اجتماع ثلاثي تنسيقي بين «الأشغال» و«الطرق» و«الإطفاء» تحسباً للحالة المطرية
«إغلاق الأنفاق» حال ارتفاع منسوب تجمعات المياه حفاظاً على الأرواح
- مخاوف من تزامن هطول الأمطار مع ارتفاع المد البحري ما سيحول دون تصريف المياه
عقدت وكيلة وزارة الأشغال العامة، المهندس مي المسعد، اجتماعاً تنسيقياً مع مسؤولي قوة الإطفاء والهيئة العامة للطرق، استعداداً للحالة المطرية اليوم الأربعاء.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة الاشغال العامة لـ«الراي» إن الوزارة بدأت تجهيزاتها من خلال توزيع مكائن الضخ في عدد من المواقع، وخصوصاً الحرجة منها، وتوزيع فرق الطوارئ على المحافظات للقيام بدورها في مثل هذه الظروف.
وأوضحت المصادر أنه في حال عدم كفاية المضخات التي تم توزيعها لكميات الامطار المتوقع سقوطها ستقوم قوة الاطفاء بتزويد الوزارة بعدد من المضخات الاضافية، تحسباً لأي طارئ.
وأعربت المصادر عن خشيتها أن يتزامن موعد هطول الامطار مع ارتفاع المد البحري، الأمر الذي سيحول دون تصريف مياه الأمطار نحو المجارير، مبينه أنه في حال ملاحظة ارتفاع منسوب المياه داخل الأنفاق بشكل يقلق مسؤولي الوزارة سيتم التنسيق مع الادارة العامة للمرور لإغلاق أماكن تجمعات المياه، وذلك حفاظاً على أرواح المواطنين والمقيمين حتى يتم تصريف مياه هذه التجمعات في وقت لاحق.
وذكرت أن وكيلة الوزارة المهندسة مي المسعد ستتابع تطورات الحالة المطرية من غرفة العمليات لتوجيه فرق الطوارئ بالمهام المفترض القيام بها، مشيدة بتعاون جميع الجهات من الإطفاء والدفاع المدني والحرس الوطني لاستعدادهم لمعاونة ومساعدة الوزارة في تجاوز الحالة المطرية.