تزامن يوم الجمعة الأخير من الشهر المبارك مع «يوم القدس العالمي»... يستنفر إسرائيل
نتنياهو يُعلّق اقتحامات «الأقصى» خلال العشر الأواخر من رمضان
استدعى الجيش الإسرائيلي، قوات احتياط تابعة لمنظومات الدفاع الجوي، ونشر بطاريات «القبة الحديد» في أنحاء الدولة العبرية، في ظل «التوتر الأمني على الجهات كافة»، في حين علق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بدءاً من يوم أمس الأربعاء، وحتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وأفادت القناة 12، أمس، بأن الجيش نشر عدداً من قوات الكوماندوس لتعزيز قوات الشرطة في مراكز المدن، بناء على تعليمات وزير الدفاع يوآف غالانت، تحسباً لتنفيذ عمليات ضد أهداف داخل المدن المركزية في منطقة تل أبيب ووسط البلاد.
وذكر التقرير أن الجيش نشر «بشكل واسع القبة الحديد»، واستدعى احتياط الدفاع الجوية، تحسباً من هجمات بطائرات مُسيّرة أو عبر قذائف صاروخية تستهدف مواقع إسرائيلية.
وبحسب التقرير، فإن أحد أسباب التعزيزات الأمنية، تزامن يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان مع «يوم القدس العالمي» الذي تحييه إيران منذ العام 1979، معتبراً أن هذا اليوم «يتميز بنشاط دول المحور الإيراني ضد إسرائيل في مجموعة متنوعة من الأبعاد».
وتزامن ذلك مع قرار نشره مكتب نتنياهو، بتعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، خلال الأيام العشرة الأواخر من رمضان.
وبحسب بيان حكومي، فإن القرار اتخذ بناء على توصية أجمع عليها غالانت، ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، في حين عارض وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، القرار، معتبراً أنه «خطأ فادح لن يجلب الهدوء».
وحظرت سلطات الاحتلال، في الأعوام السابقة، اقتحامات المستوطنين للحرم، خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
وفي القدس، أدى نحو 20 ألف شخص، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، مساء الثلاثاء.