صادفت ليلة الجمعة بأنها وترية في العشر الأواخر

المساجد غصت بالمتحرين في «أحرى الليالي»

(تصوير: سعود سالم)
تصغير
تكبير

اجتهد المصلون في صلاة القيام في الليلة الثالثة والعشرين من رمضان، والتي تعد من الليالي الوترية، حيث تحرى المتهجدون فيها ليلة القدر كونها ليلة الجمعة وهي أحرى الليالي المباركات بأن تصادف ليلة القدر.

وتواردت أقوال العلماء حول ذلك، فقد نقل ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف عن ابن هبيرة أنه قال: «إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر فهي أرجى من غيرها في أن تكون ليلة القدر»، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله «إذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر بإذن الله».

وبناء على ما سبق من أقوال العلماء، تسابق المتهجدون للحاق في ركاب طالبي ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر، آملين أن تدركهم رحمة الله في أن يكونوا من الشاهدين لهذه الليلة المباركة.

وغصت المساجد بالمصلين في ظل أجواء إيمانية يؤم المصلين فيها نخبة من المشايخ والقراء من أصحاب الأصوات الندية.

وشهد مسجد الغانم والخرافي في منطقة الصليبيخات حضورا لافتا للمصلين في ليلة الثالثة والعشرين لما يحظى به هذا المركز الرمضاني من عناية كبيرة من خلال توفيره كافة سبل الراحة للمصلين وتوفير كوكبة من القراء المميزين والدعاة الذين يساهمون في خشوع المصلين في هذه الليالي المباركات، حيث أمّ المصلين كل من هشام الهراز والياس حجري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي