لمساندة القوات المتواجدة ضمن عمليات القيادة الوسطى
قوات من «الحرس» الأميركي... إلى الكويت الشهر المقبل
- المقدم كويرنز: سيكون الكثير من سكان ميسيسيبي بالكويت في وقت واحد
كشف قائد كتيبة المشاة رقم 155 في قوات الحرس الوطني الأميركي المقدم فرانك كويرنز، أن «قوة من الحرس الوطني الأميركي تستعد لمهمة جديدة للانتشار في الشرق الأوسط، وتحديداً في الكويت، حتى الربيع المقبل»، مشيراً إلى أن «الوحدة لن تكون الوحيدة في الكويت، وإنما ستنضم إليها الوحدة رقم 168 من المهندسين من فيكسبيرغ، كما سيتم نشر لواء الطيران القتالي رقم 185 في جاكسون معها».
وأوضح كويرنز، في تصريح صحافي نقلته جريدة «نورث سايد صن» الأميركية الأسبوعية، أن «هذا الانتشار في المنطقة ليس جديداً على الوحدة، فقد شاركت من قبل عبر انتشارها في دعم عملية درع سبارتان عام 2018. ومهمة هذه الوحدة التي سترسل إلى الكويت في مايو المقبل، ستكون مساندة وحدات الجيش الأميركي المتواجدة هناك، ضمن عمليات القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط».
وتابع كويرنز، الذي سبق أن شارك في عمليتي «عاصفة الصحراء» و«درع الصحراء»، أن «هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها نشر القوات في الكويت، ولكن ليس على شكل كتيبة كاملة، وإنما كلواء يضطلع بنفس المهمة التي كلف بها قبل 4 سنوات، وهي العمل مع القيادة الوسطى».
وأشار إلى أن «وحدات من كاليفورنيا وأركنساس ستنضم إلى حرس المسيسيبي في الدعم المستمر لعملية سبارتين شيلد، وهي عملية للقيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط تدعمها جميع الفروع العسكرية».
وقال مازحاً «سيكون هناك الكثير من سكان ميسيسيبي في الكويت في وقت واحد»، لافتاً إلى «المهام التي ستقوم بها القوات في المنطقة، للتعاون مع الشركاء في المنطقة أو المتواجدين فيها، ومنها الذهاب إلى جمهورية مصر العربية لإجراء تدريبات مشتركة مع القوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلى تدريبات مشتركة مع بعض الجيوش الأوروبية، فضلاً عن كونها قوة استجابة سريعة لأي طارئ إذا تطوّرت الأمور، لاسيما أن رجال الحرس الوطني يتدربون بقوة في كامب شيلبي جنوب هاتيسبرغ في الميسيسيبي، منذ نحو 4 أشهر، وقد أنجزوا الكثير في فترة زمنية قصيرة جداً استعداداً للمهمة المقبلة».
واختتم كويرنز حديثه بالقول إن «كتيبة أخرى من كانساس ستقوم بالحلول مكان الكتيبة 155 عند اكتمال مهمتها في الربيع المقبل بالكويت».