تدريبات بحرية مصرية - سودانية
السيسي يؤكد حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعليم والوظائف والخدمات
-علّام: الاختلاف والتنوع حقائق بشرية كبرى
- الإذن لـ 42 مصرياً بجنسيات أخرى... وإبعاد 3 أجانب لأسباب أمنية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر «حريصة على اتباع أعلى المعايير العلمية والفنية لانتقاء أفضل العناصر والكوادر البشرية للوظائف العامة، بعد اجتيازهم التدريب والتأهيل الشامل الذي يعده المتخصصون، بما يتناسب مع طبيعة عملهم والوظائف المتقدمين لها».
وأشار إلى أن ذلك الأمر يأتي «في إطار رؤية الدولة لتطوير مستوى الأداء الحكومي وتهيئة البيئة الملائمة لإطلاق إمكانات الشباب، وتوفير الظروف الملائمة لهم علمياً وتكنولوجياً وفنياً، وبما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم والخدمات العامة المقدمة للمواطن».
وشهد السيسي، أول من أمس، جانباً من اختبارات المتقدمين للالتحاق بوظائف بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تُعقد بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني رضا حجازي، ومدير الأكاديمية العسكرية الفريق أشرف سالم.
وقالت مصادر إن حرص السيسي، على حضور «اختبارات المتقدمين للالتحاق بوظائف تعليمية وتربوية»، يؤكد اهتمام القيادة السياسية ببناء جيل جديد من المعلمين، وفق «معايير حديثة»، وهو الأمر المتبع مع كثير من المهن.
وأضافت لـ «الراي»، أن تعاون وزارة التربية والتعليم في هذه الاختبارات، مع الأكاديمية العسكرية في اختيار «المعلمين الجدد»، يشير إلى أهمية ودقة وشفافية «الاختبارات».
عسكريا، أعلنت القوات المسلحة مساء الاثنين، أنها أجرت تدريباً مع نظيرتها السودانية «تناول مجابهة الإرهاب والتهديدات غير النمطية، والعمل على تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة الأنشطة البحرية غير الشرعية في نطاق البحر الأحمر».
وأكد البيان أن التدريب المشترك يأتي «إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز علاقات الشراكة والتعاون العسكري».
وقال خبراء استراتيجيون لـ «الراي»، إن التدريب البحري المشترك، الذي استضافته قاعدة عسكرية سودانية، يأتي في إطار تبادل الخبرات، وفي مجال التعاون في مجال الأمن البحري في نطاق البحر الأحمر،
إضافة إلي حماية المصالح المشتركة، ومواجهة أي تهديدات أو محاولات تدخل خارجية، ويؤكد قوة التعاون في مواجهة «الإرهاب والهجرة غير الشرعية».
ديبلوماسياً، تناول وزير الخارجية سامح شكري في القاهرة، أمس، مع وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية اللورد طارق أحمد تعزيز علاقات التعاون الثنائية، والتفاهم حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
دينياً، قال المفتي شوقي علام، إن «الاختلاف والتنوع أحد الحقائق البشرية الكبرى، التي لا يمكن لأحد ما إنكارها أو نفي وجودها، والشريعة الإسلامية تذكر هذه الحقيقة البشرية، وتؤكد أن الخلاف سنة كونية».
وأضاف في تصريحات متلفزة، مساء الاثنين، أن «الشريعة الإسلامية، تقطع الطريق على الأفكار المضطربة التي تتصور أن هناك طريقاً لإنهاء الاختلاف بين البشر، أو من الوارد تنميط الناس وتوحيدهم، على نموذج واحد له الثقافة والمعتقد والقناعات ذاتها، ولا نبالغ حين نقول إن كل المآسي التاريخية تفجرت، من سوء إدارة الخلاف والتنوع».
أمنياً، نشرت الجريدة الرسمية أمس، قرار وزارة الداخلية بالإذن لـ 42 مصرياً بالتجنس بجنسيات أجنبية.
كما نشرت قرار رد الجنسية لـ12 آخرين، إضافة إلى قرار وزارة الداخلية بإبعاد سوري وروسي وفرنسي، لأسباب تتعلق بالصالح والأمن العام.