تن هاغ: نيوكاسل كان أفضل في التصميم والرغبة في الفوز

مواجهة «الجريحين» بين تشلسي وليفربول


كالوم ويلسون محتفلاً بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد	 (رويترز)
كالوم ويلسون محتفلاً بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد (رويترز)
تصغير
تكبير

يشهد ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن مواجهة بين الجريحين تشلسي وليفربول، اليوم الثلاثاء، في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وتأتي المباراة في ظروف سيئة للفريقين، إذ أقال تشلسي مدربه غراهام بوتر، مساء الأحد، بعد أقل من 7 أشهر على تسلمه المهمة خلفاً للألماني توماس توخل.

وجاءت إقالة بوتر غداة خسارة الفريق اللندني أمام ضيفه أستون فيلا بهدفين، ما جعله قابعاً في المركز 11 برصيد 38 نقطة.

وكان بوتر (47 عاماً)، تسلم المهمّة في سبتمبر خلفاً لتوخل، بعدما أمضى 3 أعوام ناجحة مع برايتون.

وشاءت الصدف أن يخسر بوتر وظيفته في الأسبوع الذي عاد فيه سلفه توخل الى مقاعد التدريب للاشراف على بايرن ميونيخ وقيادته في مباراته الأولى للفوز على فريقه السابق بوروسيا دورتموند 4-2 في الدوري الألماني.

وخلافاً لمعاناته في الدوري، الذي تلقى فيه حتى الآن 10 هزائم مع 8 تعادلات في 28 مباراة، نجح تشلسي في بلوغ الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، بعد 10 أيام ذهاباً.

وستكون المباراة أمام الـ «ريدز» المهمّة الأولى للإسباني برونو سالتور، مساعد بوتر، الذي سيتولى قيادة الفريق موقتاً، وهي أولى المباريات العشر المتبقية للفريق في الدوري، والتي تتضمن لقاءات شاقة أخرى ضد مانشستر يونايتد، الرابع، أرسنال، المتصدر، مانشستر سيتي، الثاني وحامل اللقب ونيوكاسل الثالث، إضافة الى لقاء ريال مدريد في ربع نهائي دوري الأبطال.

في المقابل، لا يمرّ ليفربول بظروف أفضل من النادي اللندني، إذ تلقى خسارتين مؤلمتين أمام بورنموث بهدف و«سيتي» 1-4 بعد فوز تاريخي على «يونايتد» بسباعية نظيفة، جمّدت رصيده عند 42 نقطة وتراجع الى المركز الثامن من 27 مباراة، وبات يتخلّف بفارق 8 نقاط عن «الشياطين الحمر»، آخر مركز في المربع الذهبي المؤهل الى دوري الأبطال في الموسم المقبل.

ويأمل الـ «ريدز» أن يستعيد توازنه وعافيته ويعود الى سكة الانتصارات، مستفيداً من حالة عدم الاستقرار، التي يُعاني منها تشلسي، حيث الى النتائج المتذبذبة، بتلقيه الهزيمة الأولى بعد فوزين وتعادل في الدوري.

وفي مباريات مؤجلة أيضاً، يلتقي، اليوم الثلاثاء، ليدز يونايتد مع نوتنغهام فوريست، ليستر سيتي، المُهدّد بالهبوط والذي أقال مدربه الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز، مع أستون فيلا وبورنموث مع برايتون.

وكان نيوكاسل ثأر من ضيفه «يونايتد» وأزاحه عن المركز الثالث، بالفوز عليه بهدفي جوي ويلوك وكالوم ويلسون، في المرحلة 29 من الدوري.

وكانت المباراة إعادة لنهائي كأس الرابطة الذي حسمه «يونايتد» بهدفين أيضاً في 26 فبراير الماضي، ليُحرز لقبه الأول منذ 2017، ما جعل فريق المدرب إدي هاو متحفّزاً تماماً للخروج منتصراً أمام جماهيره.

ورفع نيوكاسل رصيده الى 50 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ.

وبعد المباراة، قال تن هاغ لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «أكره أن أقول ذلك لكنهم كانوا أفضل، خصوصاً في ما يتعلّق بتصميمهم وشغفهم ورغبتهم. لقد أرادوا الفوز أكثر».

وأضاف: «لقد أتيحت لنا عدة فرص، لكن بعد ذلك عليك أن تسعى وراء الهدف بالتصميم الذي تحلّوا به. لم نكن جيدين بما فيه الكفاية».

وأردف: «لقد سمحنا لهم بالكثير من الفرص. يجب أن تكون جائعاً وتعطي كل شيء في كل مباراة، طريقتنا الهجومية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية. لا أريد التركيز على شخص واحد. لقد كان أداءً جماعياً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي