تحذيرات الأرصاد الجوية لم تمنع المصلين من إحياء ليلة الحادي والعشرين من رمضان

التماس ليلة القدر... تحت المطر

تصغير
تكبير

لم تحل الحالة المطرية التي حذرت منها إدارة الأرصاد الجوية، من خروج المصلين إلى المساجد في ليلة 21 رمضان، وهي إحدى الليالي الوترية التي يرجى أن تكون ليلة القدر، حيث توافد المُتهجّدون إلى المساجد يلتمسون القرب من الله، اقتداء بهدي سيد المرسلين، ليكونوا في عداد المقبولين في رحمات الرحمن الرحيم، فشمر طالبوا ليلة القدر عن سواعدهم، واستعدت مساجد الكويت لاستقبالهم ببرامج إيمانية متعددة.

ففي ليلة الحادي والعشرين، أول من أمس، توافد المصلون إلى رحاب مسجد الدولة الكبير لأداء صلاة القيام، في أجواء إيمانية وأصوات ندية تلامس في صداها القلوب لتعمرها بالخشوع مع خواطر إيمانية تعزز اليقين والإيمان بالله وترقق القلوب بين يدي الرحمن.

فقد وصل جموع المصلين تحت سماء ممطرة إلى المسجد، ولم يمنعهم ذلك من الخشوع لله وطلب مغفرته في هذه الليالي المباركة، فيما كان البرق يضيء سماء المنطقة حول المسجد.

ومع دخول العشر الأواخر من رمضان، أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العديد من البرامج في مساجد الكويت، وفي المراكز الرمضانية، تمثلت باستقطاب العديد من القراء من ذوي الأصوات الشجية وعدد من الدعاة لإلقاء الخواطر الإيمانية.

ويبقى مسجد الدولة الكبير قبلة للمصلين يتوافدون عليه في ليالي العشر الأواخر، لما خصته وزارة الأوقاف بالعناية الكبيرة وتوفير أفضل القراء والدعاة لإحياء ليالي القدر، وترقيق القلوب مع توفير كافة الخدمات لضيوف الرحمن.

واستعدت إدارة المسجد الكبير لهذه الليالي المباركات من خلال تأمين كافة مرافق المسجد بالتعاون مع وزارة الداخلية والقوة العامة للإطفاء وإدارة الطوارئ الطبية، مع وجود متطوعين لتوفير خدمات الضيافة للمصلين.

وتم تجهيز المسجد بكافة المتطلبات التي توافر للمصلين راحتهم خلال صلاة القيام، والتي تكون فيها كثافة المصلين عالية في المسجد الكبير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي