عبّروا عن الأمل في أن يضع حداً لحالة الجمود
موظفو «الكهرباء» يستبشرون بالوزير الجديد: ابن الوزارة... ويعلم مشاكلها وهمومها
استبشر موظفو وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، بتكليف المهندس مطلق العتيبي بمنصب وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، ووزير الدولة لشؤون الإسكان، كونه أحد أبناء وزارة الكهرباء الذين تدرجوا في مواقعها والعارفين بمشاكلها وهموم موظفيها.
استبشار الموظفين لم يقف عند حد مصلحة الوزارة فقط، بل تخطاها إلى ما هو أعم وأشمل، وهي مصلحة الكويت، حيث يرى جميع الموظفين أن تعيين العتيبي وزيراً للكهرباء من شأنه أن يضع حداً لحالة الجمود التي تعيشها الوزارة طيلة الأشهر القليلة الفائتة، من خلال إعادة الأمور إلى نصابها، عبر التركيز على تنفيذ المشاريع الكهربائية والمائية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ورأى الموظفون، في تصريحات لـ«الراي»، أن اختياره في هذه الفترة من شأنه أن يُعيد تصويب بوصلة الوزارة نحو الهدف المنشود، باعتباره ابن الوزارة والأدرى بمشاكلها وهموم موظفيها، والقادر على ترك بصمة مثل مَنْ سبقه من أبناء الوزارة الذين شغلوا هذا المنصب، ومنهم عبدالعزيز الابراهيم وأحمد الجسار.
وتنتظر الوزير العتيبي جملة من التحديات، وتحتاج لحلول عاجلة، أبرزها توفير طاقة كهربائية كافية لتأمين عمليات التشغيل الكهربائي الآمن للشبكة الكهربائية خلال الموسم الحالي والمواسم الثلاثة المقبلة، وسرعة تنفيذ المشاريع الكهربائية والمائية، سواء التي سيتم تنفيذها عن طريق الوزارة أو عبر الهيئة العامة لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لرفع معدلات الإنتاج الكهربائي والمائي لتلبية احتياجات الدولة من الكهرباء والمياه، خصوصاً في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية.
كما ينتظر الوزير أيضاً ملف تسكين المناصب القيادية في 7 قطاعات، فضلاً عن منصب وكيل الوزارة، بالإضافة إلى تسكين المناصب الإشرافية الشاغرة التي تتعدى 200 وظيفة، حتى تتناغم عجلة الأداء ويقوم كل مسؤول بأداء الواجبات المناط بها بحكم موقعه الوظيفي. وتوقع المراقبون أن تشهد عمليات إيصال التيار الكهربائي والمياه للمناطق الإسكانية الجديدة تنسيقاً أكبر بين مسؤولي وزارتي الكهرباء والاسكان، كون الوزير العتيبي يشغل حقيبتي الوزارتين، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على برامج إيصال خدمات الوزارة لقطع المناطق الجديدة.
خبرات عملية
- عمل من يناير 1999 وحتى يناير 2003، بوظيفة مهندس صيانة وقائية في إدارة صيانة المحطات الرئيسية.
- من يناير 2003 حتى سبتمبر 2012، شغل منصب رئيس قسم صيانة القواطع الكهربائية ونائب مدير إدارة صيانة المحطات الرئيسية.
- من سبتمبر 2012 حتى يوليو 2015، شغل منصب رئيس قسم التصميم بشبكات النقل الكهربائية.
- من يوليو 2015 حتى فبراير 2018، تولى منصب مدير إدارة صيانة الكيبلات الأرضية والخطوط الهوائية.
- من فبراير 2018 حتى نوفمبر 2018، شغل منصب مدير إدارة صيانة محطات التحويل الرئيسية.
- من نوفمبر 2018 حتى مارس 2021، تولى منصب وكيل مساعد لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية.
- منذ مارس 2021 حتى الآن، منصب وكيل مساعد لقطاع شبكات النقل الكهربائية، ومن ثم تم تكليفه في نوفمبر 2022 بمنصب وكيل الوزارة.
رؤى الوزير المستقبلية
1 - إعداد الموظفين الكويتيين للاعتماد عليهم بنسبة 100 في المئة، ليكونوا منتجين في مواقعهم بهدف خدمة الوزارة والكويت.
2 - القضاء على الفساد الإداري والمالي.
3 - إعداد صف ثان وثالث في جميع إدارات الوزارة استعداداً لحالات الطوارئ.
3 مهام رئيسية
1 - توفير طاقة كهربائية كافية لتأمين عمليات التشغيل الكهربائي الآمن للشبكة الكهربائية خلال الموسم الأربعة المقبلة.
2 - سرعة تنفيذ المشاريع الكهربائية والمائية، سواء التي سيتم تنفيذها عن طريق الوزارة، أو عبر الهيئة العامة لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
3 - تسكين المناصب القيادية في 7 قطاعات، فضلاً عن منصب وكيل الوزارة، بالإضافة إلى تسكين المناصب الإشرافية الشاغرة.
