زيارة «نادرة» لبوتين لخيرسون ولوغانسك
أعلن الكرملين أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بزيارة منطقتين على خطوط التماس في أوكرانيا، لترد كييف بالإشارة إلى أنه يطلع على «جرائم أتباعه».
ولم يحدد الكرملين موعد الزيارة «النادرة» التي أجراها بوتين إلى منطقتي خيرسون جنوباً ولوغانسك شرقاً اللتين أعلن ضمهما في سبتمبر العام الماضي وإن كانت قواته لا تسيطر عليهما بالكامل.
وأثناء زيارته التقى بوتين بقادة عسكريين روس وناقش الوضع على جبهات عدة، بحسب بيان للكرملين.
وأظهر تصوير مسجّل نشره الكرملين بوتين لدى نزوله من مروحية أثناء زيارته مقر قوات «دنيبرو» العسكرية في منطقة خيرسون.
وذكر البيان، أنه تم إطلاع بوتين على التقارير العسكرية المرتبطة بهذا المحور من قائد القوات العسكرية المجوقلة وقوات المظليين في الجيش الروسي العقيد ميخائيل تبلينسكي.
كما قدم قائد مجموعة «دنيبر» العسكرية العقيد أوليغ ماكاريفيتش وقادة عسكريين آخرين تقاريرهم العسكرية المرتبطة بالتطورات في منطقة العمليات العسكرية.
وزار الرئيس الروسي غرفة العمليات ومقر الحرس الوطني في لوغانسك في شرق أوكرانيا، فيما أفاد الكرملين بأن بوتين «هنأ العسكريين في المنطقتين لمناسبة عيد الفصح الذي احتفل به الأرثوذكس الأحد وقدم لهم نسخاً عن أيقونات».
وقال بوتين في التسجيل المصوّر الذي ظهر فيه محاطا بكبار القادة العسكريين «يهمّني الاستماع إلى آرائكم في شأن الوضع، الاستماع إليكم وتبادل المعلومات».
وبعدما أُعلن عن زيارة بوتين، أفاد مسؤولون أوكرانيون بأن القوات الروسية قصفت منطقة يوجد فيها سوق مركزي في خيرسون، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح.
وجاءت زيارته إلى خيرسون ولوغانسك بعدما ذكر الكرملين في مارس بأن الرئيس الروسي قام بزيارة مفاجئة إلى مدينة ماريوبول الساحلية التي سيطرت عليها موسكو في أعقاب حصار طويل الربيع الماضي.