السيولة المتداولة تضاعفت مقارنة ببداية الأسبوع

شراء نشط على الأسهم القيادية يدفع البورصة نحو مكاسب بـ 550 مليون دينار

تصغير
تكبير

شهدت تداولات بورصة الكويت خلال جلستها السابقة صحوة نشطة قادتها بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية بجانب متداولين كبار، حيث قاربت السيولة حدود 49 مليون دينار أي بزيادة تصل إلى 100 في المئة بالنظر إلى تعاملات مطلع الأسبوع لتحقق القيمة السوقية مكاسب بنحو 550 مليون دينار، في مؤشر إيجابي يؤكد أن السوق بات جاهزاً لجولة أكثر نشاطاً بالمستقبل القريب.

واللافت في مشهد تعاملات الأمس أن الأسهم القيادية، وفي مقدمتها البنوك مثل «بيتك» و«الوطني» و«بوبيان» إلى جانب شركات مثل «أجيليتي» و«زين» و«كيبكو» استأثرت بمعظم الأموال المتداولة، حيث استحوذت الكيانات الستة آنفة الذكر على نحو 36.5 مليون دينار من إجمالي السيولة المتداولة على الأسهم المدرجة في السوقين الأول والرئيسي.

ونشطت وتيرة التداول على أسهم السوق الأول بشكل واضح خلال جلسة أمس، حيث بلغ حجم تعاملاته 45.5 مليون دينار، ما يُشير إلى أن الأوساط الاستثمارية من محافظ وصناديق لا تزال متمسكة بالأسهم التشغيلية التي تحقق أداء متنامياً وتوزع أرباحاً تصاعدية بالنظر إلى أدائها خلال السنوات الأخيرة رغم الأزمات التي شهدتها الساحة.

ورغم تباين الأداء في بعض جلسات البورصة بالفترة الأخيرة إلا أن مديري الاستثمار في شركات ومؤسسات محلية يرون أن معدل الإيجابية بدأ يتزايد ما يجعل الأسهم التشغيلية في مرمى السيولة الشرائية خلال المرحلة المقبلة.

وفيما تحاول بعض المحافظ التحرك على الأسهم المتوسطة والصغيرة المدرجة بالسوق الرئيسي، فإن مكونات السوق الأول لا يزال لها الغلبة في جذب الأموال والسيولة.

ولا تزال التوزيعات النقدية وأسهم المنحة المجانية تمثل عامل جذب رئيساً للأسهم القيادية من بنوك وغيرها، حيث ظلت السيولة حاضرة عليها دون أن تخرج من السوق ما يعكس قناعة بأنها الملاذ الآمن والخيار الملائم لأصحاب رؤوس الأموال ممن يبحثون على عوائد مستقرة ومنتظمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي