«معاريف» تحذّر من عمل «استفزازي» إيراني
قرصنة إلكترونية لبنوك إسرائيلية... «في يوم القدس» العالمي
تعرّضت بنوك إسرائيلية الجمعة لهجمات إلكترونية مركزة وذلك بالتزامن مع «يوم القدس»، حيث انهارت بعض المواقع وتعطلت عن العمل لفترة من الزمن.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن مجموعات هاكر تطلق على نفسها «أنونيموس السودان» هاجمت «بشكل متزامن بنوك إسرائيلية ومن بينها بنك البريد، بنك ليؤومي، بنك ديسكونت، بنك مزراحي تفاخوت، بنك مركنتيل وبينك القدس».
وأضافت أن البنوك تعطلت لفترة من الوقت، وفيما بعد تعرضت بنوك أخرى «لهجمات ومنها بنك ميسد، البنك الدولي وبنك اوتسار هخيال، حيث انهارت المواقع المذكورة بفعل الهجمات الإلكترونية وتوقفت عن تقديم خدماتها».
ويدور الحديث عن هجمات تهدف لتعطيل المواقع وليس اختراقها حيث لم تسجل عملية اختراق لتلك المواقع.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «معاريف» أن المؤسسة الأمنية تستعد لعمل استفزازي من قبل إيران، مشيرة إلى أن الرد الضعيف على النيران المتزايدة من غزة يشير إلى اقتراب جولة القتال المقبلة في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن الرد الإسرائيلي الضعيف على إطلاق الصواريخ المتزايد من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف يشير إلى اقترب جولة القتال القادمة، لافتة إلى أن المستوى السياسي قبل بتوصية المؤسسة الأمنية وقرر عدم تغيير سياسية الرد على إطلاق الصواريخ من غزة في محاولة لمنع تدهور الأوضاع.
وتابع التقرير أن «عدم تغيير طريقة الرد على إطلاق الصواريخ بشكل جذري من غزة، يشير إلى أن إسرائيل تتبع سياسة احتواء الأحداث في كلتا الجبهتين ( غزة ولبنان)، بهدف عدم الوصول إلى حرب في هذه متعددة الجبهات».
وأشار إلى أن التقييم الحالي لدى المؤسسة الأمنية يظهر أن فرص التصعيد على الحدود الشمالية في لبنان أو مواجهة سورية في هضبة الجولان قليلة، موضحاً أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمالية قيام إيران بعمل استفزازي ضد إسرائيل.
وأكد أن التصعيد الأخير يقدم لمحة عن المستقبل، حيث مع أي تصاعد للأوضاع في الحرم القدسي، هناك فرصة للوصول إلى صراع كبير غزة عالية جدا ومعها تهديدات أمنية على الساحة الشمالية.
وأضاف أن تسلسل الأحداث الأمنية في الأسابيع الماضية، هي مثال صغير لما يمكن أن نتوقعه في المستقبل بحرب «متعددة الجبهات»، أو على الأقل خلال عملية في غزة، حيث ارتبطت جميع الساحات بواحد، وأدى التصعيد في الحرم القدسي إلى سلسلة من الأحداث الخطيرة في لبنان وسورية والضفة الغربية وعمليات داخل إسرائيل.
إلى ذلك، توعد رئيس حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار الاحتلال الاسرائيلي «بصواريخ بلا عدد في حال المساس بالمقدسات».
وأكد أن «يوم القدس ليس مجرد مهرجانات واحتفالات وخطب تلقى، بل بات اليوم باروداً وأنفاقاً وصواريخَ وجنوداً وكتائبَ وعشاق شهادة يتبياعون على الموت».