«المتحد» وقّع اتفاقية تعاون مع «لوياك»
أعلن البنك الأهلي المتحدة توقيعه اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة لوياك، يقوم البنك من خلالها بدعم عدد من مبادرات المؤسسة التطوعية والخيرية وبرامجها الهادفة خلال العام 2023.
وذكر البنك في بيان أن اتفاقية التعاون تضمنت برنامج «كلمة»، المخصص للطلبة، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على تطوير مهارات الطلبة في كيفية التعبير عن أفكارهم أمام الآخرين، ما يساعدهم على الاندماج في سوق العمل بشكل أسرع وأنجح، كما يساعدهم على تطوير ذاتهم وإمكاناتهم بشكل فعّال حتى يستمتعوا بمسيرة مهنية مثمرة.
وأضاف أن البرنامج يسلط الضوء على تطوير مهارات الطلبة في فن المناظرات وتطوير مهارات وفنون مختلفة، مثل فن الخطابة «التحدث أمام الجمهور» وأسس القيادة والاستماع الفعال والعمل ضمن فريق واحد وذلك تحت إشراف أمهر وأفضل المدربين المحليين، وخبراء آخرين في مجالات عديدة.
وتابع أن الاتفاقية تضمنت كذلك حملة لشراء كسوة العيد للأطفال من الأسر المتعففة، لمشاركتهم فرحة الاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك، ومبادرة موسم العودة إلى المدارس لتوفير المستلزمات الدراسية من قرطاسية وحقائب مدرسية وغيرها من الأدوات المدرسية للطلبة من الأسر غير المقتدرة، بهدف تخفيف أعبائهم ومساعدتهم على مواصلة دراستهم.
وتعليقا على توقيع الاتفاقية، أفادت رئيس إدارة الاتصال المؤسسي بـ«المتحد» فاتن التميمي، بأن هذه الاتفاقية تؤكد نجاح التعاون بين البنك ومؤسسة لوياك والذي استمر على مدار سنوات من خلال برامج متميزة.
وأكدت التميمي أن «(المتحد) يعتز بدعمه لأنشطة (لوياك) والتي ترسخ سعي البنك الدائم لأن يكون مساهماً رئيسياً في المبادرات ذات الطابع الخيري وخصوصاً تلك التي تهتم بالتعليم ودعم الشباب والأسر المتعففة وإدخال السرور والسعادة على نفوس الآخرين».
وأضافت أن «(لوياك) واحدة من أهم المؤسسات التطوعية التي تتيح الفرصة للشباب الكويتي للتميز والإبداع والتعبير عن نفسه بطرق متنوعة، لذا فإن توحيد الجهود معهم لتمكين شبابنا من معرفة أنفسهم وقدراتهم هو هدف في غاية الأهمية».
من جانبها، أوضحت عضو مجلس إدارة «لوياك» فتوح الدلالي أن هذا التعاون يأتي من منطلق إيمان البنك برؤية وأهداف «لوياك» في تمكين الشباب وخلق أجيال من القادة المؤثرين في المجتمع، حيث إن هذه الشراكة ليست وليدة اللحظة وإنما ممتدة منذ وقت طويل.
وتابعت الدلالي «شكّلت (لوياك) علامة فارقة في مجال تحفيز الشباب وتنمية إبداعاتهم وطاقاتهم، إيماناً منا بهذه الشريحة الكبرى، لما تمثّله من قيمةٍ مضافةٍ تسهم في بناء عالمٍ مستدامٍ تسوده أسس العدالة والسلام، ولما تجسّده من نخبٍ وقادةٍ مؤثّرين يمكنهم أن يلعبوا دوراً حيوياً في الارتقاء بمجتمعاتهم وأوطانهم».
