بايدن يوجه بمضاعفة تأمين المعلومات السرية عقب تسريبات البنتاغون
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، الأجهزة العسكرية والاستخباراتية بالولايات المتحدة بزيادة حماية المعلومات الحساسة والحد من تداولها بعد تسريب وثائق من وزارة الدفاع (بنتاغون) تتضمن معلومات عن بعض حلفاء واشنطن وخصومها.
وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض أن الرئيس بايدن أصدر توجيهاته للمجتمع العسكري والاستخباراتي باتخاذ خطوات لمزيد من تأمين وتقليل توزيع المعلومات الحساسة موضحا أن العمل على تحديد صحة هذه الوثائق لا يزال قائما.
وأثنى بايدن في البيان على الإجراء السريع الذي اتخذته جهات إنفاذ القانون للتحقيق والاستجابة للنشر الأخير لوثائق الحكومة الأمريكية السرية مؤكدا أن فريق الأمن القومي الأمريكي ينسق مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها.
جاءت توجيهات بايدن غداة إعلان وزير العدل الأمريكي ماريك غارلاند توقيف شاب يبلغ من العمر 21 عاما يدعى جاك تيكسيرا في ولاية ماساتشوستس الأمريكية يعمل طيارا في الحرس الوطني الجوي بالولاية للاشتباه في أنه المسؤول عن التسريبات التي بدأت قضيتها بالتفاعل نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلن البيت الأبيض مطلع هذا الأسبوع بدء تحقيق عبر الوكالات الحكومية الأمريكية للتحقق من صحة وصلاحية الوثائق التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحت تصنيفي "سري" و"سري للغاية" خلال الأسابيع الماضية تتضمن معلومات متعلقة بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) وكوريا الجنوبية وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة وخصومها ومختلف دول العالم.
وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض أن الرئيس بايدن أصدر توجيهاته للمجتمع العسكري والاستخباراتي باتخاذ خطوات لمزيد من تأمين وتقليل توزيع المعلومات الحساسة موضحا أن العمل على تحديد صحة هذه الوثائق لا يزال قائما.
وأثنى بايدن في البيان على الإجراء السريع الذي اتخذته جهات إنفاذ القانون للتحقيق والاستجابة للنشر الأخير لوثائق الحكومة الأمريكية السرية مؤكدا أن فريق الأمن القومي الأمريكي ينسق مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها.
جاءت توجيهات بايدن غداة إعلان وزير العدل الأمريكي ماريك غارلاند توقيف شاب يبلغ من العمر 21 عاما يدعى جاك تيكسيرا في ولاية ماساتشوستس الأمريكية يعمل طيارا في الحرس الوطني الجوي بالولاية للاشتباه في أنه المسؤول عن التسريبات التي بدأت قضيتها بالتفاعل نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلن البيت الأبيض مطلع هذا الأسبوع بدء تحقيق عبر الوكالات الحكومية الأمريكية للتحقق من صحة وصلاحية الوثائق التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحت تصنيفي "سري" و"سري للغاية" خلال الأسابيع الماضية تتضمن معلومات متعلقة بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) وكوريا الجنوبية وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة وخصومها ومختلف دول العالم.
