No Script

«دربي ميلانو» للمرة الثالثة... في الأدوار الإقصائية

«سيتي» يواعد «ريال» مجدّداً في «الأبطال»

تصغير
تكبير

- هالاند سجّل هدفه الـ 48 خلال 41 مباراة في المسابقات كافة هذا الموسم

فيما ضرب مانشستر سيتي الإنكليزي موعداً جديداً في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مع ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، يشهد هذا الدور «دربي ميلانو» الإيطالية بين الغريمين إنتر وميلان، للمرة الثالثة في مواجهة إقصائية في المسابقة القارية، ما يعني أن فريقاً إيطالياً سيتواجد في المباراة النهائية في 10 يونيو المقبل في إسطنبول.

وسيتجدّد اللقاء بين بطلي إنكلترا وإسبانيا في المربع الذهبي على غرار الموسم الماضي في الدور ذاته، عندما تأهل «ريال» 6-5 في مجموع المباراتين، في طريقه نحو اللقب الـ 14 القياسي في تاريخه على حساب ليفربول الإنكليزي.

وسيكون «سيتي» ثالث فريق إنكليزي يصطدم به بطل أوروبا، بعدما أطاح بليفربول من ثُمن النهائي، ثم تشلسي من ربع النهائي.

في المباراة الأولى على ملعب «أليانز أرينا»، كان «بايرن» في حاجة الى معجزة لتعويض خسارته الثقيلة ذهاباً بثلاثية نظيفة، لكنها لم تحصل واكتفى بالتعادل.

وافتتح النروجي إرلينغ هالاند التسجيل للضيوف (57) بعدما أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، فيما عادل يوزوا كيميش لأصحاب الأرض من ركلة جزاء (83).

وهذه المرة الأولى التي يهدر هالاند ركلة جزاء منذ وصوله الى «سيتي» في مطلع الموسم والأولى في 16 محاولة على صعيد الأندية، ويعود آخر إخفاق الى أبريل 2021، عندما كان لا يزال في بوروسيا دورتموند ضد أونيون برلين في الدوري الألماني.

وسجّل هالاند هدفه الـ 48 في 41 مباراة في المسابقات كافة هذا الموسم.

وهذا الهدف رقم 35 لهالاند في دوري الأبطال في 27 مباراة وبات أسرع لاعب في التاريخ يصل الى هذا الرقم، كما عزّز صدارته لهدافي المسابقة هذا الموسم برصيد 12 هدفاً.

ويمرّ «بايرن» بفترة متزعزعة بعد إقالة مدربه يوليان ناغلسمان، الذي حقق معه العلامة الكاملة في دوري الأبطال (8 انتصارات من 8 مباريات)، وتعيين توماس توخل، الذي اكتفى بقيادته بفوزين مقابل هزيمتين وتعادلين في 6 مباريات وخرج معه من المسابقة القارية والكأس المحلية، ويتقدّم بفارق نقطتين عن بوروسيا دورتموند في الـ«بوندسليغا».

وبعد المباراة، قال مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا: «عانينا في الشوط الأول أمام فريق كبير، لكننا دافعنا بشكل جيد، قبل أن تتحسّن الأمور في الشوط الثاني».

وأضاف: «إذا كنت تريد التتويج بلقب هذه البطولة، فعليك هزيمة ريال مدريد، في السابق كان عليك هزيمة برشلونة، الآن ريال مدريد».

في المقابل، قال توخل، الذي طرده الحكم الفرنسي كليمان توربان: «لو كان الحكم لاعباً وأدى بالطريقة نفسها التي أدى بها توربان خلال الشوط الأول لقمت بإخراجه بين الشوطين. لن أسمح له باللعب بعد نهاية الشوط الأول».

وأضاف: «أشعر بخيبة أمل بسبب كثرة الفرص الضائعة، أُهنّئ مانشستر سيتي على التأهل، لقد كنا نداً له في كلتا المباراتين، لكن لم تتم مكافأتنا على الفرص الضائعة سوى بهدف وحيد».

وعلى ملعب «سان سيرو»، كان إنتر في طريقه لتجديد فوزه على بنفيكا البرتغالي عندما تقدّم عليه 3-1 حتى الدقيقة 86 قبل أن يدرك الأخير التعادل 3-3 في الرمق الأخير.

وكان إنتر عاد بفوز ثمين من أرض بنفيكا الأسبوع الماضي في لشبونة.

وسجل نيكولو باريلا (14) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (66) ومواطنه يواكيم كوريا (78) أهداف إنتر، وفريدريك أورسينس (38) وأنتونيو سيلفا (86) والكرواتي بيتار موسى (90+5) أهداف بنفيكا.

ويلتقي إنتر مع جاره ميلان في نصف النهائي بعدما تخطّى الأخير مواطنه نابولي، متصدر الدوري.

وسبق لقطبي ميلان أن تواجها في دوري الأبطال للمرة الأولى عام 2003 في نصف النهائي، وبلغ ميلان النهائي، بعد تعادلهما في اللقاءين 1-1، مستفيداً من فوزه خارج ملعبه بهدف الأوكراني أندري شيفشينكو.

وتجدّد لقاء العملاقين عام 2005 في ربع النهائي، واستمر تفوّق ميلان على إنتر، إذ هزمه بخماسية نظيفة بمجموع المباراتين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي