بلد الوليد وإسبانيول يُقيلان مدربيهما
أقال نادي ريال بلد الوليد الإسباني مدربه خوسيه «باتشيتا» روخو، أمس الإثنين، لسوء النتائج، فيما أعلن إسبانيول افتراقه عن المدرب دييغو مارتينيز.
وتراجع إسبانيول إلى المركز السابع عشر من أصل عشرين فريقاً في «لاليغا»، بعد خسارته أربع مباريات توالياً. ويتقدّم بفارق الأهداف فقط عن ألميريا الثامن عشر، أول مراكز الهبوط إلى الدرجة الثانية.
ويحتل فالنسيا العريق المركز 19 قبل الأخير، فيما أصبح إلتشي متذيل الترتيب (13 نقطة) نظرياً في المستوى الثاني.
وخسر بلد الوليد أمام ريال مدريد، الوصيف، بسداسية نظيفة، وهو يتقدّم إسبانيول بنقطة يتيمة في المركز السادس عشر.
وعقد مارتينيز، القادم إلى النادي الكاتالوني في مايو 2022، مؤتمراً صحافياً وداعياً، الإثنين، بعد إعلان النادي رحيله.
وقال إسبانيول في بيان: «دفعت النتائج إدارتنا إلى اتخاذ هذا القرار بهدف وحيد يتمثل بالبقاء في دوري النخبة».
وعبّر بلد الوليد، الذي يرأسه النجم البرازيلي السابق رونالدو، عن مشاعره في بيان على موقعه الرسمي، أعلن الفراق مع باتشيتا القادم في يونيو 2021 والذي قاده إلى الصعود الموسم الماضي «يقرّ النادي بأهمية مسيرة المدرب والعمل الذي قام به منذ وصوله، لكن مع هدف النجاة في الدوري، قررنا سلوك اتجاه مختلف».
ومنذ انطلاق الموسم، خسر 11 مدرباً في الدرجة الإسبانية الأولى منصبهم.
