«الكويت» يصطدم بكاظمة الأحد... والعربي يواجه السالمية الإثنين في «دوري زين» الممتاز

البحث عن «عيدية الصدارة»


 «الكويت» وكاظمة في «سباق» على الصدارة
«الكويت» وكاظمة في «سباق» على الصدارة
تصغير
تكبير

يأمل جمهور أكثر من ناد في «عيدية مُعتبرة» يقدمها له فريقه خلال منافسات الجولة الخامسة «الأخيرة من القسم الأول» لـ «دوري زين» للدرجة الممتازة لكرة القدم (مجموعة المنافسة على اللقب)، والتي تقام يومي الأحد والاثنين المقبلين بالتزامن مع عطلة عيد الفطر السعيد.

ويشهد افتتاح الجولة الأحد، مواجهة نارية تجمع «الكويت» المتصدر مع ملاحقه كاظمة واللذين لا يفرق بينهما سوى نقطة وحيدة، فيما سيأخذ العربي الثالث وضعية المتحفّز عندما يلتقي السالمية، الاثنين.

وفي لقاء بعيد عن المنافسة يلعب بعد غدٍ القادسية مع الفحيحيل.

وتتمثل «العيدية» المنتظرة أما في مواصلة صدارة الترتيب بالنسبة لـ«الأبيض» أو انتزاعها من قبل كاظمة أو العربي.

ويعتلي «الكويت» الترتيب برصيد 40 نقطة أمام كاظمة (39) والعربي (38) والقادسية (31) والفحيحيل (28) وأخيراً السالمية (24).

في لقاء قمة الجولة، ستكون مواجهة كاظمة المنطلق أولى مهام مدرب «الكويت» الصربي بوريس بونياك الذي تعاقدت معه الإدارة خلفاً للبحريني علي عاشور بعد تسوية عقد الأخير اثر التعادل مع القادسية1-1 في الجولة الماضية، علماً بأن بونياك هو الآخر تمت إقالته من تدريب «الأصفر» قبل أسابيع.

وسبق للمدرب الصربي قيادة كاظمة قبل ثلاثة مواسم ولكنه لم يستمر معه بعد إيقاف النشاط بسبب جائحة كورونا وبالتالي هو يمتلك فكرة وافية عن أغلب عناصر الفريق خاصة المحلية منها.

ويمتلك «الكويت» عدداً كبيراً من العناصر الجاهزة سواء المحليون أو المحترفون لا يتوافر لبقية المنافسين وهو ما يضاعف من مسؤولية بونياك كما حال سابقيه ممن دربوا الفريق هذا الموسم، الكرواتي رادان غاسانين وعاشور.

ويعلم بونياك أن أي عثرة قد تكلف الفريق صدارة الترتيب وبالتالي سيخوض لقاء الأحد بحذر كبيرمحاولاً احتواء فورة منافسه والذي يدرك بدوره أن هذه الفرصة لن تتكرّر كثيراً وهي أن يكون مصير تتويجه باللقب منوطاً به بالدرجة الأولى.

ويمضي «البرتقالي» بقيادة الروماني ايلي ستان بصورة ممتازة في المرحلة الحاسمة بعدما حقق 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً وضعته خلف المتصدر مباشرة.

ويأمل ستان في أن تكون عناصره المؤثرة مثل متصدر هدافي المسابقة شبيب الخالدي والجناح الأردني أحمد عرسان جاهزين للمواجهة بعدما غابا أمام السالمية في الجولة الماضية.

وفي لقاء العربي والسالمية، الإثنين، سيكون الفوز هدفاً للأول ومدربه البوسني روسمير سفيكو للإبقاء على فارق النقاط ذاته عن أحد المتصدرين وربما القفز الى القمة في حال تعادلهما.

وعلى غرار كاظمة، حقق «الأخضر» 10 نقاط من 12 ممكنة في مجموعة المنافسة على اللقب، وهو ما يمنحه «أفضلية نفسية» على السالمية الباحث عن أول فوز له في المجموعة بقيادة محمد المشعان.

وتلقى«السماوي»، الذي تأهل لهذه المرحلة بشق الأنفس، ثلاث هزائم أمام «الكويت» 1-3 والفحيحيل بهدفين وكاظمة بهدف، وتعادل 2-2 مع القادسية وضعته في مؤخرة الترتيب وهو موقع لا يليق بتاريخ الفريق وما يضمه من عناصر.

ويفتقد السالمية لجهود مدافعه فهد المجمد الموقوف بعد طرده أمام كاظمة وهو ما سيستدعي غالباً إشراك الغامبي سانج بير في قلب الدفاع وبالتالي خسارته كعنصر فاعل في خط الوسط.

وفي مباراة القادسية وضيفه الفحيحيل، الاحد، يتطلع «الأصفر» بقيادة مدربه الجديد - القديم محمد إبراهيم الى تحقيق انتصاره الأول بعدما تعادل في مباراتين وخسر مثلهما.

ويدخل القادسية اللقاء بمعنويات عالية بعد الأداء الكبير الذي قدمه أمام «الكويت» والذي كان فيه الطرف الأفضل في الشوط الثاني والأقرب للفوز رغم افتقاده لأكثر من عنصر مؤثر على غرار القائد بدر المطوع والحارس المخضرم خالد الرشيدي والمدافع الدولي خالد إبراهيم الذي سيعود للمشاركة معه في هذا اللقاء بعدما غاب في آخر مواجهتين للإيقاف.

وفي الجانب الآخر، يسعى الفحيحيل إلى النهوض مجدداً بعد سقوطه أمام العربي 1-3.

ويأمل المدرب السوري فراس الخطيب في ألا يكون للعامل البدني تأثير سلبي على اللاعبين نتيجة توالي خوض المباريات وهو ما شكا منه بعد الخسارة الأخيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي