تعطي انطباعاً سلبياً وتشوه المنظر الحضاري لهذه المنطقة.
ويضيف علي أن لهذه المساكن العشوائية تداعيات كثيرة منها على سبيل المثال الاخلال بالوضع الأمني وكثرة المشاكل الأخلاقية وتعتبر هذه المساكن مع كثرة العزاب الذين يقطنونها أرضاً خصبة لهذه الآثار.
ويناشد علي الجهات المعنية بالعمل على توفير مدن عمالية ومساكن خاصة للعمالة تتوافر فيها جميع الخدمات خصوصاً للعمالة الوافدة من العزاب، مبيناً أن هذه المساكن مواجهة لمنطقة الدسمة السكنية كما أن منطقة بنيد القار أصبحت من المناطق التي يقطنها الكثير من العوائل ووجود العزاب وانتشارهم بهذه الطريقة قد يسبب مشكلات لا تحمد عقباها.
ويذكر علي أنه قبل نحو ثلاثة أشهر قام أفراد من وزارة الداخلية بمداهمة بعض المساكن وتم القاء القبض على الكثير من الخارجين على القانون بحسب ما قرأت بالصحف.
ويتمنى علي أن تقوم الجهات المعنية بدورها بأسرع وقت وازالة هذه المساكن التي تشوه المنظر الحضاري لهذه المنطقة وتوفير مساكن ذات خدمات متكاملة لهؤلاء العزاب رأفةً بهم ورحمةً بالعوائل القاطنين بهذه المنطقة الجميلة وأن يلتفت المسؤولين لهذه المنطقة وتطويرها وصيانة شوارعها بدلاً من الاهمال الحالي.
من جهته، يقول رضاء الباز بين الفينة والأخرى أقوم بزيارة أحد أقربائي بهذه المنطقة الجميلة المطلة على البحر ولكن ما يعيبها وجود مثل هذه المساكن وانتشار العزاب في كل جانب ما يسبب خوفاً لدى العائلات القاطنين في هذه المنطقة على أبنائهم في ظل وجود هذه الأعداد من العزاب من مختلف الجنسيات العربية والايرانية وغيرها من الجنسيات المختلفة خصوصاً أن هناك بعض الجنسيات التي نراها قد تكون غير مسلمة ما تتفاقم معها الآثار الاجتماعية على هذه المنطقة.
ويشدد الباز على أهمية اعادة النظر من قبل المسؤولين في الجهات المعنية بتخطيط هذه المنطقة بما يتناسب مع امتيازات هذه المنطقة لقربها من شاطئ الخليج ووجود الكثير من الفنادق والشقق الفندقية ما يجعلها منطقة سياحية بالكثير من الزوار.
ويبين الباز أن وجود مثل هؤلاء العزاب في هذه المنطقة يزيد من الجرائم الأخلاقية والآثار السلبية المترتبة على وجودهم في هذا المكان ويعتبر مظهراً غير حضاري وجود هذه المساكن بهذه الطريقة العشوائية ما تكون له تداعيات على نفسية السياح والزائرين ومن هذا المنطلق لابد من اعادة النظر في وجود هذه المساكن في منطقة بنيد القار وتوفير المدن العمالية خارج المناطق السكنية بشكل عام خصوصاً المناطق التي تعتبر سياحية أو وجهة للسياح.
ويقول انه كان من المفترض مخالفة أي شخص يسيء لهذه المناطق من خلال تأجير هذه المساكن للعزاب بهذه الطريقة العشوائية حيث تشوه معه الصورة الحضارية للمنطقة.
من جانبه، يقول جمال طلبة ان وجود هذه المساكن في منطقة بنيدر القار أمر لابد أن يتم التعامل معه بأسرع وقت ممكن خصوصاً وأن لهذه المساكن العشوائية الكثير من الآثار السلبية على أهالي هذه المنطقة وروادها حيث يوجد بهذه المنطقة بعض المستشفيات والعيادات الخاصة بالاضافة الى وجود الكثير من الفنادق السياحية ما يعطيها طابعاً سياحياً وبوجود هذه المساكن العشوائية تفقد هذه المنطقة هذه الميزة.
ويطالب طلبة المعنيين بزيارة منطقة بنيد القار والاطلاع على هذه المساكن عن قرب خصوصاً وأنها تقع على طريق الفحيحيل السريع حيث تشوه هذه المساكن المظهر الحضاري والسياحي بهذه المنطقة وعليه لابد من تحرك المسؤولين بالنظر لهذه المساكن والعمل على تثمينها وازالتها وبناء مجمعات سكنية أو فنادق أو منتجعات لزيادة المنظر الجمالي لهذه المنطقة الحيوية والتي تعتبر في قلب العاصمة الكويت والقريبة من شاطئ الخليج وقربها أيضاً من حي السفارات.
من جهته، يشدد حسام سعيد على أهمية اعادة النظر في تطوير وتخطيط هذه المنطقة التي تتوافر فيها كافة مقومات الجذب السياحي بسبب وجود العديد من الفنادق والشقق الفندقية وقربها من العاصمة بالاضافة الى قربها من شارع الخليج ووجود الكثير من الكوفي شوب الا أن وجود هذه المساكن بهذه الطريقة العشوائية يؤثر تأثيرا مباشرا على رقي هذه المنطقة واعتبارها وجهة سياحية للقادمين للبلاد.
ويضيف سعيد أنني من ساكني هذه المنطقة منذ نحو ثلاث سنوات ولكن أشعر بالخوف على أسرتي كل ما ذهبت للعمل بسبب وجود هؤلاء العزاب في المساكن العشوائية بطريقة غير مخطط لها حيث قد تكثر بينهم المشاكل المتعددة.
ويناشد سعيد المعنيين ايجاد حل لهذه المشكلة التي تتفاقم يوم بعد يوماً والعمل على حلها سريعاً التي أصبحت ككرات الثلج تكبر يوماً بعد يوم.
من جهته، يفيد مصطفى حسين ان انتشار هذه المساكن في منطقة بنيد القار يشوه المنظر الحضاري لهذه المنطقة خصوصاً مع انتشاره بين العمارات السكنية والفنادق وبين المستشفيات والعيادات الخاصة حيث ان انتشارها بهذه الطريقة له تداعيات كثيرة سلبية جداً على المنطقة بشكل عام وعلى العائلات بشكل خاص.
ويبين حسين انني فضلت السكن بهذه المنطقة لقربها من عملي في مجمع الوزارات ولقربها أيضاً من العاصمة التي تعتبر مركزا للخدمات الاساسية ولكن ما يعيب هذه المنطقة هو انتشار العزاب هنا وكثرة المساكن المتهالكة التي يقطنها هؤلاء العزاب.مؤكداً أن هذه المباني المتهالكة قد تنذر بكارثة على سكانها بعدم التزامها بشروط الأمن والسلامة وزيادة الكثافة السكانية بها.
ويفيد حسين أنه من المفترض أن تقوم الجهات المعنية بدورها المطلوب بالاستطلاع عن هذه المناطق ومعرفة القصور فيها والجوانب السلبية من أجل اعادة النظر فيها وتلافيها في المستقبل.
من جانبه، يؤكد منتصر اسماعيل ان انتشار هذه المباني العشوائية الممتدة على طول طريق الفحيحيل وفي الكثير من منطقة بنيد القار والتي يقطنها الكثير من العمالة الوافدة من الجاليات المختلفة والثقافات المتعددة ما يؤدي الى وجود الكثير من الاشكاليات الاجتماعية والخصومات المتكررة والمشاكل الأمنية وتكون مرتعاً للخارجين على القانون والمخالفين لقانون الاقامة.
ويقول اسماعيل لابد من القائمين في بلدية الكويت القيام بجولات تفتيشية على هذه المساكن للتأكد من مدى ملاءمتها للسكن الآدمي ومدى وجود شروط الأمن والسلامة في هذه المساكن ولابد من اعادة تقييم مداخل ومخارج هذه المنطقة ومساكن العزاب المتواجدة فيها لتصبح منطقة سياحية نموذجية تخلو من العزاب والمشاكل الناتجة عن تواجدهم.من جهته يبين عمر فاروق أنه للأسف الشديد أصبحنا نعيش في هذه المنطقة خصوصاً العائلات منا كغرباء في ظل وجود هؤلاء العزاب وهذه المباني المتهالكة.
ويفيد فاروق أن زيادة أعداد العزاب في هذه المنطقة يؤثر عليها بشكل كبير سواء على المستوى السياحي وحتى على مستوى العائلات المتواجدة فيها حيث وجودهم بهذا الشكل يتسبب في مغادرة العائلات لمناطق أخرى.
ويطالب فاروق الجهات المعنية بالتدخل السريع وانقاذ منطقة بنيد القار من هؤلاء العزاب وايجاد مساكن لهم بعيداً عن المناطق السكانية.
الى ذلك، يقول حميدان سلامة انني أسكن في هذه المنطقة منذ أعوام والسبب في ذلك يعود الى قرب هذه المنطقة من عملي على الرغم من انني أعيش مع مجموعة من الأصدقاء الا انني أرفض وجود مثل هؤلاء العزاب في هذه المناطق تجنباً للمشاكل.
من جهته، يؤيد عبدالهادي سالم ما ذكره حمدان سلامة مبيناً ان وجود العزاب في مناطق سكن العائلات له تأثيرات كثيرة اجتماعية وتداعيات أمنية.
ومن جانبه، أكد نائب المدير العام لشؤون محافظتي حولي ومبارك الكبير المهندس أسامة الدعيج «على أن البلدية تسعى لمكافحة أي ظواهر أو مناظر سلبية» مبينا «أن هناك قرارات خاصة موجودة لدى البلدية تلزم الملاك بالبناء النظامي بترميم وتزيين واجهات عقاراتهم، وفقا للمواصفات التي تحددها البلدية».
و اضاف الدعيج في تصريح لـ «الراي» ان البلدية أطلقت حمله منظمة بدأت بأعمال المسح الميداني والحصر لكل المباني ذات المظاهر السيئة في المحافظة على أمل أن نتجه الى التنبيه على الملاك التي تكون مبانيهم سيئة المظهر أو تحتاج الى ترميم وتجميل لكي يقوموا بترميمها أو تقوم البلدية باتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم» مشيرا الى « أن هذه قرارات موجودة ولكن نحن في البلدية بادرنا بتطبيق هذه القوانين بجدية اكبر».
و يلفت الدعيج « الى ان القرارات الموجودة تشمل المجمعات التجارية والسكنية خصوصاً التي يتم بناء (الكيربي) على أسطحها كسكن للعزاب وغيره» موضحا «أن أي شيء من شأنه تشويه المنظر العام نتعامل معه من خلال هذه القرارات».
ويقول الدعيج عن تأثر المنطقة بظاهرة العزاب « ان العزاب موجودون في كل مناطق الكويت ونحن لا نتعامل معها كظاهرة بل كل حالة بحالتها الظاهرة لنا فالمخالفات لا ولن نسمح بها نهائيا».
و عن استغلال السكن الخاص وتحويله الى سكن للعزاب يرد الدعيج هذا الأمر بقوله: لا يجوز نهائيا وفق اللوائح والقوانين التي تنظم العمل البلدي، ولكن في حال اكتشاف الحالة غير القانونية يتم اتخاذ الاجراءات القانونية تجاهها ولا يوجد هناك أي تهاون ولا تساهل في قضايا من هذا النوع ولكن هناك أولويات وخطط للعمل، ولكن أنا أقول لأي مواطن يرى أن هناك مشكلة ظاهرة نتمنى منه أن يقوم بابلاغنا عنها لاتخاذ الاجراء اللازم، وأؤكد لجميع المواطنين أن أبوابنا مفتوحة للجميع ونرحب بالجميع ولنتعاون لتطبيق القانون.
رغم أن بنيد القار تتميز باطلالة سياحية، اذ يحدها شاطئ الخليج العربي من جانب، وتطل على حي السفارات من جانب آخر، وتكثر فيها الفنادق والشقق الفندقية, الا انها تعاني من وجود العديد من المساكن العشوائية وانتشار سكن العزاب بطريقة تشوه من مظهر المنطقة الجمالي والسياحي.
(الراي) جالت بين هذه المساكن واستطلعت الأمر من أهالي المنطقة الذين شددوا على أهمية التحرك السريع باعادة النظر في هذه المساكن وتوفير مساكن بديلة لهؤلاء العزاب في مدن عمالية تتوافر فيها كافة الخدمات الأساسية.
وأكدوا ان انتشار العمالة السائبة والعزاب بهذا الشكل يؤدي الى رغبة العائلات في مغادرة هذه المنطقة والسكن في مناطق أخرى خوفا على أسرهم وتجنبا للمشاكل الناتجة عن هذه العمالة أو العزاب خصوصا ان هذه المساكن تعتبر ارضا خصبة للهاربين من القانون والمخالفين لقانون الاقامة.
وبينوا ان هذه المساكن المتهالكة لها تداعيات على ساكنيها قد تنذر بكارثة لا تحمد عقباها , موضحين ان هناك الكثير من الجرائم التي تقع في هذه المنطقة بسبب وجود العديد من العزاب من مختلف الجنسيات خصوصاً الآسيوية, مطالبين المعنيين بالتدخل السريع والجاد لحل هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم.
ويقول ايهاب علي أن منطقة بنيد القار من المناطق التي تعتبر سياحية والقريبة من البحر حيث تكثر فيها الفنادق والشقق الفندقية ما يؤهل لها أن تكون قبلة للسياح ولكن وجود هذه المباني العشوائية التي يكثر فيها العزاب تعطي انطباعاً سلبياً وتشوه المنظر الحضاري لهذه المنطقة.
ويضيف علي أن لهذه المساكن العشوائية تداعيات كثيرة منها على سبيل المثال الاخلال بالوضع الأمني وكثرة المشاكل الأخلاقية وتعتبر هذه المساكن مع كثرة العزاب الذين يقطنونها أرضاً خصبة لهذه الآثار.
ويناشد علي الجهات المعنية بالعمل على توفير مدن عمالية ومساكن خاصة للعمالة تتوافر فيها جميع الخدمات خصوصاً للعمالة الوافدة من العزاب، مبيناً أن هذه المساكن مواجهة لمنطقة الدسمة السكنية كما أن منطقة بنيد القار أصبحت من المناطق التي يقطنها الكثير من العوائل ووجود العزاب وانتشارهم بهذه الطريقة قد يسبب مشكلات لا تحمد عقباها.
ويذكر علي أنه قبل نحو ثلاثة أشهر قام أفراد من وزارة الداخلية بمداهمة بعض المساكن وتم القاء القبض على الكثير من الخارجين على القانون بحسب ما قرأت بالصحف.
ويتمنى علي أن تقوم الجهات المعنية بدورها بأسرع وقت وازالة هذه المساكن التي تشوه المنظر الحضاري لهذه المنطقة وتوفير مساكن ذات خدمات متكاملة لهؤلاء العزاب رأفةً بهم ورحمةً بالعوائل القاطنين بهذه المنطقة الجميلة وأن يلتفت المسؤولين لهذه المنطقة وتطويرها وصيانة شوارعها بدلاً من الاهمال الحالي.
من جهته، يقول رضاء الباز بين الفينة والأخرى أقوم بزيارة أحد أقربائي بهذه المنطقة الجميلة المطلة على البحر ولكن ما يعيبها وجود مثل هذه المساكن وانتشار العزاب في كل جانب ما يسبب خوفاً لدى العائلات القاطنين في هذه المنطقة على أبنائهم في ظل وجود هذه الأعداد من العزاب من مختلف الجنسيات العربية والايرانية وغيرها من الجنسيات المختلفة خصوصاً أن هناك بعض الجنسيات التي نراها قد تكون غير مسلمة ما تتفاقم معها الآثار الاجتماعية على هذه المنطقة.
ويشدد الباز على أهمية اعادة النظر من قبل المسؤولين في الجهات المعنية بتخطيط هذه المنطقة بما يتناسب مع امتيازات هذه المنطقة لقربها من شاطئ الخليج ووجود الكثير من الفنادق والشقق الفندقية ما يجعلها منطقة سياحية بالكثير من الزوار.
ويبين الباز أن وجود مثل هؤلاء العزاب في هذه المنطقة يزيد من الجرائم الأخلاقية والآثار السلبية المترتبة على وجودهم في هذا المكان ويعتبر مظهراً غير حضاري وجود هذه المساكن بهذه الطريقة العشوائية ما تكون له تداعيات على نفسية السياح والزائرين ومن هذا المنطلق لابد من اعادة النظر في وجود هذه المساكن في منطقة بنيد القار وتوفير المدن العمالية خارج المناطق السكنية بشكل عام خصوصاً المناطق التي تعتبر سياحية أو وجهة للسياح.
ويقول انه كان من المفترض مخالفة أي شخص يسيء لهذه المناطق من خلال تأجير هذه المساكن للعزاب بهذه الطريقة العشوائية حيث تشوه معه الصورة الحضارية للمنطقة.
من جانبه، يقول جمال طلبة ان وجود هذه المساكن في منطقة بنيدر القار أمر لابد أن يتم التعامل معه بأسرع وقت ممكن خصوصاً وأن لهذه المساكن العشوائية الكثير من الآثار السلبية على أهالي هذه المنطقة وروادها حيث يوجد بهذه المنطقة بعض المستشفيات والعيادات الخاصة بالاضافة الى وجود الكثير من الفنادق السياحية ما يعطيها طابعاً سياحياً وبوجود هذه المساكن العشوائية تفقد هذه المنطقة هذه الميزة.
ويطالب طلبة المعنيين بزيارة منطقة بنيد القار والاطلاع على هذه المساكن عن قرب خصوصاً وأنها تقع على طريق الفحيحيل السريع حيث تشوه هذه المساكن المظهر الحضاري والسياحي بهذه المنطقة وعليه لابد من تحرك المسؤولين بالنظر لهذه المساكن والعمل على تثمينها وازالتها وبناء مجمعات سكنية أو فنادق أو منتجعات لزيادة المنظر الجمالي لهذه المنطقة الحيوية والتي تعتبر في قلب العاصمة الكويت والقريبة من شاطئ الخليج وقربها أيضاً من حي السفارات.
من جهته، يشدد حسام سعيد على أهمية اعادة النظر في تطوير وتخطيط هذه المنطقة التي تتوافر فيها كافة مقومات الجذب السياحي بسبب وجود العديد من الفنادق والشقق الفندقية وقربها من العاصمة بالاضافة الى قربها من شارع الخليج ووجود الكثير من الكوفي شوب الا أن وجود هذه المساكن بهذه الطريقة العشوائية يؤثر تأثيرا مباشرا على رقي هذه المنطقة واعتبارها وجهة سياحية للقادمين للبلاد.
ويضيف سعيد أنني من ساكني هذه المنطقة منذ نحو ثلاث سنوات ولكن أشعر بالخوف على أسرتي كل ما ذهبت للعمل بسبب وجود هؤلاء العزاب في المساكن العشوائية بطريقة غير مخطط لها حيث قد تكثر بينهم المشاكل المتعددة.
ويناشد سعيد المعنيين ايجاد حل لهذه المشكلة التي تتفاقم يوم بعد يوماً والعمل على حلها سريعاً التي أصبحت ككرات الثلج تكبر يوماً بعد يوم.
من جهته، يفيد مصطفى حسين ان انتشار هذه المساكن في منطقة بنيد القار يشوه المنظر الحضاري لهذه المنطقة خصوصاً مع انتشاره بين العمارات السكنية والفنادق وبين المستشفيات والعيادات الخاصة حيث ان انتشارها بهذه الطريقة له تداعيات كثيرة سلبية جداً على المنطقة بشكل عام وعلى العائلات بشكل خاص.
ويبين حسين انني فضلت السكن بهذه المنطقة لقربها من عملي في مجمع الوزارات ولقربها أيضاً من العاصمة التي تعتبر مركزا للخدمات الاساسية ولكن ما يعيب هذه المنطقة هو انتشار العزاب هنا وكثرة المساكن المتهالكة التي يقطنها هؤلاء العزاب.مؤكداً أن هذه المباني المتهالكة قد تنذر بكارثة على سكانها بعدم التزامها بشروط الأمن والسلامة وزيادة الكثافة السكانية بها.
ويفيد حسين أنه من المفترض أن تقوم الجهات المعنية بدورها المطلوب بالاستطلاع عن هذه المناطق ومعرفة القصور فيها والجوانب السلبية من أجل اعادة النظر فيها وتلافيها في المستقبل.
من جانبه، يؤكد منتصر اسماعيل ان انتشار هذه المباني العشوائية الممتدة على طول طريق الفحيحيل وفي الكثير من منطقة بنيد القار والتي يقطنها الكثير من العمالة الوافدة من الجاليات المختلفة والثقافات المتعددة ما يؤدي الى وجود الكثير من الاشكاليات الاجتماعية والخصومات المتكررة والمشاكل الأمنية وتكون مرتعاً للخارجين على القانون والمخالفين لقانون الاقامة.
ويقول اسماعيل لابد من القائمين في بلدية الكويت القيام بجولات تفتيشية على هذه المساكن للتأكد من مدى ملاءمتها للسكن الآدمي ومدى وجود شروط الأمن والسلامة في هذه المساكن ولابد من اعادة تقييم مداخل ومخارج هذه المنطقة ومساكن العزاب المتواجدة فيها لتصبح منطقة سياحية نموذجية تخلو من العزاب والمشاكل الناتجة عن تواجدهم.من جهته يبين عمر فاروق أنه للأسف الشديد أصبحنا نعيش في هذه المنطقة خصوصاً العائلات منا كغرباء في ظل وجود هؤلاء العزاب وهذه المباني المتهالكة.
ويفيد فاروق أن زيادة أعداد العزاب في هذه المنطقة يؤثر عليها بشكل كبير سواء على المستوى السياحي وحتى على مستوى العائلات المتواجدة فيها حيث وجودهم بهذا الشكل يتسبب في مغادرة العائلات لمناطق أخرى.
ويطالب فاروق الجهات المعنية بالتدخل السريع وانقاذ منطقة بنيد القار من هؤلاء العزاب وايجاد مساكن لهم بعيداً عن المناطق السكانية.
الى ذلك، يقول حميدان سلامة انني أسكن في هذه المنطقة منذ أعوام والسبب في ذلك يعود الى قرب هذه المنطقة من عملي على الرغم من انني أعيش مع مجموعة من الأصدقاء الا انني أرفض وجود مثل هؤلاء العزاب في هذه المناطق تجنباً للمشاكل.
من جهته، يؤيد عبدالهادي سالم ما ذكره حمدان سلامة مبيناً ان وجود العزاب في مناطق سكن العائلات له تأثيرات كثيرة اجتماعية وتداعيات أمنية.
ومن جانبه، أكد نائب المدير العام لشؤون محافظتي حولي ومبارك الكبير المهندس أسامة الدعيج «على أن البلدية تسعى لمكافحة أي ظواهر أو مناظر سلبية» مبينا «أن هناك قرارات خاصة موجودة لدى البلدية تلزم الملاك بالبناء النظامي بترميم وتزيين واجهات عقاراتهم، وفقا للمواصفات التي تحددها البلدية».
و اضاف الدعيج في تصريح لـ «الراي» ان البلدية أطلقت حمله منظمة بدأت بأعمال المسح الميداني والحصر لكل المباني ذات المظاهر السيئة في المحافظة على أمل أن نتجه الى التنبيه على الملاك التي تكون مبانيهم سيئة المظهر أو تحتاج الى ترميم وتجميل لكي يقوموا بترميمها أو تقوم البلدية باتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم» مشيرا الى « أن هذه قرارات موجودة ولكن نحن في البلدية بادرنا بتطبيق هذه القوانين بجدية اكبر».
و يلفت الدعيج « الى ان القرارات الموجودة تشمل المجمعات التجارية والسكنية خصوصاً التي يتم بناء (الكيربي) على أسطحها كسكن للعزاب وغيره» موضحا «أن أي شيء من شأنه تشويه المنظر العام نتعامل معه من خلال هذه القرارات».
ويقول الدعيج عن تأثر المنطقة بظاهرة العزاب « ان العزاب موجودون في كل مناطق الكويت ونحن لا نتعامل معها كظاهرة بل كل حالة بحالتها الظاهرة لنا فالمخالفات لا ولن نسمح بها نهائيا».
و عن استغلال السكن الخاص وتحويله الى سكن للعزاب يرد الدعيج هذا الأمر بقوله: لا يجوز نهائيا وفق اللوائح والقوانين التي تنظم العمل البلدي، ولكن في حال اكتشاف الحالة غير القانونية يتم اتخاذ الاجراءات القانونية تجاهها ولا يوجد هناك أي تهاون ولا تساهل في قضايا من هذا النوع ولكن هناك أولويات وخطط للعمل، ولكن أنا أقول لأي مواطن يرى أن هناك مشكلة ظاهرة نتمنى منه أن يقوم بابلاغنا عنها لاتخاذ الاجراء اللازم، وأؤكد لجميع المواطنين أن أبوابنا مفتوحة للجميع ونرحب بالجميع ولنتعاون لتطبيق القانون.