ريان حركة لـ «الراي»: نهاية «للموت 3» تحتمل جزءاً رابعاً
أكدت الممثلة اللبنانية ريان حركة التي تظهر بدور «لميس» في الجزء الثالث من مسلسل «للموت» أن نهاية الموسم الجديد تُبْقي الاحتمالات مفتوحة أمام إمكان تقديم جزء رابع منه.
حركة تحدثت لـ «الراي» عن شخصيتها في هذا العمل، عن المسلسلات التي تابعتْها في الموسم الرمضاني 2023 ورأيها بالممثلين الذين شاركوا فيها.
* هل يمكن القول إن شخصيةَ المحامية لميس المثقّفة والناضجة والمتمرّدة، هي التي أقنعتْكِ ودفعتْكِ للمشاركة في الموسم الثالث من «للموت» وخصوصاً أنها جديدة ومختلفة عن تلك التي ظهرتِ فيها بالجزأين الأول والثاني؟
- كممثلين، لم نكن نعرف أنه سيكون هناك موسم ثالث من مسلسل «للموت». وعندما اتصلوا بي من شركة «إيغل فيلمز» وأخبروني باتجاه الشخصية التي سألعبها، تحمستُ كثيراً لأن أحداث قصة لميس في المسلسل تحصل فعلاً في الحياة الزوجية وخصوصاً عندما تكون هناك فوارق ثقافية بين الزوجين.
درامياً، هناك ثلاث سنوات تفصل بين الجزء الثاني وبين الجزء الثالث. في الجزء الثاني كانت لميس وزوجها يعيشان حياةً عاديةً وكانت تحصل بينهما بعض المشاكل التي يمكن أن تقع بين أي زوجين.
ولكن في الموسم الثالث ظهر زوجُها بشخصيةِ الرجل الغيور الذي يشك بزوجته. والذي يعاني من هاتين الصفتين يعاني من عقدة نقص تجاه الشريك وتكون ردود أفعاله سلبيةً دائماً. صحيح أن الناس أحبوا قصة الحب بين لميس وزوجها رشيد في المسلسل، لكن المشاكل كانت قد بدأت بينهما في الجزء الثاني وهما حاولا تَجاوُزَها والاستمرار في زواجهما، لكنهما ما لبثا أن أخفقا مع أنهما كانا يحبان بعضهما.
* وهل سيكون هناك جزء رابع من «للموت» وهل تشجعين عليه؟
- حقيقةً لا أعرف هل سيكون هناك جزء رابع من مسلسل «للموت»، حتى أننا لم نكن نعرف أنه سيكون هناك جزء ثالث منه. وما أعرفه أن نهاية الجزء الثالث تحتمل أن يكون هناك جزء رابع، كما أنه يمكن أن ينتهي مع الجزء الثالث. وهذا الأمر يرتبط بالكتابة نادين جابر وقدرتها على فتْح آفاق جديدة للشخصيات وتقديم سياقٍ درامي يرتبط بالأجزاء الثلاثة بالتأكيد ولكنه يحمل مساراتٍ جديدة تحول دون أن يَفقد العمل الوهج والنجاحَ التصاعدي الذي حقّقه على مدار 3 مواسم متتالية.
وبعد إنتهاء الجزء الثاني من المسلسل كنا نقول ماذا يمكن أن يقال بعد ولكن ظهرتْ فكرة عند الكاتبة وتم تنفيذها، أما في حال كان هناك جزء رابع من المسلسل، فلكل حادث حديث.
* وما الأعمال التي لفتتْك في رمضان؟
- أنا أتابع كل شيء وهذا أمر مهم وضروري. ومن الأعمال التي شاهدتُها مسلسل «وأخيراً» وهو عمل خفيف لأنه مؤلف من 15 حلقة، وقد أعجبني، وقصتُه واقعية كما أنني أحب الممثل قصي الخولي كثيراً، وكذلك السيدة منى واصف ووسام صباغ ووسام فارس ونادين نجيم، ولكن البعض إنتقده رغم أنه تصدَّر. وكما ذكرتُ سابقاً لا يوجد إجماع حول أي عمل.
وأتابع أيضاً مسلسل «مربى العز» للمخرجة رشا شربتجي وأنا أتابع كل أعمالها وهي كانت أول مَن اختارني للتمثيل، وهذا العمل شيق جداً. وكذلك أتابع «النار بالنار» لأن الكاتب رامي كوسا صديقي وكل أبطال المسلسل رفاقي وأحبهم، بدءاً بـ زينة مكي وساشا دحدوح مرورا بـ طارق تميم وجورج خباز وانتهاء بـ عابد فهد لأنه ممثل رائع جداً وأنا أهنئهم على هذا العمل.
* بصراحة، أيهما أفضل مسلسل «للموت 3» أم «النار بالنار»؟
- طبعاَ أنحاز لمسلسل «للموت» لأنني عشتُ الدور. وقصته مختلفة عن «النار بالنار» الذي يحكي عن شارع واحد فيه عدة شخصيات، بينما مسلسل «للموت» واسع جداً ويشارك فيه أكثر من 20 شخصية.
* كيف تقارنين بين تجربتك كممثلة وبين تجربة الممثلة زينة مكي التي برزتْ بقوة في العامين الأخيريْن وفرضت نفسها في أدوار البطولة الأولى؟
- زينه مكي تعمل في المجال منذ عدة أعوام ولم تبدأ في التمثيل قبل عام أو عامين، وربما هي تمثل منذ أكثر من 10 سنوات، وأنا أتابع كل أعمالها وأحب تمثيلها كثيراً، وقد قدّمتُ لها التهنئة لمشاركتها في مسلسل «النار بالنار». هي ممثلة بارعة جداً واشتغلتْ على نفسها وتستحق أن تكون بطلة أولى، وفي رأيي كل المواهب التي تبدأ بالتمثيل بعمر صغير يجب أن تتاح لها الفرص لتقديم أدوار مهمة وجيدة. زينة شاركت أيضاً في مسلسل «شتي يا بيروت» ولعبتْ دور البطولة الثانية في مسلسل «ما فيي» ولكنه كان دوراً أساسياً حتى أنها تُعتبر بطلة في هذا العمل، كما أنها كانت مهضومة في مسلسل «صالون زهرة». والطريقة التي اعتمدتْها في مشوارها الفني في اكتساب الخبرة وتطور تجربتها هي الأفضل لأن من المهم جداً أن يعمل الممثل وأن يكتسب الخبرة والتجربة كي يصل إلى مكان يكون فيه واثقاً جداً من نفسه.
* كم من الوقت تحتاجين كي تصلي إلى المكان الذي وصلتْ إليه زينة مكي؟
- قريباً. أنا على الطريق وكل الأصداء حول تجربتي إيجابية والناس تَقَبَّلوني ويحبون ما أقدّمه لهم، وشركة الإنتاج تؤمن بموهبتي.
