تحت شعار «القرآن يجمعنا» برعاية وقف عيسى عبدالله العثمان
«المتميزين» تختتم تصفيات المسابقة الأسرية لحفظ كتاب الله
- خالد القصار: هدفنا إيجاد مجال للمنافسة في القرآن فتتعاون الأسرة في حفظه
- يوسف الصميعي: شرط المسابقة اشتراك الأب والأم وأحد الأبناء أو الأب وفردين من الأسرة
اختتمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية، التصفيات النهائية للمسابقة الأسرية الثالثة لحفظ القرآن الكريم وتجويده، تحت شعار «القرآن يجمعنا» وشاركت فيها 85 أسرة كويتية، برعاية كاملة من وقف عيسى عبدالله عبدالعزيز العثمان رحمه الله، ويشرف عليها الشيخ خالد القصار.
وقال القصار، على هامش التصفيات التي أقيمت أول من أمس في مسجد العثمان بالخالدية، إن «مبرة المتميزين تتبارك في هذا الشهر الكريم، فعملت على تنظيم هذه المسابقة (القرآن يجمعنا)، وهي مسابقة أسرية، ونشكر راعي هذه المسابقة، وقف المرحوم الحاج عيسى عبدالله العثمان رحمه الله، الذين لا يدخرون جهداً في دعم مثل هذه المسابقات القرآنية، ونسأل الله أن كل هذه القراءات التي تمت أن تكون في موازين أعمالهم».
وأضاف أن «الله حينما امتنَ على أفضل البيوت بيت محمد صلى الله عليه وسلم، امتن عليهم بالقرآن الكريم، مصداقاً لقوله تعالى (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة، إن الله كان لطيفاً خبيراً)، فإن كانت هناك منة على أسرنا في أن يكون فيها حفظة للقرآن، فهي على مسلك وسيرة بيوت أمهات المؤمنين».
وذكر أن «بيوتنا اليوم تتنافس في كثير من الأمور، مثل الدراسة والطبخ وغيرهما. ونحن نريد أن نوجد مجالاً للمنافسة في أمر أخروي حقيقي، وهو القرآن الكريم، وتتعاون الأسرة في حفظ كتاب الله، وقد وضعنا المسابقة بصيغة معينة، بحيث تكمل الأسرة بعضها البعض وهذا من الخير».
وتابع أن «السبب الآخر الذي نهتم به في هذه المسابقة، هو أن الله يحفظ المجتمعات بحفظها لكتاب الله عز وجل، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا بهوية الدين».
3 أفراد
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية، يوسف الصميعي، إن «هذه المسابقة في نسختها الثالثة، مخصصة للأسر الكويتية، وهي مسابقة قرآنية يشترط لها أن يشترك فيها ثلاثة أفراد من الأسرة الأب والأم وأحد الأولاد، أو الأب و2 من أفراد الأسرة. وهدفنا من هذه المسابقة، أن نحيي في منازل أهل الكويت قضية إحياء القرآن، وأن يكون هم الأسرة وشغلها الشاغل في حياة هذه الأسر، وما لمسناه خلال الأعوام الثلاثة للمسابقة، أن مرادنا تحقق من خلال الإقبال الطيب الذي يتزايد كل عام، حيث اشترك في هذا العام ما لا يقل عن 85 أسرة كويتية».
ولفت الصميعي إلى أنه «مما لا شك فيه أن مثل هذه المسابقات تعزز مفهوم حب القرآن الكريم، وغرسه في نفوس أبنائنا، واشتراك الأسرة في هذه المسابقة يعطي نفساً طيباً ومباركاً في البيوت، ونحقق شعارنا الذي رفعناه منذ إنشاء المبرة بأن يكون في الكويت حافظ في كل بيت».