No Script

تُجريها «سبايس اكس» لـ «ستارشيب» الأكبر والأقوى في العالم

أول رحلة مدارية إلى القمر والمريخ

تصغير
تكبير

تُجري شركة «سبايس اكس» أول رحلة مدارية تجريبية لصاروخها «ستارشيب» الأكبر والأقوى في العالم، والمُخصص للرحلات إلى القمر والمريخ.

من المقرر أن يُقلع الصاروخ العملاق من قاعدة «ستاربايس» للفضاء في أقصى جنوب تكساس الأميركية. ويبدو أن الأحوال الجوية مُناسبة لعملية الإطلاق هذه.

وينتمي الصاروخ البالغ طوله 120 متراً إلى فئة الصواريخ القادرة على حمل مركبات قد يصل وزنها إلى أكثر من مئة طن. ويُفترض أن تكون قوتها في الإقلاع أكبر بمرتين من قوة صاروخ «ساتورن 5» الخاص بمهمات «أبولو».

وتنشر الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك منذ أيام صوراً للصاروخ الأسود والفضي وهو على منصة الإطلاق الخاصة به، فيما يبدي هواة الفضاء حماسة كبيرة لإطلاق «ستارشيب» الذي يعمل بالأكسجين السائل والميثان.

ولم تُجرَ بعد أيّ رحلة تجريبية للصاروخ بطبقتيه، ومنهما الأولى التي تحمل اسم «سوبر هيفي».

واقتصرت الرحلات التي أجريت إلى الآن على المركبة «ستارشيب»، وهي الطبقة الثانية من الصاروخ، إذ نفذت رحلات تجريبية دون مدارية (حتى علو حوالى عشرة كيلومترات).

ومن المقرر أن تنفصل طبقة «سوبر هيفي» بعد نحو ثلاث دقائق من إقلاع الصاروخ وتسقط في مياه خليج المكسيك، فيما ستستمر مركبة «ستارشيب» بالتحليق وحدها وتجري أقل من دورة كاملة بقليل حول الأرض قبل أن تسقط في المحيط الهادئ.

وأوضحت «سبايس إكس» أن ما سبق قد يكون «أفضل سيناريو»، لأن نتيجة عملية الإطلاق غير مضمونة.

وغرّد إيلون ماسك في صفحته عبر «تويتر»، «ربما لن ننجح غداً إن كان النجاح يعني الوصول إلى المدار»، مضيفاً «إذا لاحظنا أيّ تفصيل يبعث بالقلق فسنؤجل عملية الإطلاق». وأبدى أمله في ألا تؤدي عملية الإطلاق، إن نجحت، إلى تدمير منصة الإطلاق.

ويخشى ماسك من أن ينفجر أحد محركات «سوبر هيفي» الثلاثة والثلاثين ويتسبّب بانفجار المحركات الأخرى. وقال «في حال حدث ذلك وأدى إلى تدمير منصة الإطلاق، فستستغرق إعادة بنائها أشهراً عدة»، مضيفاً «إذا ابتعد الصاروخ عن المنصة لمسافة كافية قبل تسجيل أيّ مشكلة، فسنعتبر ذلك بمثابة نجاح». (أ ف ب)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي