اللجنة المُنظّمة هيّأت أسباب الراحة لآلاف المُتهجّدين
مسجد بلال بن رباح تجلّى في ليلة القدر
في مشهد بديع للناظرين، توافد آلاف المتهجّدين من كل صوب، إلى مسجد بلال بن رباح، لأداء صلاة القيام ليلة السابع والعشرين. وقد امتلأ المسجد وقاعاته الست الملحقة ومصليات السيدات، وتم تجهيز الساحات الخارجية للرجال والنساء لاستيعاب الأعداد الغفيرة التي جاءت التماساً لليلة المباركة.
وقد عمل رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة بجهد لاستيعاب كل القادمين، وتأمين سبل الراحة لهم، مع علمهم أن سائر المسلمين يُشَمّرون سواعدهم، ويشدون ماَزرهم في العشر الأواخر من رمضان، ولاسيما أن رواد مسجد بلال تتضاعف أعدادهم يوماً بعد يوم، فقامت اللجنة بجهود كبيرة لتوافر أسباب الراحة للقائمين والمتضرعين والركع السجود، حيث جُهزت قاعات المسجد وساحاته الخارجية والمنطقة المحيطة به، بكل ما يلزم المصلين من خدمات.
وفي هذا الإطار أقامت اللجنة المنظمة خياماً متعددة زودتها بأفضل خدمات الضيافة، وأماكن تحتوي على مقاعد كبار السن أو المرضى الذين لا يستطيعون الوقوف أثناء صلاة القيام.
كما حرصت اللجنة أن يؤم المصلين ثلة مختارة من الأئمة والقراء المجيدين الذين يتمتعون بحسن الصوت ودقة الأداء، ليعيش المصلون أجواء إيمانية تحلّق بهم إلى رحاب ربّ الأرض والسماوات.
وقد قدمت اللجنة المنظمة، رغم الحضور الكثيف، أفضل خدمات الضيافة لرواد المسجد من خلال إقامة الخيام الرمضانية التي تضفي على المكان الأجواء الروحانية، فضلاً عن توفير الكوادر البشرية المدربة التي تمتاز بمهنية عالية للقيام بخدمة التنظيم والمساعدة للمصلين، وتهيئة المداخل والممرات المؤدية للمسجد من خلال توفير عدد كبير من سيارات «غولف»، بالإضافة إلى اللوحات الاسترشادية المضيئة، فضلاً عن الخدمات التي ستقدم لكبار السن وأصحاب الهمم.