لافروف: روسيا قد تصبح «قاسية» مع أوروبا «المعادية»
سيرغي لافروف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتحاد الأوروبي أصبح معاديا و«خسر» روسيا وإن موسكو ستتعامل مع أوروبا بطريقة قاسية إذا لزم الأمر.
وقال لافروف في مقابلة مع موقع (أرغومنتي آي فاتكي) نشرت اليوم «لقد خسر الاتحاد الأوروبي روسيا. لكن هذا خطؤه. الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وزعماؤه هم الذين يعلنون صراحة أنه من الضروري إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مثلما يسمونها».
وأضاف أن روسيا قررت كيفية الرد على تزويد أوروبا «النظام الإجرامي» في كييف بالأسلحة والمدربين. وتابع «ردا على الخطوات العدائية، سنتصرف بقسوة إذا لزم الأمر، بناء على مصالح روسيا الوطنية ومبدأ المعاملة بالمثل المقبول في الممارسات الديبلوماسية».
من ناحية أخرى، قال لافروف في المقابلة نفسها إن الغرب يحاول دق إسفين بين روسيا والصين بالحديث عن علاقاتهما غير المتكافئة واعتماد موسكو على بكين. وأضاف أن المحادثات التي استمرت عشر ساعات الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ دفعت «بالشراكة الاستراتيجية» بين موسكو وبكين إلى مستويات جديدة.
وأعلن بوتين وشي عن صداقتهما وتعهدا بعلاقات أوثق، بما في ذلك في المجال العسكري، خلال قمتهما يومي 20 و21 مارس، إذ تكافح روسيا لتحقيق مكاسب في ساحة المعركة فيما تسميه «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا. وقال لافروف إن «الدول غير الصديقة» تبالغ منذ فترة طويلة في الحديث عن علاقة غير متكافئة بين موسكو وبكين. وأضاف «نعتبر ذلك محاولة لإلقاء ظلال من الشك على نجاحاتنا ودق إسفين في الصداقة بين موسكو وبكين».
ووقعت الصين وروسيا اتفاقية شراكة «بلا حدود» في أوائل 2022، قبل أسابيع فقط من إرسال بوتين عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. امتنعت بكين عن انتقاد قرار بوتين وروجت لخطة سلام لأوكرانيا.
وقال لافروف في مقابلة مع موقع (أرغومنتي آي فاتكي) نشرت اليوم «لقد خسر الاتحاد الأوروبي روسيا. لكن هذا خطؤه. الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وزعماؤه هم الذين يعلنون صراحة أنه من الضروري إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مثلما يسمونها».
وأضاف أن روسيا قررت كيفية الرد على تزويد أوروبا «النظام الإجرامي» في كييف بالأسلحة والمدربين. وتابع «ردا على الخطوات العدائية، سنتصرف بقسوة إذا لزم الأمر، بناء على مصالح روسيا الوطنية ومبدأ المعاملة بالمثل المقبول في الممارسات الديبلوماسية».
من ناحية أخرى، قال لافروف في المقابلة نفسها إن الغرب يحاول دق إسفين بين روسيا والصين بالحديث عن علاقاتهما غير المتكافئة واعتماد موسكو على بكين. وأضاف أن المحادثات التي استمرت عشر ساعات الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ دفعت «بالشراكة الاستراتيجية» بين موسكو وبكين إلى مستويات جديدة.
وأعلن بوتين وشي عن صداقتهما وتعهدا بعلاقات أوثق، بما في ذلك في المجال العسكري، خلال قمتهما يومي 20 و21 مارس، إذ تكافح روسيا لتحقيق مكاسب في ساحة المعركة فيما تسميه «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا. وقال لافروف إن «الدول غير الصديقة» تبالغ منذ فترة طويلة في الحديث عن علاقة غير متكافئة بين موسكو وبكين. وأضاف «نعتبر ذلك محاولة لإلقاء ظلال من الشك على نجاحاتنا ودق إسفين في الصداقة بين موسكو وبكين».
ووقعت الصين وروسيا اتفاقية شراكة «بلا حدود» في أوائل 2022، قبل أسابيع فقط من إرسال بوتين عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. امتنعت بكين عن انتقاد قرار بوتين وروجت لخطة سلام لأوكرانيا.