حفل عيد ميلاد انتهى بـ 4 قتلى و28 جريحاً
قُتل أربعة أشخاص على الأقلّ وأُصيب أكثر من 20 معظمهم من المراهقين، جراء إطلاق نار استهدف حفل عيد ميلاد في ولاية آلاباما الأميركية، حسبما أفادت الشرطة، في أحدث عمليات القتل الجماعي في الولايات المتحدة.
وذكرت تقارير محلية أن عملية إطلاق النار حصلت في حفل عيد ميلاد بمناسبة بلوغ فتاة سنّ 16 عاماً في مرقص في بلدة ديدفيل شمال شرقي مونتغوميري عاصمة ولاية آلاباما.
وقال الناطق باسم وكالة إنفاذ القانون في آلاباما الرقيب جيريمي بوركيت للصحافيين «قُتل أربعة أشخاص بشكل مأسوي في هذا الحادث وهناك العديد من الإصابات».
وحدد بوركيت لاحقاً أن 28 شخصاً أصيبوا بجروح، بعضهم في حال حرجة، وحض أي شخص لديه معلومات عن الجريمة للتقدم.
وقال الرئيس جو بايدن في بيان إن الأمة مجدداً في حداد حزناً على مقتل شبان أميركيين جراء عنف السلاح.
وتساءل بايدن «إلامَ وصلت أمتنا عندما لا يتمكن أطفال من حضور حفل عيد ميلاد دون خوف؟».
وأضاف أن «السلاح هو السبب الرئيسي لوفاة الأطفال في أميركا، والأعداد في تزايد لا في تراجع»، مؤكداً «هذا أمر لا يحتمل وغير مقبول». (أ ف ب)
